تقارير وتحقيقات
اطلع على ابرز تناولات الصحافة العربية الصادرة صباح اليوم بشأن التحركات الدولية لتنفيذ اتفاق السويد
ركزت الصحف والمواقع الخارجية في تناولات أخبار الشأن اليمني في أعدادها الصادرة, اليوم الثلاثاء, سعي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى عقد جولة جديدة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين في العشرين من يناير الجاري، بالتزامن مع جهوده لإنقاذ اتفاقيات السويد المتعثرة، في الوقت الذي يناور فيه المتمردون الحوثيون من داخل هذه الاتفاقيات لتثبيت وجودهم في مدينة الحديدة.
وأهتمت أخرى بتناولات خبر الجلسة التي سيعقدها مجلس الأمن الدولي ، غداً الأربعاء، و سيستمع فيها إلى تقرير للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، عن الاتفاقات التي توصل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن، وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع.
ورصدت عدن تايم” أبرز التناولات الصحفية” والداية من صحيفة” البيان” وتحت عنوان.
«مسام» يطهر الطريق الرئيسي بين مأرب والجوف من ألغام الحوثي
قالت الصحيفة” أعلن مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن تمكنه من فتح الطريق الرئيسي بين الجوف ومأرب، بعد نزع الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإيرانية، كما انتزع «مسام» خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري 1125 لغما وذخيرة غير منفجرة في مناطق عملها.
وذكر مكتب مسام الإعلامي في بيان، أنه بعد أربع سنوات من قطعها بسبب الألغام، مشروع مسام يفتح طريق تربط مناطق الجوف ومأرب، إذ تمكنت الفرق الهندسية التابعة للمشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) بمحافظة الجوف من تأمين وفتح طريق رئيسي يربط بين الجوف بمأرب.
ويعد هذا الطريق الذي فخخته الميليشيا الحوثية شريانا مهما ظل يحرم الأهالي من التنقل والتواصل مع ذويهم في المناطق المجاورة لأربع سنوات.
الحوثيون يجيّرون اتفاق السويد لتثبيت سيطرتهم
كشفت مصادر سياسية لـ”العرب” عن سعي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى عقد جولة جديدة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين في العشرين من يناير الجاري، بالتزامن مع جهوده لإنقاذ اتفاقيات السويد المتعثرة، في الوقت الذي يناور فيه المتمردون الحوثيون من داخل هذه الاتفاقيات لتثبيت وجودهم في مدينة الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن غريفيث الذي وصل، الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض، سيلتقي بقيادات في التحالف العربي وأخرى من الحكومة الشرعية بهدف الدفع باتجاه عقد جولة مشاورات جديدة قد تستضيفها العاصمة الأردنية أو الكويتية، إضافة إلى محاولة امتصاص غضب التحالف والشرعية بشأن المماطلة الحوثية في تنفيذ اتفاقيات ستوكهولم.
والتقى المبعوث الأممي في مستهل زيارته للمنطقة، التي بدأها من صنعاء، بعدد من قيادات الحوثيين وفي مقدمتهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي الذي قالت المصادر إن غريفيث حثه على إبداء مرونة أكبر تجاه اتفاقيات ستوكهولم لتحاشي انهيار الاتفاق الهش وعودة المواجهات العسكرية إلى الحديدة.
إسقاط طائرة مسيرة لمليشيا الحوثي غرب الجوف
ذكر موقع اليمن العربي” أن قوات الجيش الوطنى تمكنت، اليوم من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثى الإرهابية المدعومة من إيران، غربى محافظة الجوف.
وأوضح موقع الناطق بأسم وزارة الدفاع ، إن قوات الجيش اسقطت صباح اليوم، الطائرة التى كانت تحمل متفجرات، فى مديرية المصلوب.
وتبين بعد فحص حطام الطائرة، أنها إيرانية الصنع.
46 مؤسسة ومنظمة حوثية تحارب فقراء اليمن بسلاح الجوع
أوضحت صحيفة الخليج” أنه منذ انقلاب ميليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة اليمنية، أنشأت الجماعة الإرهابية المدعومة من طهران، عشرات المؤسسات والمنظمات الإغاثية الوهمية في المجتمع المدني؛ لنهب المساعدات الإنسانية، وقدمتها كوجه آخر تحارب من خلاله اليمنيين بالجوع؛ حيث إن الميليشيات الحوثية نهبت آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية؛ من خلال عمليات منظمة لمحاربة اليمنيين وأطفالهم بسلاح «المجاعة»، الشبح المخيف، الذي استثمرته في تأليب الرأي العام ضد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
عبد ربه منصور يرأس اجتماعا استثنائيا لمستشاريه بحضور رئيس”المشاورات”
من جانبها قالت صحيفة اليوم السابع” إن الرئيس عبد ربه منصور هادي عقد اجتماعاً استثنائياً لمستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ووزير الخارجية – رئيس فريق المشاورات خالد اليماني.
