متابعات
الوصول الإنساني بوادي حضرموت تمكن 15 امرأة وفتاة بأدوات الكوافير والتجميل ضمن مشروع الحماية ودعم سبل العيش
ريبون / متابعات
برعاية كريمة وحضور من مدير عام مكتب وزارة الشؤن الاجتماعية والعمل بوادي حضرموت والصحراء الدكتور عبدالله رمضان باجهام نظم مشروع المساحات الآمنة للنساء والفتيات بمديرية سيئون والممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA والذي تنفذه الوصول الإنساني بوادي حضرموت يوم الأحد 3 أكتوبر 2021م ، حفل تسليم منح سبل العيش بأدوات الكوافير وفن التجميل للدفعة الثالثة لعدد 15 امرأة وفتاة من النازحات والمجتمع المضيف .
وفي الحفل الذي بدء بآية من الذكر الحكيم ، تحدث الدكتور / عبدالله رمضان باجهام – مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بحضرموت الوادي والصحراء مشيداً بالدور الريادي للوصول الإنساني من خلال برامجها ومشاريعها المختلفة والمتميزة وأن دور منظمات المجتمع المدني دور مهم في المجتمع كونه يعتبر المكمل لجهود السلطة ، مشيراً إلى أهمية التدريب ولا سيما العنصر البشري الذي يعتبر من الجوانب المهمة جداً بما في ذلك الجانب الحرفي والمهني ، حاثاً على الاهتمام بشريحة النساء والفتيات ودعمها في مختلف المجالات ، وهنأ المتدربات بهذا المشروع النوعي كونه سيمثل لهن مصدر ريع لهن ولأسرهن ، مؤكداً حرص كل واحدة بالتميز في عملها والمنافسة الشريفة في سوق العمل ونقل خبراتها لكل نظير لها كون ذلك سيحدث نهضة مجتمعية ترقى به .
من جانبه تحدث الأخ / منير صالح عبدهود – المدير التنفيذي للوصول الإنساني بوادي حضرموت – مرحباً بالحاضرين في حفل التمكين لعدد 15 متدربة ممن التحقن بدورات الكوافير وفن التجميل بمشرع دعم سبل العيش مشيراً إلى إننا في الوصول الإنساني نضع جُل اهتمامنا بمثل هذه المشاريع التنموية التي تسهم في تخفيف المعاناة على الأسرة المحتاجة وتعمل على استدامتها وتحسين الوضع الاقتصادي للأسر المستهدفة والتي بها يتحقق الاكتفاء الذاتي للمجتمعات . وفي الحفل تطرقت الأستاذة / سندس السعيدي – منسقة المشروع – أن حفلنا هذا اليوم يأتي تزامناً مع تمكين الملتحقات بمشروع الحماية ودعم سبل العيش من خلال دورات الكوافير وفن التجميل والذي يبلغ عددهن 15 متدربة من النساء النازحات والمجتمع المضيف والذي استهدفهن المشروع للربع الثالث من العام 2021م ، مشيرة إلى الإجمالي العام للنساء اللاتي تم تمكينهن من المشروع والذي بلغ عددهن 130 متدربة ، وأن كل متمكنة ستحظى بالمتابعة الحثيثة أثناء مزاولتها العمل بمشروعها الخاص وقياس أثر الاستفادة منه .
كما ألقيت في الحفل كلمة المستفيدات من المشروع عُبر من خلالها عن شكرهن للوصول الإنساني بوادي حضرموت والمانحين مشيرة إلى أنهن سوف يقمن بتطبيق كل ما أخذنه وسيكنن فاعلات في سوق العمل .