محلية

مكتب إعلام شبوة يقيم ندوة نقاشية تحت عنوان(إعلام شبوة-بين الواقع والمأمول)

ريبون / شبوة / عبدالسلام بن سماء

برعاية وزير الإعلام الاستاذ معمر الارياني ومحافظ شبوة الاستاذ محمد صالح بن عديو اقام مكتب الإعلام بمحافظة شبوة صباح اليوم الأحد 29/نوفمبر 2020 ندوة نقاشية تحت عنوان(إعلام شبوة-بين الواقع والمأمول) و في بداية الحلقة النقاشية رحب الاستاذ عبدالله بارحمة مدير مكتب الإعلام بالمحافظة بكافة الإعلاميين الذي بلغ عددهم 24 اعلامي من مختلف التوجهات والأفكار، ونوه مدير عام مكتب الإعلام بشبوة عبدالله أبوبكر بارحمة بأن هذه الندوة هي النواة الأولى لإعادة إعلام المحافظة إلى الواجهة بعد أن مر بمرحلة من الضعف،مشدداً على جمع الكلمة وتوحيد الصف وجعل شبوة أولاً بعيداً عن الصراعات التي لا جدوى منها.

وأكد بارحمة على المضي قدما لإحداث تغيير جذري في الإعلام داخل المحافظة وتغيير صورة شبوة إلى الأفضل من خلال إنتاج مواد احترافية مكتوبة أو مرئية أو صوتية تركز على الجانب الجمالي من أرض المحافظة الجميلة التي تزخر بالكثير من التفاصيل الساحرة،علاوة على ذلك إنتاج البرامج التي تعالج الكثير من المشاكل والقضايا المجتمعية في قالب إبداعي جديد يصل إلى الجميع.

ونوه على أن مكتب الإعلام لايبحث عن إعلام يسبح ويهلل باسم السلطة المحلية بل يبحث عن إعلام متزن وعقلاني يقوم بدوره بكل احترافية وصدق، متمنياً أن يرى إعلاماً معارضاً منصفاً ينتقد بشكل إيجابي ولا يبحث عن التشهير بقدر ما يبحث عن التغيير للأفضل.

و قدمت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل للنقاش كانت الاولى بعنوان “اخلاقيات الإعلام و تأثيراتها” قدمها الاستاذ محمد الجمرة التي تطرق فيها إلى أربعة محاور هي النشأة و الأهمية و التأثيرات و الانعكاسات و ذكر مبادئ العمل الإعلامي وهي الصدق و المسؤلية و النزهه والاستقلالية و عدم الانحياز .

و ذكر ميثاق وأخلاقيات العمل الصحفي و التي بدأت عام 1986في فرنساء التي وضعت ميثاق أخلاقيات العمل الصحفي .

الورقة الثانية كانت بعنوان”الصحافة الورقية في شبوة ماضيا و حاضرا و مستقبلا”

قدمها الاستاذ جمال شنيتر أوضح فيها تاريخ الصحافة الورقية في محافظة شبوة التي بدأت في بداية الستينات بإصدار صحيفة المستقبل في السلطنة الواحديه تلاها عدة اصدارات منها صحف و نشرات شبوة و الوسط و الحياة الشبوانية و الرساله الاتجاه و قتبان و الهلال وبالحاف و ميفعة و غيرها .

و ذكر الزميل شنتير عدة أسباب أدت إلى توقف الصحف الورقية.

وأكد شنيتر أن شبوة اليوم بحاجة إلى صحيفة ورقية ثقافية شهرية تبرز تاريخ و موروث محافظة شبوة كون القارئ في شبوة يشتاق لقراءة الصحف الورقية .

فيما قدم الأستاذ محسن القرنعه مدير إذاعة عتق

ورقة العمل الثالثة التي حملت عنوان” سيرة العمل الاذاعي”تحدث فيها عن تاريخ العمل الاذاعي في محافظة شبوة منذ تأسيس أول إذاعة في عاصمة المحافظة في السبعينات و التي كان يرأسها حين ذاك المرحوم مهدي القباص .

و عرج خلال ورقة العمل إلى واقع إذاعة شبوة اليوم التي تنعدم فيها الإمكانيات و أوضح أن الإذاعة بحاجة إلى زيادة الكادر المؤهل توفير ميزانية تشغيلية و توفير أجهزة بث حديثة تواكب تطورات العصر .

وأختتمت الندوة بعدد من المقترحات والتوصيات التي من شانها ان تنقل الاعلام بشكل عام في المحافظة الى نقلة نوعية تلبي طموحات الجميع وتواكب المتغيرات والتنمية التي تشهدها شبوة في كل المجالات.

إغلاق