محلية

الكثيري: قريباً انطلاق المؤتمر العام للصحافيين والإعلام الجنوبي حقق قفزات نوعية.

ريبون نيوز – متابعات

 

أكد رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، في حوار أجرته معه الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، أن الهيئة الوطنية أوشكت على استكمال التحضيرات لعقد مؤتمر عام للصحافيين والإعلاميين الجنوبيين الذي سيكون بمثابة تدشين لكيان نقابي حقوقي يضم الجميع، مشيراً بأنه سيتم تحديد موعده قريباً.

 

وأشار الأستاذ علي الكثيري، أن هناك العديد من الجهود التي تبذل من قبل الهيئة لتفعيل كل من إذاعة وقناة عدن ومؤسسة “14” أكتوبر وتنشيطها في العاصمة عدن، موضحاً بأنها قضية أساسية لدى الهيئة يتم العمل عليها، مقدراً تفاهم جميع الأطراف على هذا، ومبشراً بأنه سيكون هناك إنجاز خلال الأيام والأسابيع القادمة في هذا الشأن.

 

وأوضح الأستاذ الكثيري، أن الهيئة الوطنية للإعلام جاءت لتعزيز وتنظيم وتنسيق العمل الإعلامي وتوحيد صوت كافة الوسائل الإعلامية الجنوبية لخدمة الجنوب وشعبه، مبيناً أنها مستمرة في إحراز التقدم و الكثير من النجاحات الكبيرة في هذا الجانب.

 

واستعرض الكثيري، أبرز أنشطة الهيئة الوطنية والإنجازات التي حققتها خلال عامها الأول، متمنياً من الجميع التفاعل مع الجهود التي تبذل للارتقاء بالعمل الإعلامي الجنوبي وتوحيده لنصرة الجنوب وتحقيق أهدافه.

 

فيما يلي نص الحوار: في البدء نرحب بالأستاذ علي عبد الله الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، ويسرُّ الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، أن تجري معك هذا الحوار الذي من خلاله نود أن تطلعنا عن تقييمكم لنشاط الهيئة الوطنية خلال عامها الأول، وأبرز إنجازاتها فيه؟ – في البدء نشكر الدائرة الإعلامية على دورها المتميز وسعيد جدا أن أجري هذا الحوار معكم.. وعطفًا على سؤالكم إذ تحلُّ علينا الذكرى الأولى لإعلان الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، من خلال القرار الذي أصدره الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، وهي مستمرة في العمل بشكل جيد منذ إعلانها، وقامت بهذه المدة القصيرة بالكثير من الأعمال والإنجازات، متمكنةً في عامها الأول تحقيق العديد من النجاحات بمختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، واستطاعت أن تنظم عمل كافة قطاعات إعلام المجلس الانتقالي، بتنسيق مستمر محققةً نجاحات على مستوى أداء الرسالة الإعلامية للمجلس، ولدينا مجموعة من القطاعات منها قطاع الإذاعة والتلفزيون، وقطاع الصحافة والإعلام الحديث، وقطاع التدريب والتأهيل وغيرها من القطاعات والمراكز والوسائل التي تعمل بجهد وبإشراف من الهيئة لمواكبة التطورات والنجاحات التي حققها المجلس، كما قمنا بتأهيل الكثير من الكوادر الإعلامية، ونسعى أن يكون صوت كافة الوسائل الإعلامية الجنوبية أداة تخدم الجنوب وشعبه لتحقيق تطلعاتهم، وتصد هجمات الإعلام المعادي لأهدافهم. هل المسببات التي استدعت صدور قرار الرئيس الزُبيدي، بتأسيس الهيئة هي ذاتها اليوم بعد مشاورات الرياض وتشكيل المجلس الرئاسي؟

