محلية
تتقدمهم قيادة محور الضالع والانتقالي موكب جنائزي مهيب لتشييع جثمان العميد سيف شايف حسين
ريبون نيوز - ١٠ مايو ٢٠٢٢م
ريبون نيوز – الضالع
بحضور رسمي وشعبي وموكب جنائزي مهيب محافظة الضالع تودع الشهيد العميد سيف شايف حسين نائب رئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع
وانطلق موكب التشيع من مستشفى النصر العام مرورا بشارع العام وصولاً إلى مقبرة الوداد جنوب مدينة الضالع حيث القى اهل وذوي ومحبي الشهيد نظرة الوداع الاخيرة قبل الصلاة عليه ومواراة جثمانه الطاهر الثرى في المقبرة وسط حزن عميق من قبل الحاضرين
وتقدم موكب التشيع قيادة محور الضالع القتالي والسلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي وكوكبة من القيادات العسكرية والأمنية وقيادات المقاومة العميد الركن هادي العولقي قائد اللواء 30 مدرع قائد القوات المشتركة والعميد عبدالله مهدي رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع رئيس العمليات المشتركة والعميد عادل الشيبة قائد اللواء 83 مدفعية والاستاذ نبيل العفيف وكيل أول محافظة الضالع وعددمم قادة الالوية وقيادات عسكرية من مختلف الالوية العسكرية بمحور الضالع وقيادات امنية والقوات الخاصة والحزام الأمني وقيادة المقاومة الجنوبية والمواطنين والوجهاء والشخصيات الاجتماعيه في محافظة الضالع ..
وخلال التشيع قدمت قيادة محور الضالع القتالي العميد الركن هادي العولقي التعازي والمواساة لأسرة الشهيد مشيداًوبالمواقف الوطنية الصلبة، والأدوار العظيمة التي لعبها الشهيدالعميد الركن سيف شايف في مختلف الميادين الشرف والبطولة و معارك الدفاع عن حدود الوطن ضد المليشيا الحوثية وعلى امتداد مسيرة الجيش ، مؤكدة أن محور الضالع القتالي خاصة والقوات المسلحة الجنوبية عامة، خسروا برحيله قائدا شجاعا مقداما وكفاءة عسكرية نادرة كانوا في أمسّ الحاجة إليها في هذه المرحلة الحساسة تقديرا لادوارة النضالية واسهاماته البارزة التي قدمها في مختلف المجالات العسكرية طيلة حياتة
وجددت كافة القيادات العسكرية والأمنية والمقاومة العهد والوفاء للشعب وللشهداء والقيادة بالمضي في طريق الكفاح المسلح حتى استكمال التحرير وان دماء الشهداء ستضل وقودا توقد الحماسه في نفوس القادة والمقاتلين لمقاتلة مليشيا البغي الحوثية وتطهير البلاد منها
وان تضحياتهم الجسام وسمو الهدف كافية لمواصلة نضال رفقائهم في سبيل الحرية والكرامة
وابتهل المشيعون لله ألعلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء و أن ينالوا الشهادة في جبهات القتال في حربهم المقدسة دفاعا عن الدين والعرض والأرض .