محلية
قيادي في الانتقالي لـ”سبوتنيك”: ما يحدث في حضرموت يؤكد على ضرورة تنفيذ الشق العسكري في اتفاق الرياض
ريبون نيوز ١٥ فبراير ٢٠٢٢
ريبون نيوز ١٥ فبراير ٢٠٢٢ / سبوتنيك
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، إن المطالبة بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى المرابطة في وادي حضرموت التابعة للإخوان، هي تأكيد على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض في شقه العسكري.
وأكد في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن اتفاق الرياض ينص على خروج كل القوات العسكرية من المحافظات في الجنوب إلى جبهات القتال لمواجهة مليشيا الحوثي “أنصار الله”، ومن يمانع خروج هذه القوات التي لم تضطلع بأي دور في مواجهة الحوثي هو من يعمل على تعطيل تنفيذ ماتبقى من اتفاق الرياض.
وأوضح صالح أن مطالب أبناء حضرموت تتمثل في تحرير مناطق الوادي، وإنهاء حالة الانفلات الأمني المتعمد، وتنامي نشاط التنظيمات الإرهابية، وهي مطالب مشروعة وتحظى بقبول شعبي واسع من مختلف مكونات الطيف الحضرمي والجنوبي عموما.
وأشار نائب رئيس الدائرة الإعلامية إلى أن الهبة الحضرمية الثانية تقود حراكا شعبيا واسعا، حدد أهدافه بخروج أي قوات تفرض وجودها على حضرموت بالاحتلال، وتسليم مهمة حماية وتأمين المحافظة لقوة من أبنائها ممثلة بقوات النخبة الحضرمية، كما تؤكد الهبة على ضرورة وقف اهدار ونهب ثروات حضرموت لمصلحة قوى فساد ونهب من خارج حضرموت والجنوب، سواء كانت موارد النفط والغاز أو الثروة السمكية، وكذا موارد الموانئ البرية والبحرية، وأهمها ميناء الوديعة البري المحتل من قبل المنطقة العسكرية السابعة التي يقودها هاشم الأحمر.
واستطرد: “هناك حراك نشط لأبناء حضرموت وإرادة شعبية حددت مطالبها ولن تتراجع عنها مهما كانت الصعاب، وما نأمله هو أن يتدخل الأشقاء في التحالف للضغط على تلك القوات لمغادرة وادي حضرموت، وكذا محافظة المهرة التي تمارس فيها القوات اليمنية التهريب والنهب، هذا مانص عليه اتفاق الرياض، تلك هى مطالب الشعب التي يجب الاستجابة لها سلما، وإن لم يتم الأمر بتلك الصورة، هناك خيارات أخرى مفتوحة لدى الشعب للدفاع عن النفس وعن الأرض”.
كان المجلس الانتقالي الجنوبي قد توعد السبت الماضي بإجراءات تصعيدية مفتوحة ضد السلطات المحلية والقوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في محافظة حضرموت.
وقال المتحدث الرسمي باسم الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، إن “كل الخيارات أمام أبناء حضرموت مكفولة ومسموحة لتحرير أرضهم، ولتمكينهم من إدارة مديرياتهم بعيدا عن هيمنة المليشيات الإرهابية المغتصبة لأرضهم و الناهبة لثرواتهم “بحسب تعبيره”، في إشارة منه للقوات الحكومية المتمركزة في حضرموت.
طرد امرأة من رحلة طيران أمريكية بسبب الجوز
طرد امرأة من رحلة طيران أمريكية بسبب الجوز
مقترحات من
وتابع الكثير في بيان تم نشره على الموقع الإلكتروني للمجلس: “لم تعد مجرد الإدانة والتنديد كافية أمام العنجهية التي تمارسها هذه القوات المحتلة لمديريات وادي وصحراء حضرموت، وستصبح جميع الخيارات مفتوحة لطرد هذه القوات من حضرموت”.
وحمّل المتحدث باسم المجلس الانتقالي، الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مسؤولية أي خطوات تصعيدية قادمة.
وأشار إلى أن “التلكؤ ورفض استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ومن ذلك نقل هذه القوات العسكرية الغاصبة من وادي وصحراء حضرموت وتوجيهها إلى جبهات المواجهة ضد الحوثيين، سيؤدي إلى تأزيم الأوضاع ولن نكون حينئذ إلا مع شعبنا في حضرموت ومعنا كل أبناء الجنوب وقواتنا المسلحة الجنوبية”، في تلميح ضمني إلى إمكانية اللجوء للخيار العسكري أيضا”.
ويأتي هذا التصعيد الإعلامي من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي ضد حلفائه في الحكومة اليمنية بعد تظاهرة حاشدة لأنصار المجلس في محافظة حضرموت ضد ما أسموه “قوات الاحتلال اليمني ورفعوا شعارات ترفض الوحدة وضرورة إستعادة الدولة الجنوبية
المصدر .سبوتنيك عربي