– المسببات التي استدعت تشكيل الهيئة الوطنية، عديدة، وجاءت الهيئة لتنظيم وتعزيز وتنسيق العمل الإعلامي داخل وسائل إعلام المجلس وقطاعاته، وتوحيد صوت كافة الوسائل الإعلامية الجنوبية لخدمة الجنوب وشعبه، وتحقق ذلك بنسبة جيدة؛ إذ قامت الهيئة بربط القطاعات في إطار الرسائل الإعلامية التي تتجدد يوماً بعد يوم، والتي تواكب مسار عمل المجلس على المستويات السياسية و الجماهيرية وغيرها، و بالتأكيد لاتزال هناك الكثير من الأسباب التي تستدعي من الهيئة أن ترتقي بعملها وتحقق المزيد من النجاح والانضباط في أداء القطاعات، والإشراف على أداء الرسائل الإعلامية، و لدينا خطط مستقبلية كثيرة تهدف للوصول إلى أرقى حالات العطاء الإعلامي في مختلف المجالات، ومهام الهيئة مستمرة.

 

واستعرض الكثيري، أبرز أنشطة الهيئة الوطنية والإنجازات التي حققتها خلال عامها الأول، متمنياً من الجميع التفاعل مع الجهود التي تبذل للارتقاء بالعمل الإعلامي الجنوبي وتوحيده لنصرة الجنوب وتحقيق أهدافه.

 

فيما يلي نص الحوار: في البدء نرحب بالأستاذ علي عبد الله الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، ويسرُّ الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، أن تجري معك هذا الحوار الذي من خلاله نود أن تطلعنا عن تقييمكم لنشاط الهيئة الوطنية خلال عامها الأول، وأبرز إنجازاتها فيه؟ – في البدء نشكر الدائرة الإعلامية على دورها المتميز وسعيد جدا أن أجري هذا الحوار معكم.. وعطفًا على سؤالكم إذ تحلُّ علينا الذكرى الأولى لإعلان الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، من خلال القرار الذي أصدره الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، وهي مستمرة في العمل بشكل جيد منذ إعلانها، وقامت بهذه المدة القصيرة بالكثير من الأعمال والإنجازات، متمكنةً في عامها الأول تحقيق العديد من النجاحات بمختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، واستطاعت أن تنظم عمل كافة قطاعات إعلام المجلس الانتقالي، بتنسيق مستمر محققةً نجاحات على مستوى أداء الرسالة الإعلامية للمجلس، ولدينا مجموعة من القطاعات منها قطاع الإذاعة والتلفزيون، وقطاع الصحافة والإعلام الحديث، وقطاع التدريب والتأهيل وغيرها من القطاعات والمراكز والوسائل التي تعمل بجهد وبإشراف من الهيئة لمواكبة التطورات والنجاحات التي حققها المجلس، كما قمنا بتأهيل الكثير من الكوادر الإعلامية، ونسعى أن يكون صوت كافة الوسائل الإعلامية الجنوبية أداة تخدم الجنوب وشعبه لتحقيق تطلعاتهم، وتصد هجمات الإعلام المعادي لأهدافهم. هل المسببات التي استدعت صدور قرار الرئيس الزُبيدي، بتأسيس الهيئة هي ذاتها اليوم بعد مشاورات الرياض وتشكيل المجلس الرئاسي؟

– المسببات التي استدعت تشكيل الهيئة الوطنية، عديدة، وجاءت الهيئة لتنظيم وتعزيز وتنسيق العمل الإعلامي داخل وسائل إعلام المجلس وقطاعاته، وتوحيد صوت كافة الوسائل الإعلامية الجنوبية لخدمة الجنوب وشعبه، وتحقق ذلك بنسبة جيدة؛ إذ قامت الهيئة بربط القطاعات في إطار الرسائل الإعلامية التي تتجدد يوماً بعد يوم، والتي تواكب مسار عمل المجلس على المستويات السياسية و الجماهيرية وغيرها، و بالتأكيد لاتزال هناك الكثير من الأسباب التي تستدعي من الهيئة أن ترتقي بعملها وتحقق المزيد من النجاح والانضباط في أداء القطاعات، والإشراف على أداء الرسائل الإعلامية، و لدينا خطط مستقبلية كثيرة تهدف للوصول إلى أرقى حالات العطاء الإعلامي في مختلف المجالات، ومهام الهيئة مستمرة لم تنتهي بما تحقق فهناك الكثير من المهام التي نتطلع لتحقيقها.

