أخبار العالم
اشتباكات أمام البرلمان التونسي بين الأمن ومحتجين على التدابير الاستثنائية للرئيس قيس سعيّد
ريبون / وكالات
أفاد مراسل فرانس24 في تونس صباح الأحد بتظاهر محتجين أمام البرلمان في العاصمة على التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد منذ 25 تموز/يوليو الماضي وحل بها الحكومة وعطل عمل البرلمان وذلك بدعوة من حملة “مواطنون ضد الانقلاب”. وتمركزت وحدات من قوى الأمن في محيط البرلمان لغلق الطرق المؤدية إليه، كما حدثت اشتباكات مع بعض المتظاهرين الذين طالبوا بإعادة عمل البرلمان والحكم الديمقراطي.
اشتبكت الشرطة التونسية الأحد بالقرب من مبنى البرلمان مع متظاهرين يحتجون على سيطرة الرئيس قيس سعيّد على السلطة السياسية قبل أربعة أشهر.
وأغلق مئات من رجال الشرطة المنطقة التي كان يحتشد فيها آلاف المحتجين للمطالبة بأن يُعيد سعيّد عمل البرلمان والحكم الديمقراطي.
وربما تشكل المعارضة الصاخبة المتزايدة، إلى جانب أزمة تلوح في الأفق في المالية العامة، اختبارا جديدا لكيفية تعامل سعيّد والحكومة الجديدة التي عينها مع التهديدات لسلطتهما.
وهتف المحتجون بشعارات مطالبة بالحرية وإنهاء الدولة البوليسية قائلين “الشعب يريد إسقاط الانقلاب.. حريات دولة البوليس وفات (انتهت)..”، وذلك أثناء قيامهم بإزالة حواجز كانت تسد الطرق المؤدية إلى مبنى البرلمان في قصر باردو بالعاصمة، مما أدى إلى وقوع الاشتباكات.
فرانس24/رويترز