متابعات

سفير السعودية لدى اليمن : آن الأوان لموقف دولي حازم تجاه ميليشيا الحـوثي

ريبون / متابعات
قال سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، إن استمرار مماطلة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في تنفيذ اتفاقيات السويد ليس بالأمر الجديد، فقد انلقبوا على أكثر من ٧٠ اتفاقاً كان آخرها غدرهم بالرئيس السابق.

وأضاف آل جابر، في تصريحات صحفية، امس الخميس، 10 كانون الثاني، 2019: آن الأوان لموقف دولي حازم تجاه ذلك دعماً للشعب اليمني وإنهاء لفوضى الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها.

وجاءت تصريحات آل جابر تعليقا على هجوم مليشيا الحوثي بطائرة مسيرة على عرض عسكري في قاعدة العند بمحافظة لحج جنوبي اليمن.

وأسفر الهجوم الإرهابي عن استشهاد عدد من الجنوب وإصابة آخرين بينهم قيادات عسكرية.

وأعلنت مليشيا الحوثي عبر وسائل إعلامها مسئوليتها عن هجوم العند بلحج.

إلى ذلك قال مستشار الرئيس هادي إن هجوم العند يؤكد أن مليشيا الحوثي ليست معنية بالسلام.

وأكد مستشار هادي أن الحوثيين تراجعوا عن كامل التزاماتهم في اتفاق السويد.

وأضاف، في تصريحات صحفية: لحوثيون مقتنعون بأن السلام لن يحقق طموحاتهم.

وأكد: لن نذهب للمشاورات القادمة ما لم يلتزم الحوثيون بـاتفاق السويد.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية، خالدي اليماني، أن الحكومة الشرعية تسعى لاستعادة الدولة وهزيمة تطلعات إيران التوسعية في المنطقة.

وأضاف اليماني، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، 10 كانون الثاني، 2019: مستمرون في مد اليد لمبادرات السلام في اليمن.

ولفت إلى أن الانقلابيين لم يقبلوا حتى الآن بالانسحاب من الحديدة والموانئ.

وتابع اليماني: على المجتمع الدولي دفع الحوثيين لتنفيذ اتفاق السويد.

ومن شأن الهجوم الأخير، أن يؤثر على ما تم قطعه من خطوات في طريق السلام منذ اتفاق السويد الأخير.

وكان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة طلب من مجلس الأمن الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا في مدينة وميناء الحديدة في اليمن لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات طرفي الحرب.

وبعد محادثات في السويد على مدى أسبوع الشهر الماضي برعاية الأمم المتحدة، توصلت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية إلى اتفاق بشأن الحديدة التي تمثل نقطة دخول معظم السلع التجارية وإمدادات المساعدات إلى اليمن وشريان حياة لملايين اليمنيين الذين باتوا على شفا الجوع.

وطبقا لوكالة رويترز سيكون على مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة اتخاذ إجراء بشأن طلب جوتيريش بحلول 20 يناير كانون الثاني الجاري تقريبا والذي ينتهي فيه تفويض مدته 30 يوما لفريق مراقبة مبدئي قاده الجنرال الهولندي باتريك كمارت.

ولم يعرف حتى الآن عدد أفراد فريق المراقبة الموجود حاليا في الحديدة بقيادة كمارت. وقالت الأمم المتحدة إن أفراد الفريق غير مسلحين ولا يرتدون زيا موحدا.

وكان مجلس الأمن طلب في نهاية الشهر الماضيمن جوتيريش التوصية بفريق مراقبة آخر أكبر عددا. وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار بالموافقة على مقترح جوتيريش لم تقدمه إلى المجلس حتى الآن أي من الدول الأعضاء.

إغلاق