متابعات

المزاد العلني للبنك المركزي ..خطوة تفاقم أكثر من انهيار العملة المحلية والاقتصاد

ريبون / متابعات

انتقد مهتمون بالشأن الاقتصادي والمالي خطوة المزاد العلني التي أقدم عليها البنك المركزي في العاصمة عدن، واعتبروها خطوة تفاقم أكثر من انهيار العملة المحلية والاقتصاد الوطني.

وسجل الريال اليمني مقابل الدولار، يوم الجمعة، 1500 ريالاً، بينما سجل مقابل الريال السعودي، 400 ريال.

‏⁦‪

وأكد دكتور الاقتصاد جلال حاتم، بأن ⁦‪البنك‬⁩ ⁦‪المركزي‬⁩ اليمني لا يزال في صنعاء، وأن الشرعية قامت فقط ومنذ سبتمبر 2016 بنقل وظيفة الإصدار النقدي وعدد من اللصوص من صنعاء إلى عدن.

‏وأضاف: “اليوم حولوا ⁦‪البنك‬⁩ ⁦‪المركزي‬⁩ (عدن) إلى محل صرافة لبيع الدولار”.

وتساءل هل سيعزز “المزاد” من حقيقة أن البنك‬⁩ ⁦‪المركزي‬⁩ اليمني (عدن) صار مجرد “محل صرافة”؟؟

وتساءل أستاذ العلوم الاقتصادية والسياسية، أنه هل لدى ⁦‪البنك‬⁩ ⁦‪المركزي‬⁩ احتياطي كاف من النقد الأجنبي حتى يستطيع فعلياً تطبيق نظام مزادات بيع العملة الأجنبية عبر تطبيق نظام المزادات الدولية.

وأوضح أن ‏كون وجود احتياطي كاف من النقد الأجنبي لدى ⁦‪البنك‬⁩ ⁦‪المركزي‬⁩ يعد شرطا رئيسيا لتحقيق أهداف ⁦‪البنك‬⁩ لقاء تلك العمليات.

وطالب دكتور البتروكيماويات، د. عبداللطيف بتعيين محافظين ومديري أمن لمحافظات الجنوب، تشكيل الوفد التفاوضي المشترك، التوافق على إدارة جديدة للبنك ⁦‪المركزي‬⁩ وإيداع إيرادات النفط والغاز والضرائب والجمارك وغيرها في ⁦‪البنك‬⁩ ⁦‪المركزي‬⁩ بالعاصمة عدن.

الصحفي محمد سعيد الشرعبي، قال، إذا كان البنك المركزي يبيع الدولار بـ1411 ريالا في مزاد علني، فهو يؤسس لانهيار العملة الوطنية وغلاء الأسعار، ولا غرابه لو ارتفعت قيمته في مضاربات السوق السوداء إلى 2000 ريال قريباً.

واعتبر الناشط السياسي، واثق الحسني، أن عدم تعامل البنوك الدولية مع ⁦‪البنك‬⁩ ⁦‪المركزي‬⁩ اليمني مؤشر على عدم اعتراف المجتمع الدولي بالشرعية المختطفة إخوانيا.

إغلاق