محلية

جنوبيات من أجل السلام في فعالية الذكرى ال (112) ليوم المرأة العالمي..

ريبون نيوز – 8 مارس 2022م

خاص /علياء فؤاد

 

أقامت مجموعة جنوبيات من أجل السلام ، صباح اليوم في قاعة اميدست بالعاصمة عدن فعالية الذكرى ال 112 للثامن من مارس يوم المرأة العالمي.

 

 

وجاء تنظيم هذه الفعالية التي شاركن فيها عدد من القيادات النسوية والناشطات الحقوقيات والمناصرين لقضايا المرأة من منظمات المجتمع المدني والإعلاميات على هامش احياء الذكرى 112 للثامن من مارس يوم المرأة العالمي ، خلال الفعالية رحبت الأستاذة إحسان عبيد سعد بالحاضرات المشاركات متمنيه لهن بهذه المناسبة المزيد من التوفيق والعطاء والنجاح في مهامهن، موضحة أهمية دور المرأة الجنوبية الفاعل والمؤثر في عملية السلام وتحقيق الأمن السلام ..

 

وقد ألقت الأستاذة القديرة رضية شمشير، كلمة قالت فيها أن تاريخ 8مارس يعود لعام 1975م، والتي تظاهرت فيه نساء عاملات بالمطالبة بحقوقهن في ساعات العمل والأجر المتساوي مع الرجل والتي راح ضحيتها مالا يقل عن 200 إمرأة في مصنع الغزل والنسيج بشيكاغو، ومنذ ذلك التاريخ أصبح هناك نقابة نسائيه تمثل حقوق النساء ، و اوضحت شمشير، أن المرأة في اليمن سوى جنوبًا أو شمالًا مازالت تواصل جهودها في التوعية بأهمية مشاركة المرأة في كافة المجالات والأصعدة، وإزالة كل أشكال التمييز ضدها ، فوجود الاتفاقيات الدولية يضمن للمرأة حقها في العيش الأمن، وهذا ماتفتقر له المرأة اليمنية اليوم في ظل الحرب التي تدخل عامها الثامن، ومن هذا المنطلق جاءت مجموعة جنوبيات من أجل السلام من أجل المشاركة في عملية تحقيق الأمن و السلام، ولايمكن الاستهانه بدور المرأة كعنصر فاعل في المجتمع ومؤثر في وقف الحرب والنزاع وتحقيق السلام..

 

وفي ختام كلمتها شددت على ضرورة لم الشمل وقالت أن المرحلة القادمة تتطلب تظافر كافة الجهود مع القوى الوطنية المحبة للسلام و الإستقرار والعمل على ترسيخ ثقافة ومبدأ التسامح والعيش المشترك ..

كما ألقت الأستاذة عفراء الحريري ورقة تمهيديه توجيهيه لتحديد احتياجات وأولويات النساء في مواقع النزاع والصراع ، وذلك من خلال عمل مجموعات عمل بين المشاركات في الفعالية لتحديد احتياجات وأولويات النساء في تلك المناطق ، حيث تم تقسيم المجموعات على النحو التالي :

المجموعة الأولى ، الطرق المحددة التي يمكن للحرب أن تؤثر بها على حياة النساء، والمجموعة الثانية ، الوسائل المناسبة لتلبية احتياجات ضحايا العنف ، والمجوعة الثالثة ، الحاجة إلى تكييف رسائل الاتصال مع السياق الخاص وإدراج المشاكل التي قد تواجهها النساء ، والمجموعة الرابعة القوانين والممارسات الوطنية ذات العلاقة بوضع النساء ، و قد تم خروج المجموعات بمجموعة من التوصيات تنوعت في مضامينها و أجمعت على أولوية أهمية توفر الأمن وتوقف وإنتهاء الصراعات والحروب ..

في الختام شددت مجموعة جنوبيات من أجل السلام على مدى وأهمية قدرة المرأة في التعامل الكثير من القضايا ومساهمتها الإيجابية في المجتمع من خلال نشر ثقافة السلام و إحلال الأمن و الإستقرار، لكونها شريكة في عملية بناء السلام في المجتمع .

إغلاق