اللجنة الإعلامية للتصعيد الشعبي في حضرموت تصدر توضيح عام لأبناء المحافظة

أصدرت اللجنة الاعلامية للتصعيد الشعبي في حضرموت توضيح عام جاء فيه :

لقاء حضرموت العام الذي عقد في منطقة حرو بوادي المسيلة بتاريخ 26/ أكتوبر/ 2021  خرج ببيان للدفاع عن حضرموت وانتزاع حقوقها، وتضمن المطالب الأساسية التي اتفق الجميع عليها.

اللجنة هدفها الرئيسي انتزاع حقوق أبناء حضرموت والدفاع عنهم، والتخفيف عن المواطن أزمات الوضع الراهن، واستعادة ثرواته ومقدراته المنهوبة منذ سنين من الحرمان والظلم والاضطهاد .

اللجنة اتخذت، يوم أمس، قرارات هامة تصب في مصلحة المواطن، وتعاطفا معه، لم يسمح بمرور القواطر المحملة بالمواد الأساسية الغذائية إلا بشتراط التأكد من أن النقاط العسكرية و الميازين لم تأخذ من أصحاب القاطرات أي جباية؛ لكيلا يرتفع سعرها ويعود الأمر سوءا على ظهر المواطن .

وهذا الإجراء يهدف لمنع الفساد على قاطرات المواد الغذائية وارتفاع أسعارها على المواطن.

اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام حرو خرجت لانتزاع أشياء كثيرة وأكبر، ولا تريد إشغال نفسها وإهدار جهود الشباب في النقاط الشعبية بالمواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها المواطن قبل السلطات والحكومة لتسيير حياته اليومية.

وشمل هذا القرار كل مناطق وادي وساحل وهضبة حضرموت، وأيضا اشترطت اللجنة على الحكومة والسلطات أنه إذا أرادت مرور قاطرات (بترومسيلة فقط) عليها أن تبيع النفط في سوق حضرموت بالسعر المتاح والمناسب للجميع مثلما يباع من بترومسيلة على الدولة زائدا كلفة النقل، أما بقية القاطرات النفطية وقواطر الدولة والمتنفذين وقاطرات من يستنزف ويسرق خيرات البلاد أو يساعد في زيادة الأعباء على المواطن ستظل متوقفة وممنوعة من المرور نهائيا حتى الاستجابة للمطالب .

إن اللجنة تسعى خلال هذه الفترة حتى انقضاء المهلة المحددة للسلطات والحكومة لتصعيد أكبر وسيكون تأثيره أقوى على السلطات والحكومة ومراكز الفساد ومنابعه .

واللجنة تهيب جميع أبناء حضرموت للوقوف صفا واحدا لأجل حضرموت والاستمرار في التصعيد وأن لا تلتفت إلى من يحاول إضعاف الصف الحضرمي من أصحاب المصالح والمرتزقة .

وتؤكد أنه لا استسلام أو تراجع ولا تنازل حتى يتم تحقيق المطالب والأهداف الحضرمية التي أجمع عليها الناس في حضرموت وأكد عليها مئات الآلاف في الوقفات التضامنية في تريم وسيئون والقطن ووادي المسيلة وهضبة وصحراء وساحل حضرموت .