أخبار العالم

اليورانيوم يا رفاق: ما الذي يمنع الولايات المتحدة من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران

ريبون/ وكالات

تحت العنوان أعلاه، كتبت ايكاتيرينا بوستنيكوفا، وايلنار باينازاروف، في “إزفيستيا”، حول تعنت واشنطن مقابل إصرار طهران بشأن مصير الصفقة النووية.

وجاء في المقال: خلال حملته الانتخابية،  قال جو بايدن إن الولايات المتحدة، في ظل الإدارة الجديدة، سوف تعود إلى الاتفاق النووي مع إيران. لكن، مع وصوله إلى السلطة، اتضح أن العودة إلى الاتفاق لن تكون سهلة.

وبحسب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، فإن واشنطن لن تعود إلى الاتفاق، ما لم تعد طهران للوفاء بالتزاماتها. ولكن، كما قال بلينكن في أواخر يناير: “هذا لا يزال بعيد المنال”، لذا، فإذا ما إذا اتخذت طهران مثل هذا القرار، فستحتاج واشنطن “بعض الوقت لتقويم ما إذا كانت (طهران) تفي بالتزاماتها”.

الجمهورية الإسلامية، غير راضية إطلاقا عن هذا النهج. كما قال السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، لـ”إزفيستيا”، فبحسبه، إجراءات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة يجب أن تكون عكس ذلك تماما. وقال: “لقد وفينا بالتزاماتنا بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن الولايات المتحدة لم تف بالتزاماتها. انسحب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة وفرض عقوبات جديدة على إيران خلال السنوات الأربع الماضية. يجب على الولايات المتحدة أولا رفع العقوبات بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة، والعقوبات المفروضة على مدى السنوات الأربع الماضية، والعودة بالكامل إلى التزاماتها”.

تحاول بقية الأطراف في الصفقة اتخاذ موقف محايد وإعلان التزامها بخطة العمل الشاملة المشتركة، لكنها بطريقة أو بأخرى تدعم حلفاءها في هذا النزاع.

وفقا للخبراء، من المستبعد أن تتخلى طهران تماما عن اتفاقياتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. فمن شأن ذلك أن يغلق ببساطة الطريق أمام إحياء الصفقة.

وفي الصدد، قال المحلل في مركز الدراسات الدولية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، عدلان ماركويف: “في رأيي، لن تعرقل طهران بشكل جذري أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فهذا سيضر بإمكانية تسوية المشكلة مع خطة العمل الشاملة المشتركة، وقد يؤدي إلى مشكلة في إحدى المنشآت النووية الإيرانية، كما حدث من قبل، أو إلى هجوم عسكري مباشر عليها”.

إغلاق