محلية

امانة الاشتراكي اليمني : ما يسمى بصفقة القرن وورشة عمل السلام ليست الا حلقة جديدة في المخطط التصفوي للقضية الفلسطينية

أكدت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني على موقف الحزب الدائم المتمثل بضرورة انسحاب الاحتلال الاسرائيلي من كامل الاراضي العربية المحتلة منذ عام ١٩٦٧ ، والتأكيد مجدداً على موقفه الداعم للشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في استعادة اراضيه وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.

وعدت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني في بيانها الصادر اليوم الاثنين 1 يوليو 2019 ان ما يسمى بصفقة القرن وورشة عمل السلام ليست الا حلقة جديدة في المخطط التصفوي للقضية الفلسطينية

التي تقودها الإدارة الحالية للولايات المتحدة الامريكية تواصلاً للحلقات السابقة المتمثلة باعتراف الإدارة الامريكية بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل خلافاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. وكذا اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على منطقة الجولان السورية المحتلة بما يعنيه ذلك من انتهاكات صارخة للقوانين الدولية ولحقوق الشعوب في السيادة والاستقلال.

وفما يلي نص البيان الصادر عن امانة الاشتراكي :

بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني بشأن صفقة القرن

وقفت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني امام التطورات الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والمتمثلة بما يسمى بصفقة القرن والسعي الى تسويقها عربياً عن طريق المؤتمرات والندوات وأولها انعقاد ورشة عمل السلام في البحرين، التي دعت اليها حكومة الولايات المتحدة الامريكية. ويرى الحزب الاشتراكي اليمني ان امتناع الأطراف الفلسطينية المختلفة على المشاركة في هذه الورشة نابع من حرصها على عدم مجارات المخططات الامريكية والصهيونية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية بصورة كاملة عبر صفقات مالية، وخلق رأي عالمي عام أن القضية الفلسطينية ليست قضية شعب وأرض محتلة وإنما هي مشكلة تنمية تُحل بالصفقات المالية، وهنا يؤكد الحزب الاشتراكي على موقفه الدائم المتمثل بضرورة انسحاب الاحتلال الاسرائيلي من كامل الاراضي العربية المحتلة منذ عام ١٩٦٧ ، والتأكيد مجدداً على موقفه الداعم للشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في استعادة اراضيه وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.

و يؤكد الحزب الاشتراكي اليمني ان ما يسمى بصفقة القرن و ورشة عمل السلام ليست الا حلقة جديدة في المخطط التصفوي للقضية الفلسطينية التي تقودها الإدارة الحالية للولايات المتحدة الامريكية تواصلاً للحلقات السابقة المتمثلة باعتراف الإدارة الامريكية بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل خلافاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. وكذا اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على منطقة الجولان السورية المحتلة بما يعنيه ذلك من انتهاكات صارخة للقوانين الدولية ولحقوق الشعوب في السيادة والاستقلال.

إن المؤامرة الامريكية الصهيونية التي يطلق عليها صفقة القرن ليست سوى امعان في سياسة العدوان ضد الشعب الفلسطيني وضد شعوب الأمة العربية. ويؤكد الحزب الاشتراكي اليمني ان هذه السياسات ستؤول الى الفشل لأنها لا تقدم حلاً للجذور الحقيقية للصراع العربي الإسرائيلي والذي لا يمكن ان يحل إلا بالاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في بناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس وإعادة السيادة السورية على مرتفعات الجولان والتوقف كلياً عن ممارسة العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى الشعوب العربية.

إن الأوضاع العربية الراهنة المتسمة بالسوء قد أغرت الحكومتين الامريكية والإسرائيلية بالوصول بسياستهما العدائية على الفلسطينيين والعرب الى هذا المستوى غير ان الدماء لم تجف في عروق الفلسطينيين والعرب ولم يتخلوا عن حقوقهم في الحرية والاستقلال وبناء السلام العادل وبهذه المناسبة تكون الشعوب العربية قاطبة مدعوة لأن تؤازر نضال الشعب الفلسطيني المشروع ومساندة هدفه النبيل في بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس لإفشال تجديد العدوان على شعب فلسطين والأمة العربية.

الأمانة العامة للحزب الإشتراكي اليمني.
١ يوليو ٢٠١٩

إغلاق