محلية
جلسة مرتقبة لمجلس الأمن اليوم لمناقشة المستجدات في اليمن ونتائج حوار جدة
ريبون / متابعات
وأفادت مصادر أممية، أن أعضاء مجلس الأمن سيستمعون خلال الجلسة التي تنعقد في الساعة 10 صباحاً بتوقيت نيويورك ال5 مساءً بتوقيت اليمن، إلى إحاطة يقدمها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، تتناول نتائج زياراته لكل من الرياض وصنعاء ومسقط ولقاءاته مع المسؤولين في الحكومة اليمنية وقيادة جماعة الحوثي -ذراع إيران في اليمن- وكذا محادثاته مع المسؤولين السعوديين والعمانيين في سبيل تحقيق التهدئة للأعمال العسكرية وتطبيق اتفاق ستوكهولم وخصوصاً اتفاقي الحديدة وتبادل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، موضحة أن الإحاطة ستعرض نتائج الجهود المبذولة من قبل غريفيث من أجل السعي لاستئناف المشاورات السياسية بين الشرعية والحوثيين المتوقفة منذ انعقاد مشاورات السويد في منتصف ديسمبر 2018.
ورجحت المصادر أن تتناول الإحاطة الأممية نتائج حوار جدة بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي ترعاه السعودية وسط توقعات قوية بأن يتم توقيع اتفاق بالنتائج التي تمخضت عن الحوار يوم غد الخميس.
ولفتت المصادر إلى أن مجلس الأمن سيستمع خلال الجلسة إلى تقرير تقييمي للحالة الإنسانية في اليمن يقدمه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية -منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك.
وفي سياق متصل نددت مصادر سياسية وأخرى مطلعة في التحالف العربي نددت باستمرار المواقف والتصريحات المخلة لقيادات في الشرعية التي تسعى جاهدة لإفشال حوار جدة وتروج بأن انتشار قوات سعودية في عدن ومحافظات جنوبية اخرى واستلامها لعدة مواقع بأنه انتصار على المجلس الانتقالي الجنوبي والامارات.
وأكدت المصادر: أن تصريحات قيادات الاخوان في الشرعية خارج سياق الاتفاق والتفاهمات والمسار التوافقي الذي ترعاه الامارات والسعودية، وتهدف هذه القيادات لإفشال حوار جدة ووأده قبل ان يولد وتصعيد جديد لخلق فوضى تجر لحرب جديدة في الجنوب.
وفي السياق أكدت مصادر “يمن الغد” أن ما يحصل في عدن حاليا هو نتاج العلاقة الاستراتيجية القائمة بين الإمارات والسعودية وبما يخدم اليمن والشعب اليمني.
وقالت مصادر مطلعة” أن الامارات باقية على التزاماتها في دعم اليمنيين والجنوب والمناطق المحررة بما يخدم الاستقرار فيها ومحاربة الإرهاب ومكافحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة والأيام المقبلة القليلة ستثبت ذلك.
وتؤكد المؤشرات التي يظهرها إعلام الشرعية سيما جناح حزب الإصلاح الموالي لقطر ـ فرع تنظيم الاخوان في اليمن – تبين أن هناك نقاط خلاف لا تزال قائمة، ويفسرها البعض بأنها دليل على أن الاتفاق سيذهب بعيداً عن ما تشتهيه سفن الإصلاح ومحركيهم القطريين، ولهذا يصرخون عبر الإعلام ويسربون مسودات تروجها قناة الجزيرة ومواقع الاخوان بهدف إفشال الحوار، بالإضافة إلى تصريحات خارج المسار التوافقي الذي ترعاه الامارات والسعودية، في مؤشر قوي بأنها بداية النهاية لجماعة الاخوان بعد ان خسروا كل اوراقهم.
وأكدت مصادر “يمن الغد” أن الهدف الأساسي للسعودية وللتحالف العربي هو التخلص من الفاسدين وجماعة الاخوان الذين ثبت انهم عرقلوا ويعرقلون حوار جدة وصعدوا مآسي ومحن الجنوبيين، مؤكدة انتهاء عهد تحكم الإصلاح ومستشاريه وسياسييه بالمشهد في اليمن.
وأكدت المصادر أيضا أن اتفاق جدة سيشمل أيضا القضاء على ما يقوم به تنظيم الاخوان في بعض المناطق الجنوبية.