غير مصنف

جامعة عدن تشارك في الجلسات الختامية لمؤتمر العلم والتنمية بماليزيا

ريبون نيوز – 17 مارس 2022م

متابعات / عدن

شاركت جامعة عدن في جلسات وفعاليات مؤتمر العلم والتنمية في اليمن المنعقد في ماليزيا خلال المدة من(16 – 17 مارس) الجاري وذلك من رحاب كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن عبر تطبيق الزوم، حيث قامت الكلية بعمل كافة الترتيبات اللازمة والتجهيزات الكاملة لنقل أعمال هذا المؤتمر من أحدى قاعاتها المجهزة بالشاشات الذكية وذلك لتسهيل فرصة المشاركة للباحثين اليمنيين من جامعة عدن للمشاركة والحضور الفاعل في هذا المؤتمر.

 

حيث اختتمت فعاليات هذا المؤتمر اليوم الخميس (17 مارس 2022) والذي انعقد برعاية كريمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسفارة الجمهورية اليمنية في مملكة ماليزيا، والذي نظمته على مدى يومين متتاليين مؤسسة تواصل التنموية واتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، بالشراكة مع جامعات (عدن، تعز، إقليم سبأ، شبوة، العلوم والتكنولوجيا، القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، السعيد، سيئون، والجامعة الإسلامية العالمية).

 

وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور/ خالد الوصابي بهذا الحدث العلمي، وما له من أثر بالغ في تنشيط البحث العلمي، وإبداء الحلول للمشكلات التي تناقشها محاور المؤتمر والمتعلقة بالجوانب التنموية في اليمن، ونقل المعارف والممارسات والخبرات التنموية في مختلف بلدان العالم بما يتناسب مع واقع المجتمع اليمني، مثمناً الجهد الدؤوب لنجاح مؤتمر العلم والتنمية في اليمن من قبل إدارة المؤتمر واللجان الفرعية التي عملت كخلية نحل ليتكلل هذا العمل بالنجاح والازدهار للعملية التعليمية.

 

وعبر الأخ الوزير في كلمته عن شكره لسائر المؤسسات المنظمة وللجامعات اليمنية المشاركة في المؤتمر، وكذا العلماء والباحثين اليمنيين المتميزين داخلياً وخارجياً، والذين بادروا لتنظيم حدث مهم، عملوا من خلالها على ربط الباحثين اليمنيين وإكسابهم المعارف والخبرات وإتاحة المجال لهم لنشر أبحاثهم في مجلات علمية محكمة داخلية وخارجية، وحث وتشجيع الطلبة والباحثين المنتسبين إليهم للمشاركة الفاعلة في المؤتمر.

 

وقدمت في المؤتمر العديد من أوراق العمل والأبحاث العلمية للأساتذة من مختلف الجامعات اليمنية المشاركين في فعاليات هذا المؤتمر والمنعقد في ماليزيا خلال المدة (16 – 17 مارس) الجاري بمشاركة واسعة لعدد من الباحثين من مختلف الجامعات اليمنية والدولية في ماليزيا والتي أكدت جميعها على أهمية التسلح بالعلم والمعرفة فبهما تبنى الأوطان وترتقي الأمم، وعلى أهمية التشخيص العلمي وتقديم الحلول للمشكلات التنموية في ضوء عملية التشخيص.

 

الجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف المؤتمر إلى تقديم سياسات وحلول للمشكلات التنموية في جميع مجالاتها في الجمهورية اليمنية، وإبراز جهود الباحثين اليمنيين ودورهم الريادي في خدمة وطنهم اليمن ونقل المعارف والممارسات والخبرات التنموية في مختلف بلدان العالم إلى اليمن وبما يناسب البيئة وواقع المجتمع اليمني.

إغلاق