تدشين افتتاح المكتبة المجانية لإعارة الكتب تحت شعار ” اقرأ ترقَ ” بالمكلا

ريبون / متابعات

دشنت مؤسسة المعرفة للتنمية (4k) يوم أمس الأحد، افتتاح المكتبة المجانية لإعارة الكتب تحت شعار” اقرأ ترقَ ” بمقر المؤسسة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، برعاية كريمة من المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني، بحضور كلاً من د.عبدالقادر باعيسى رئيس فرع اتحاد الادباء وكتاب الجنوب بحضرموت، د.عبده بن بدر أستاذ الفلسفة بجامعة حضرموت، د.عبدالله الجعيدي رئيس مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر، أ.صالح الفردي مدير دائرة الإعلام والتوجيه بمكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت، أ.رائد باجابر رئيس المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني .

وفي حفل التدشين تحدث الصحافي الأستاذ علي أحمد الجفري المدير التنفيذي بمؤسسة المعرفة للتنمية، قائلاً ” سعيد جداً بتدشين هذه المكتبة بشكل رسمي بعد ان اطلقتها قبل عام تقريباً كمبادرة شخصية لمشاركة مكتبتي الصغيرة والمتواضعة ضمن مبادرة لتوفير خدمة إعارة الكتب بشكل مجاني في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت وذلك للتشجيع على القراءة والتغلب على ارتفاع أسعار الكتب” ..

مضيفاً بـأن هذه المكتبة التي كانت تحتوي على حوالي 40 كتاب، أصبحت بفضل الله ثم بفضل الزملاء المساهمين في هذه المكتبة، أصبحت تحتوي على أكثر من 400 كتاب، وقد قمنا بأرشفة هذه الكتب في نظام خاص لسهولة البحث عن أي كتاب، وتضم هذه المكتبة على كتب علمية وروايات وكتب في شتى العلوم والمجالات.

وقال “الجفري ” في حديثة ان المكتبة المجانية ليست مجرد مكتبة هي نهر جاري وحراك دائم من الفعاليات الثقافية كالندوات وجلسات نقاش الكتب والمحاضرات النقدية والمهرجانات الثقافية، بحيث تساهم في بناء جيل متسلح بالمعرفة والفهم من خلال توفير الكتب والمعرفة بكافة مجالاتها على سبيل الإعارة لتتحقق منها الاستفادة القصوى لأكثر من شخص .

ومن جانبه أكد الشاعر والمهندس أبوبكر محمود باجابر-عضو هيئة المكتبة- على أن دور المكتبة المجانية لن يقتصر على توفير الكتب فقط , بل سيتم بناء علاقات واسعة مع مختلف المؤسسات والجامعات والمدارس أيضا , بالإضافة مع الجهات المهتمة في هذا الشأن لخلق حراك ثقافي كبير على مستوى ساحل حضرموت يتضمن العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية التي تساهم في انتشال الوضع الثقافي والأدبي في ساحل حضرموت في ضل ما نعانية من أحداث سياسية وأوضاع معيشية صعبة تسببت في عزوف الكثيرين من المهتمين والمختصين من المشهد الثقافي بحضرموت .

فيما تحدث الكاتب والصحافي الأستاذ عبدالله ناصر السييلي- عضو هيئة المكتبة- عن أهمية دور المكتبة المجانية وتوقيتها وفكرتها الموسعة التي جاءت في وقت شهد اغلاق الكثير من المكتبات بساحل حضرموت وأصبح الحصول على الكتاب أمراً صعباً , بالإضافة إلى صعوبة شراءه في ضل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشيها البلاد , موضحاً أن المكتبة ليست مجرد مكتبة مجانية تحتوي على الكتب فقط بل سيرافقها العديد مع الفعاليات الثقافية والأدبية والأنشطة بمقر المؤسسة والتي تتزامن مع افتتاح المكتبة ومابعدها , مشيراً أن المكتبة المجانية يمكن أن يساهم فيها الجميع , ويستطيع أي شخص لديه العديد من الكتب أن يرفد المكتبة بها من أجل الاستفادة القصوى من المشروع لبلوغ عدد 1000 كتاب على رفوف المكتبة بنهاية هذا العام كهدف أولي.