أخبار العالم
الحكم على بنزيمة بالسجن سنة واحدة مع وقف التنفيذ في “قضية الشريط الجنسي”
ريبون / وكالات
في إطار ما يعرف بـ”قضية الشريط الجنسي”، حكم الأربعاء على لاعب ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة، بالسجن سنة واحدة مع وقف التنفيذ وغرامة بقيمة 75 ألف يورو. من جانبهم أعلن محاموه أن موكلهم استأنف الحكم مصرّا على نفي المزاعم الموجهة إليه.
أدين الفرنسي الدولي كريم بنزيمة، هداف ريال مدريد الإسباني، الأربعاء بالتواطؤ في محاولة ابتزاز زميله السابق في المنتخب ماتيو فالبوينا بشريط جنسي وحكم عليه بالسجن سنة واحدة مع وقف التنفيذ وغرامة بقيمة 75 ألف يورو.
وأعلن محامو اللاعب فورا استئناف موكلهم البالغ 33 عاما الحكم. وأصدرت محكمة فرساي أحكاما تتراوح بين 18 شهرا مع وقف التنفيذ وصولا إلى السجن سنتين ونصف السنة.
ويعد بنزيمة واحدا من خمسة أشخاص خضعوا للمحاكمة بسبب محاولة ابتزاز، حصلت في العام 2015، ما أدى إلى استبعاده عن المنتخب الوطني لمدة خمس سنوات ونصف.
ويُتهم بنزيمة بتشجيع فالبوينا على دفع مبلغ من المال للمبتزين، الذين هددوا بالكشف عن فيديو حميم للأخير، وقد اعترف الأول حينها بتدخله في الموضوع بطلب من أحد المبتزين.
ولطالما نفى بنزيمة هذه المزاعم، قائلا إنه حاول مساعدة فالبوينا على الخروج من الموقف وليس الإيقاع به.
وقال فالبوينا في شهادته يوم افتتاح المحاكمة الأربعاء: “كنت خائفا على مسيرتي الرياضية، على منتخب فرنسا. كنت أعرف أنه إذا تم نشر مواد الفيديو، فسيكون الأمر معقدا بالنسبة لي في المنتخب وهذا ما حصل لاحقا”.
وأردف لاعب أولمبياكوس اليوناني أن اختياره للمنتخب هو بمثابة “الكأس المقدسة للاعبين”، وأنه “لم أكن أتخيل” تورط زميل له في مؤامرة ضده.
وتابع ابن الـ37 عاما مؤكدا أن بنزيمة كان “مصرا على جعلي أقابل شخصا ما”، وأقر أن زميله لم يكن عدوانيا ولم يذكر المال، لكنه “عندما تحل مشكلة من هذا القبيل (…) فهي ليست مقابل تذاكر لمباراة كرة القدم”.
استبعد اللاعبان من منتخب “الديوك” منذ أواخر العام 2015 قبل عودة بنزيمة في كأس أوروبا هذا الصيف حيث خرج أبطال العالم من الدور الـ16 أمام سويسرا، قبل أن يحققوا في العاشر من الشهر الحالي لقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا في النهائي بقيادة بنزيمة، فيما بقي فالبوينا مستبعدا منذ حينها.
“لست بحاجة للمال”
يستند الملف بشكل خاص إلى مناقشة جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2015 بين الرجلين في كليرفونتان، مركز تدريبات منتخب “الديوك”، ويُزعم أن بنزيمة أوضح خلالها أنه يمكنه أن يعرف فالبوينا على “شخص موثوق”، وفقا لما قاله الأخير في جلسة الاستماع، لمساعدته على “التعامل” مع أي نشر محتمل للشريط.
وزعم بنزيمة وقتها أنه تدخل لدى فالبوينا بطلب من صديق طفولة له، لجأ إليه المبتزون الذين كان الشريط بحوزتهم.
في مقابلة مع المحققين عام 2015، نفى بنزيمة تورطه وتساءل عن السبب الذي قد يدفعه للقيام بعملية الابتزاز، لأنه “لدي ما يكفي من المال. لست بحاجة إليه”.
فرانس24/ أ ف ب