محلية
الجنوبيون يطلقون هاشتاج على التويتر دعما للهبة الحضرمية
ريبون / متابعات
الناطق الرسمي للقوات الجنوبية، محمد النقيب، قال في تغريدة، حضرموت رائدة العمل والفعل الثوري التحرري الجنوبي، تنتفض اليوم وإلى جانبها كل الجنوب للخلاص من عصابة الاحتلال وعتاولة النهب والفساد الذين يقفون وراء استنزاف ثرواتها ونزيف دماء كوادرها.
ورأى المستشار الإعلامي للواء الزبيدي، صدام عبدالله، أنه من غير المعقول أن يمتلك شعب ثروة نفطية ويتحمل أبناؤها الآثار المترتبة من أمراض وأضرار للأراضي الزراعية وتأتي شلة فاسدة تنهب خيراتها وتستحوذ على كل الوظائف في هذه المنشآت دون أي مراعاة لسكان المنطقة، مشيراً إلى أن صبر الشعب بما فيه الكفاية وحان الوقت للدفاع عن حقوقه.
الصحفي صلاح بن لغبر، كتب في تغريدة، حتى عندما سقطت الدولة الشمالية قبل 7 سنوات ودخلت قواها في حرب طاحنة، ظلوا متفقين على التشبث بحقول النفط ونهب ثروات حضرموت، واتفقوا على تحييد ألويتهم المحتلة للمحافظة، مؤكداً أن ذلك الواقع سيتغير، فاليوم حضرموت تنتزع حقوقها.
الناشط السياسي، محمد سعيد باحداد، قال قبائل وشرائح المجتمع الحضرمي تنفذ خطوات تصعيدية لاستعادة حقوق حضرموت ومحاربة ناهبي ثرواتها (علي محسن وحميد الأحمر وإخوان اليمن). وأن الهبة مستمرة والحضارمة يسعون بكل جهدهم بكافة شرائح مجتمعهم في نيل حقوقهم المشروعة.. والنصر حليفهم، مؤكداً بأن حضرموت روح الجنوب العربي.
وقال الصحفي أمجد صبيح، علينا جميعا كل في منصبه وموقعه ومن المكان والموقع والعمل الذي يتقنه، أن نساهم في الوقوف والمساندة والمساعدة ولو بكلمة حق وإنصاف، وإذا استطاع أحد منا الخروج فليأت وينخرط مع الشباب في الدفاع عن حقوق الإنسان والأرض وحفظ حياة الناس وكرامتهم وعزتهم.
وجزم الصحفي علاء حنش، بأن أبناء الجنوب في محافظة شبوة، وباقي محافظات الجنوب سيسيرون على ذات نهج أبناء الجنوب في حضرموت.
وأكد الناشط وهيب سعادي، بأنه لا ينبغي السكوت أكثر من ذلك ويجب تحرك الجميع لاستعادة قوتهم وخيراتهم التي تنهب أمام مرأى ومسمع من قبل عصابة الاحتلال ومن يقف وراءهم من عملاء وخونة الجنوب، وما ضاع حق وراءه مطالب، موضحاً بأنه شعب ظل يعاني وما زال وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى حتى وصل به الحال إلى حد المجاعة.
وأضاف: تصعيد أبناء حضرموت بإنشاء نقاط شعبية لمنع تصدير المشتقات النفطية والثروة السمكية خارج المحافظة، خطوة في الاتجاه الصحيح، كذلك سوف يليها خطوات أهم منها والتي تتمثل بمنع وإيقاف البواخر من نقل نفط حضرموت من الموانئ إلى الخارج.
الصحفي هاني مسهور، قال عن الهبّة إنها امتداد للفعل الحضرمي السياسي في جنوب الجزيرة العربية من بدايات القرن العشرين ومساهمة الحضارم في انتزاع الاستقلال الأول للجنوب وإقامة الجمهورية الأولى بحدودها الوطنية من باب المندب إلى المهرة. هذا هو دور حضرموت التاريخي، وعليه تسير.