واستعرض الاجتماع وفقا لوكالة الأنباء اليمنية اتفاق ستوكهولم وآلية متابعته ومستوى التنفيذ من خلال اللجان الإشرافية والميدانية، فضلا عن تعزيز جهود الحكومة الشرعية اليمنية على الأرض لتعزيز الانتصارات الميدانية التي أجبرت الانقلابيين للجنوح نحو السلام .
كما تم تناول عدة قضايا وموضوعات متصلة بالشأن اليمني الداخلي، وعلى مختلف المستويات.
بيان الحوثي «هزلي».. وتفسير بنود اتفاق السويد «مسرحية ساخرة»
وفي خبر لصحيفة عكاظ” استغرب المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي، البيان الهزلي الصادر من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بعدم مخاطبة زعيمهم، والمسرحية الساخرة التي نفذتها وحاولت خلالها القيام بتفسير بنود اتفاق السويد بما يتوافق مع أهوائهم، لافتاً الانتباه إلى أن إعلانهم تسليم ميناء الحديدة لخفر السواحل ليس له أي علاقة بإدارة الموانئ اليمنية.
وأشار المالكي في مؤتمر صحفي خاص بقيادة القوات المشتركة للتحالف عقد بالرياض أمس (الاثنين)، إلى أن الانتهاكات الحوثية المتواصلة ومنها الاختراقات التي بدأت في الدقائق الأولى من وقف إطلاق النار بتاريخ 28 ديسمبر 2018 وبلغت حتى أمس 368 اختراقاً ومازالت مستمرة في أعمال الاختراق التي تخالف اتفاق السويد، مؤكداً دعم قيادة القوات المشتركة للتحالف للجيش الوطني اليمني الملتزم بوقف إطلاق النار.
وأكد أن التحالف يثمِّن الجهود التي يبذلها رئيس لجنة المراقبة الدولية جنرال باتريك كميرت، خصوصاً مع تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية في تطبيق اتفاق السويد، منوهاً إلى وجود سلطات وهيئات حكومية وأمنية في الموانئ اليمنية، موضحاً خلال ذلك أنه لم يكن هناك أي احترام للجنرال باتريك، مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية مازالت تواصل أعمال حفر الخنادق، واستخدام سواتر ترابية للتمويه وتخزين الأسلحة.
مجلس الأمن يستمع الأربعاء إلى تقرير غريفيث
قال موقع 24الإماراتي” إن مجلس الأمن الدولي سيعقد، غداً الأربعاء، جلسة يستمع فيها إلى تقرير للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، عن الاتفاقات التي توصل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن، وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع.
وبعدما زار في نهاية الأسبوع صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمرّدين الحوثيين، التقى غريفيث في السعودية أمس الإثنين بقادة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في إطار جهوده الرامية لتعزيز اتفاقات السويد في ديسمبر(كانون الأول) الماضي، والمتعلق خاصةً بميناء الحديدة.
وفي جلسة الأربعاء من المقرر أيضاً أن يقدم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، تقريراً إلى مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في اليمن.
الأمم المتحدة في اليمن… السلم من دون السلام
وفي مقال لصحيفة الشرق الأوسط” للكاتب د. محمد علي السقاف ” قال فيه” بحلول عام 2019، هل سيشهد اليمن بداية حالة سلم، ونهاية لأزماته المستدامة من صراعات مسلحة وعدم استقرار، أم ستبقى الأوضاع كما هي من دون تغيير؟ وهل مساعي الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية ستعطي ثمارها في هذه السنة، أم أنها حتى إذا توصلت إلى حل سلمي للحرب القائمة فلن تؤدي بالضرورة إلى إرساء سلام دائم في اليمن، لأسباب كثيرة مرتبطة بطبيعة تاريخ اليمن ذاته؟
قد تبدو هذه التساؤلات فيها إفراط في التشاؤم بحلول العام الجديد، بدلاً من طرح رؤى تفاؤلية لمستقبل السلم في اليمن.
في الحقيقة، إذا استعرض المراقب عدد مبعوثي الأمين العام للأمم المتحدة حالياً في عدد من الدول العربية، سيفهم من خلال ذلك أن تلك الدول مرت بأزمات استدعت وجود ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في بلدانها.
وخريطة مبعوثي الأمم المتحدة في الدول العربية التي رصدناها، تبرز في واجهتها سوريا وليبيا واليمن والصومال، وعلى خلفيتها بعيداً نسبياً عن صدارة الأخبار: العراق ولبنان والمغرب وجنوب السودان.
ولعل من المثير تحليل أسباب تمركز وجود مبعوثي الأمم المتحدة بهذا الانتشار في منطقتنا العربية، خلافاً عن وجودها بالزخم نفسه في آسيا وأميركا اللاتينية.
المصدر: عدن تايم