غير مصنف
فلسطين تدين رفض إسرائيل استئنافا في قضية استيلاء على أملاك كنيسة في القدس
ريبون نيوز – 11 يونيو 2022
دانت فلسطين رفض المحكمة العليا الإسرائيلية استئنافا تقدمت به بطريركية الروم الأرثوذكس ضد استيلاء جمعية “عطيريت كوهانيم” الاستيطانية على أملاكها في منطقة باب الخليل بالقدس.
وقالت وزارة الخارجية في بيان أمس الجمعة، إن “القرار يثبت من جديد أن منظومة المحاكم والقضاء في إسرائيل جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال”.
وأضاف أن هذه المنظومة “متورطة في توفير الحماية القانونية لمصادرة الأملاك المسيحية والإسلامية في القدس، والاستيلاء عليها كحلقة في عدوان متواصل لتهويد القدس ومقدساتها”.
وطالب البيان مجلس الأمن الدولي، “بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ووقف سياسة الكيل بمكيالين واحترام القرارات الأممية وتنفيذها فورا”.
كما طالب الإدارة الأمريكية “الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها، وإعادة فتح القنصلية في القدس، والضغط على إسرائيل لوقف تغولها وتهويدها للقدس”.
وطالب البيان كذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للفلسطينيين عامة وللقدس ومقدساتها بشكل خاص.
والخميس، قالت بطريركية الروم الأرثوذكس، إن المحكمة العليا الإسرائيلية، رفضت طلبها، إبطال قرار استملاك جمعية “عطيريت كوهانيم” الاستيطانية الإسرائيلية، لعقارات لها شرقي المدينة.
وأضافت أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت، الأربعاء، قرارا رفضت من خلاله إلغاء قرار الحكم الصادر بحق البطريركية في يوليو 2017، نجحت من خلاله جمعية عطيريت كوهانيم، من استملاك العقارات العائدة لها، في باب الخليل بالقدس.
وزعمت جمعية عطيريت كوهانيم، أنها اشترت هذه الممتلكات من البطريركية في عهد البطريرك السابق إيرينيوس، ولكن البطريرك الحالي ثيوفليوس الثالث، قال إن العملية شابها الكثير من التزوير والتلاعب مؤكدا رفضه لها.
على صعيد آخر، قالت الناشطة القبطية المصرية جورجيت شرقاوي لـRT، إن مستوطنين هاجموا كنيسة جبل صهيون الأثرية الأرثوذكسية في القدس، وتطورت الأمور إلى اعتداءات من قبلهم واقتحام ونبش القبور.
وأضافت أن الكنيسه القبطيه لم تصدر بيانا بشأن الواقعة، في الوقت الذي رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماس بطريركية الروم الأرثوذكس لإبطال استيلاء منظمة استيطانية على أملاك لها بالقدس الشرقية، بعد صراع 17 عاما في باب الخليل.
وأكدت على أن جمعية عطيريت كوهانيم، التي تعمل بأوامر الموساد، وظيفتها تفريغ الهويه المسيحيه من القدس لتقطيع أوصالها، وهذه العقارات تمثل الوجود العربي الإسلامي والمسيحي في القدس وليست قضية مسيحية خالصة.
المصدر: الأناضول+ RT