 

ما تقييمك لمخرجات مشاورات الرياض التي تم التوافق عليها خصوصاً في محور الإعلام؟

– المشاورات أطلقت مرحلة جديدة من العلاقة بين القوى، وأيضاً على قاعدة توحيد الجهود باتجاه مواجهة المليشيات الحوثية، وفي الجانب الإعلامي كان هناك محورا خاصا بالإعلام في هذه المشاورات، و استطعنا مع الإعلاميين الوصول إلى محددات تم التوافق عليها كحد أدنى يمكن العمل من خلاله في المؤسسات القائمة، فالمؤشر والهدف توجه المعارك الإعلامية باتجاه المليشيات ومن يدعمها، ونحن من خلال إعلام المجلس الانتقالي قد عكسنا كل ما التزمنا به في إطار العمل الإعلامي لوسائل إعلام المجلس والوسائل الإعلامية الجنوبية بشكل عام، فنحن نأمل أن يلتزم الجميع بهذه المسألة، ونحن مستعدون بالفعل أن نكون مع أشقائنا في التحالف العربي ودول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد الأمن القومي العربي بشكل عام.

 

كيف تقيمون أداء الإعلام الجنوبي اليوم في الوقت الحالي؟ – حقق الإعلام الجنوبي قفزات نوعية خلال السنوات الماضية وأصبح اليوم سلاحاً قادراً على أن يتصدى لكل ما يهدد الجنوب سياسيا وأيضاً حتى في إطار محاولات بعض القوى لتوجيه المعارك باتجاه الجنوب، فقد كان الإعلام الجنوبي في صدارة الجبهات التي واجهت من مثل هذه المحاولات، وهو اليوم قوةً لا يستهان بها، وأصبح يعزز من أداء المجلس الانتقالي الجنوبي وكل القوى الجنوبية المؤمنة بأهداف وتطلعات شعبنا، وعلى الرغم من أن هناك بعض النواقص إلا أنه يقوم بالكثير من الأعمال والنجاحات التي هي أكبر من هذا كله.

 

هل ترون أنه أدى دوره بشكل صحيح في إيصال رسائل المجلس الانتقالي بصفته حامل للقضية الجنوبية إلى الخارج؟ – نعم بالطبع، أن إعلام المجلس والإعلام الجنوبي بشكل عام استطاع أن يعكس الأداء الراقي للمجلس الانتقالي الجنوبي وهيئاته وأيضاً استطاع أن يبلور ويقدم صورة جلية عن قضية شعب الجنوب لكل الفاعلين على كل المستويات بالداخل والخارج، فلدينا الكثير من الوسائل الإعلامية وكوادر من الإعلاميين الذين تصدروا لهذه المسألة واستطاعوا بالفعل أن يوصلوا قضايا شعبنا الجنوبي وقضيته الأساسية لكل الفاعلين في الخارج وعلى كل المستويات، مواكباً للنجاحات التي حققها المجلس الانتقالي في كل الجوانب، فالإعلام الجنوبي موازي لكل الجبهات التي تقاتل من أجل تحقيق تطلعات شعبنا وأيضاً من أجل الانتصار لقضيتنا، وهو مازال يعمل وسيعمل جاهداً على تحقيق جميع تلك الأهداف.

 

أعلن سابقاً عن تحضيرات لإطلاق كيان يضم الصحفيين الجنوبيين ماذا بشأنه؟ – مازالت التحضيرات مستمرة ونحن بصدد تسريعها، فقد قطعنا شوطاً كبيراً في عملية التحضير لعقد مؤتمر عام للصحافيين والإعلاميين الجنوبيين، والذي سيتم -بإذن الله- تحديد موعده خلال أسابيع، ليكون بمثابة تدشين كيان نقابي حقوقي يضم جميع الصحافيين والإعلاميين الجنوبيين ويدافع عنهم، وأيضاً يشرف على العمل الصحافي بكل محافظات الجنوب، فالجهود مستمرة وهناك تفاعل عالي وجيد من الجميع في الداخل والخارج، حيث أصبح الجميع اليوم مع عقد هذا المؤتمر الذي يتمخض عنه كيان نقابي حقوقي للصحافيين والإعلاميين الجنوبيين.

