تقارير وتحقيقات
الميليشيات الحـوثيه تعدم 17 من عناصرها
ريبون / وكالات
أعدمت ميليشيات الحوثي الانقلابية 17 من عناصرها رفضوا التوجه للقتال في جبهة قعطبة شمال غرب الضالع، حسبما أفادت مصادر محلية وعسكرية يمنية أمس الجمعة لصحيفة الاتحاد الإماراتية.
وذكرت المصادر أن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الميليشيا إلى إعدام عدد من مقاتليها لرفضهم الأوامر أو إعلان رغبتهم بالانسحاب من جبهات القتال، مشيرة إلى أن ميليشيا الحوثي خسرت هذا الأسبوع الكثير من القتلى والجرحى خلال هجومين فاشلين لاستعادة مدينة الفاخر، التي حررتها القوات اليمنية المشتركة في 8 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري.
وكما تشهد مدينة رداع مركز محافظة البيضاء توتراً جراء تصاعد المواجهات بين قبائل ريام الهاشمية وميليشيات الحوثي الانقلابية المسيطرة على المدينة وسط البلاد.
وكما تشهد مدينة رداع مركز محافظة البيضاء توتراً جراء تصاعد المواجهات بين قبائل ريام الهاشمية وميليشيات الحوثي الانقلابية المسيطرة على المدينة وسط البلاد.
وأشار مصدر قبلي للصحيفة، أن مدينة رداع تشهد حشوداً كبيرة لميليشيات الحوثي عقب مقتل وإصابة عدد من عناصرها على يد مسلحين قبليين من أبناء منطقة ريام الهاشمية المعروفة بولائها للحوثيين منذ انقلابهم على السلطة، موضحاً أن الحوثيين استقدموا تعزيزات من صنعاء وذمار للدفع بهم لفرض السيطرة على مناطق ومواقع تسيطر عليها القبائل في ضواحي المدينة.
وأوضح أن الميليشيا الحوثية بدأت باستهداف حلفائها من القبائل في المناطق التي تسيطر عليها وسط عمليات استهدافات متكررة للموالين لها ومحاولة سحب أسلحة القبائل خشية حدوث أي انتفاضة قبلية ضدها، لافتاً إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات جراء الاشتباكات المتصاعدة مع مسلحي القبائل في ضواحي رداع.
وأوضح أن الميليشيا الحوثية بدأت باستهداف حلفائها من القبائل في المناطق التي تسيطر عليها وسط عمليات استهدافات متكررة للموالين لها ومحاولة سحب أسلحة القبائل خشية حدوث أي انتفاضة قبلية ضدها، لافتاً إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات جراء الاشتباكات المتصاعدة مع مسلحي القبائل في ضواحي رداع.
وأضاف أن القوات تمكنت من تدمير أطقم عسكرية تابعة للحوثيين والاستيلاء على 3 آليات أخرى إلى جانب عدد من الأسرى، موضحاً أن توتراً شديداً يسود مدينة رداع في ظل تجهيز الميليشيات لحملة عسكرية كبيرة لاقتحام أراضي قبائل ريام والسيطرة عليها.