متابعات
رئيس جامعة حضرموت يترأس ندوة التأليف والنشر العلمي التحديات والحلول
ريبون / متابعات
في إطار فعاليات المحفل الدولي التاسع الذي تنظمه منصة (أريد) في الجمهورية التركية، انعقدت ندوة علمية بعنوان: (التأليف والنشر العلمي التحديات والحلول)، ترأسها الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت، وألقى فيها ورقة علمية بعنوان: التأليف والنشر العلمي التحديات والحلول في الجمهورية اليمنية.
وأوضح في ورقته أهمية التأليف والنشر العلمي بوصفه وظيفةً من أهم وظائف الأستاذ الجامعي، إضافة إلى دوره في رفع التصنيف الدولي للجامعات، وإثراء المعارف، ونشر العلوم، والإسهام في حل المشكلات التي تواجه المجتمع، إضافة إلى الإسهام في تحسين جودة التعليم الجامعي.
وأشار الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت إلى أن أبرز التحديات في هذا المجال تتلخص في:
عدم الاستقرار الأمني والاقتصادي، وتدني الأجور وعدمها في بعض المحافظات، الأمر الذي يضطر الأستاذ الجامعي للبحث عن عمل يساعده على زيادة دخله لمواجهة أعباء الحياة.
تدني مستوى الخدمات الرئيسة، مثل: ضعف الإنترنت، وانقطاع التيار الكهربائي، مما يمثل إعاقة للباحثين في شأن التأليف والنشر العلمي.
ضعف الموازنات المخصصة للتأليف والنشر العلمي وعدمها أحياناً، إضافة إلى ضعف التجهيزات لطباعة الكتب .
واختتم الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش وقته بتقديم بعض الحلول المقترحة، التي تمثلت في
تعزيز دور المجاميع البحثية وتوسيع نشاطها بين الأساتذة في القسم العلمي الواحد، أو في الكلية الواحدة، أو في الجامعة الواحدة، أو بين الباحثين بأكثر من جامعة، بما يعزز دور التأليف والنشر العلمي مستقبلاً. وكذلك تفعيل الاتفاقيات بين الجامعات والمؤسسات العلمية لخدمة التأليف والنشر العلمي، وتشجيع العلاقات بين الباحثين أنفسهم بما يسهل عملية البحث العلمي، وتبادل المعلومات والخبرات والثراء المعرفي بين ذوي الشأن والاختصاص.
واختتم الحلول المقترحة باقتراح إنشاء صناديق دعم التأليف والنشر العلمي على مستوى الدولة الواحدة أو الدول مجتمعةً، بما يوفر تمويلًا كافيًا ومشجعًا للباحثين على التأليف والنشر العلمي.
وقد تحدث عدد من المشاركين في الندوة عن الأهمية الكبيرة للتاليف والنشر العلمي ودره المحوري في الجامعات، وإسهامه في حل المشكلات المجتمعية.
من جهته تحدث الأستاذ الدكتور سيف السويدي المدير التنفيذى لمنصة (أريد)، مشيرًا إلى عزم المنصة على تسهيل البحث العلمي لأعضائها، وتذليل العقبات التي تواجه الباحثين، إذ ستقدم المساعدة في الطباعة والنشر، وكذا تقديم الخدمات التي تكفل بحثًا علميًّا رصينًا يكون إسهامًا في رقي التعليم العالي في الجامعات، داعيًا أعضاء المنصة إلى التفاعل الجاد، مشيرًا إلى أن أعضاء المنصة يزيدون عن خمسة وسبعين ألف عضو في عدد من جامعات العالم .