 

فيما يتعلق بقطاعات إعلام الهيئة كيف أسهمت في تطوير مستوى أداء الكوادر الإعلامية الجنوبية؟ – حققت قطاعات ومراكز الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي الكثير من التقدم والنجاح في المهام العملية، فمركز التدريب والتأهيل الإعلامي استطاع في عامه الأول أن ينجز الكثير الدورات المتنوعة في إعلام الإذاعة والتلفزيون، والصحافة والإعلام الحديث، كما وفرّت قناة عدن المستقلة مساحة لخلق وإيجاد كوادر إعلامية تم تدريبها وتأهيلها من خلال العمل داخل القناة واكتسبت الكثير من الكوادر خبرات كبيرة جداً، حيث استطاعت أن تنافس القنوات الأخرى بهذا الجانب فاليوم لدينا كادر إذاعي وتلفزيوني متمكن يدير هذا العمل، حيث إن هناك توسّع في الإعلام الحديث وعمل وتطوير المراكز الإعلامية والمواقع الإلكترونية المناصرة والخاصة، وكذلك تعزيز ظهور الإعلاميين والصحافيين على كل المنصات المتواجدة، وأيضاً هناك نوايا لتدشين منصات أخرى، فلدينا الكثير من الكوادر الذين بادروا بكثير من الأمور واستطاعوا أن يخلقوا إعلام جنوبي قوي. كانت هناك توقعات بإعادة نشاط وسائل إعلام في العاصمة عدن متمثلة بقناة وإذاعة عدن وصحيفة “١٤” أكتوبر، ما الذي أعاق ذلك؟ – كان في بداية الأمر هناك بعض الموانع، ولكن في الوقت الحالي هناك جهود تبذل لعودة إذاعة وقناة عدن للبث من داخل العاصمة عدن، وإعادة إصدار صحيفة ومؤسسة “١٤” أكتوبر وتفعيلها، فهناك تفهم من كل الأطراف، وبالنسبة وبالنسبة لنا في الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي هذه قضية أساسية نعمل عليها ونحاول من خلال كل القنوات أن نتوجه إلى إعادة تفعيل قناة وإذاعة عدن والمؤسسات الإعلامية بشكل عام، وهناك جهود بذلت وأعتقد خلال الأيام والأسابيع القادمة سيكون هناك إنجاز في هذا الجانب. هل هناك خطط أو رؤية جديدة في هذه المرحلة لتعزيز وتنظيم عمل المواقع الإلكترونية التابعة والموالية للمجلس؟ – لدينا قطاع الصحافة والإعلام الذي هو جزء من الهيئة كما ذكرت وهو يقوم بهذا الدور، فلدينا عشرات المواقع المناصرة للمجلس التي نعمل معها لتطوير أدائها، وجعلها منصات تواكب الأنشطة والنجاحات، وأيضاً الانتصار لقضيتنا، وتواصلنا مستمر مع كل المواقع ونعمل معهم من خلال قطاع الصحافة والإعلام الحديث ونيسر للكثير من هذه المواقع عملية إيصال الرسائل الإعلامية الجنوبية في هذا الشأن، ونسعى للتوسع أكثر في العمل مع جميع المواقع الإلكترونية الجنوبية وتطويرها وهناك مجال لتحقيق هذا، فالمواقع الجنوبية محل اهتمامنا وسنظل ندعم تطوير هذه المواقع وتفعيلها ورفدها بما يحقق لها النجاح أكثر وأكثر.

 

كلمة أخيرة تود إضافتها في ختام هذا الحوار؟ – أشكركم على هذه الإطلالة من خلالكم، ونتمنى من كل الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أن يتفاعلوا مع جهودنا وهم معظمهم متفاعلون، ونستطع من خلال هذه الكلمة أن ندعو الجميع إلى أن يكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر، فالإعلام سلاح خطير وإذا وجه إلى الداخل الجنوبي سيثير الكثير من الإشكاليات وبالتالي فنحن لن نختلف في الرؤى السياسة ولكننا يجب أن نتفق على أن الوحدة الداخلية لأبناء الجنوب العربي هي الأساس وهي الهدف مهما تباينت الرؤى.

إغلاق