عمال الشركات النفطية يتجاوبون مع دعوات الحوار لانتزاع الحقوق بالرغم من تعنت واصرار الطرف الاخر

ريبون/ متابعات

قدم عمال الشركات النفطية في عدد من القطاعات العاملة في بترومسيلة مواقف حسن النوايا وابداء المرونة والتجاوب مع مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بحضرموت في سبيل المطالبة بحقوقهم المشروعة التي من المفترض ان تقوم الشركة الام بالاستجابة لها على الفور

وبالرغم من التصعيد الحقوقي الذي رفعه عمال قطاع 14 – 51 وميناء الضبة في سبيل تحقيق المطالبات الحقوقية المشروعة الي رفعوها للشركة والمتضمنة رفع الاجور مع مايتناسب والوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه البلاد في ظل انهيار العملة الوطنية وارتفاع الاسعار وتثبيت العمالة وتحسين وضعهم الصحي والوظيفي الا ان المتابع لمسيرة الاحتجاج يجد ان العمال ومندوبيهم في الشركات المقاولة يتبعون مرونة كبيرة توضح مدى اهتمامهم بسير العمل في الشركة بصورة ميسرة وذلك. من خلال تعاطيهم مع مخالف الجهات النقابية التي تدعوهم للجلوس والتحاور وترحيبهم المطلق لها

وقال مصدر حقوقي عامل في الشركة ان اللجان النقابية انتهجت في سبيل ذلك نفسا طويلا من الصبر والتحمل وابداء التعاطي مع الجهات التي تقوم مشكورة بدور كبير في سبيل تقريب وجهات النظر

وقال المصدر ان اللجان النقابية اوقفت برنامج تصعيدها الذي تم الاعلان عنه كسبيل للمطالبة بالحقوق ضمن الاطر القانونية العمالية والنقابية استجابة لدعوة مكتب العمل واتحاد نقابات عمال حضرموت وذلك لاعطاء الفرصة الكاملة للجلوس والتحاور لحل كل الاشكالات العالقة وبشكل كلي وجذري في المطالب التي تم رفعها للشركة منذ العام في شهر يوليو 2021م

وحسب المصدر الذي اكد ان تعنت واصرار الجانب الاخر يعرقل كل مساعي التقارب وكل الجهود الرامية الى التوصل لاتفاق يرضي الجميع

واكد المصدر النقابي العمالي ان اللجنة النقابية والتي اعلنت في برنامجها التصعيدي الحقوقي الدخول في الاضراب الكلي ابتداء من الثلاثاء القادم الموافق 28 سبتمبر 2021 توضح انه اي تفاوض وقتها سيكون في ظل تنفيذ الاضراب الكامل موضحا انه تم التجاوب بم فيه الكفاية مع الجميع واعطاء حسن النية دون ان يقدم الطرف الاخر اي موقف يدل على ذلك