متابعات
الحكومة اليمنية: الوضع في الحـديدة ”خطير“ ويجب اتخاذ ”إجراءات حقيقة“ ضد الحـوثي
جاء ذلك تعقيبًا على تصريحات للقيادي الحوثي محمد علي الحوثي، أمس الثلاثاء، قال فيها إن مليشياته ”وافقت على سحب قواتها من الحديدة، لكن المدينة ستبقى تحت سيطرتها“.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أن تصريحات محمد الحوثي، بمثابة ”تنصل تام عن اتفاق الحديدة، وإعلان حرب“.
ودعا بادي، في مؤتمر صحفي، عقده الأربعاء، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى ”الضغط الجاد واتخاذ إجراءات حقيقية ضد مليشيات الحوثي، حتى لا تنفجر الأوضاع العسكرية مجددًا في الحديدة”.
وحذر من أن الوضع الحالي في محافظة الحديدة، ”خطير جدًا، ومليشيات الحوثيين استغلت إيقاف المعارك في الحديدة واعتبرتها فرصة جديدة لكي تشن حربًا في أكثر من جبهة سواء في حجور بمحافظة حجة أو الحشاء في الضالع“.
وأضاف: ”على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن وأن ينزع فتيل الحرب القريبة جدًا في الحديدة، لأن الحوثيين يتجهون لتفجير الأوضاع العسكرية في الحديدة من خلال التعزيزات العسكرية المستمرة حتى اللحظة“.
وشدد على أنه ”لا بد أن تكون هناك إجراءات قوية من الأمم المتحدة، بعيدًا عن اللغة الناعمة، لأن هذه الطريقة لم تعد مجدية، النار ستشتعل واستئناف المعارك بات قريبًا جدًا“.
وكان عضو ما يسمى بـ“المجلس السياسي الأعلى“ التابع للحوثيين، ورئيس ”اللجنة الثورية العليا“، محمد علي الحوثي، قال أمس في تصريح نقلته وكالة ”اسوشيتد برس“، إن ”الحوثيين وافقوا على سحب قواتهم من الحديدة، لكن الحديدة ستظل تحت سيطرتهم، لن نترك الحديدة، هذا مستحيل“.
واعتبر أن الحكومة اليمنية فهمت بنود اتفاق ستوكهولم، الذي عقد أواخر العام الماضي، ”بشكل خاطئ“.