محلية

صورة القاصر التي جذبت تعاطف العالم وألهمت التهاميين للكفاح

ريبون/ متابعات

جذبت صورة الطفل التهامي القاصر، الذي يسنده شخص من الخلف كي يقوى على الوقوف في اللحظات الأخيرة التي سبقت إعدامه، تعاطفا شعبيا واسعا وتنديدا دوليا بالجريمة الحوثية البشعة.

إذ حازت صورة القاصر في مذابح الحوثيين، تفاعلات واسعة في أوساط اليمنيين والتهاميين على وجه الخصوص، وحركت مشاعرهم وحماسهم للثورة واجتثاث هذه العصابة الباغية انتقاماً للضحايا الذين ذبحتهم المليشيات في صنعاء بتهمة وهمية بمقتل زعيمهم الهالك صالح الصماد، في غارة للتحالف.

نفذت عدة وقفات وفعاليات غاضبة في عدة مدن ساحلية في الساحل الغربي، نظمها شباب المقاومة الوطنية، في المدن التهامية التي ينتمي إليها الضحايا، حركت لهيب الثورة وروح المقاومة الوطنية في نفوس الشباب والمجتمع للانتقام لدماء المذبحة الحوثية الإيرانية التي راح ضحيتها 9 تهاميين في “السبت الأسود”، كما أطلق عليه هشتاج في التواصل الاجتماعي، وحظي بتفاعل اليمنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي والمحافظات المحررة.

حيث مثل لهم السبت الأسود بداية طريق للنضال اليمني والقومية العروبية التي لا بد أن تجتمع تحت لوائها المكونات الشبابية والمجتمعية لهدف واحد يستعيد الوطن وإنجازاته وثوراته وأهدافه التي ذبحتها إيران، كما ذبحت رجال تهامة ومشائخها.

وتسعى المقاومة الوطنية عبر قواعدها وشبابها في الساحل الغربي، إلى تحريك غضب وتعبئة الجماهير لكشف الصورة القبيحة للإمامة الحوثية وارتباط فكرها بإيران عقائديا وبالإمامة وأسرة حميد الدين فكرياً مستبدا. من خلال الوقفات والاحتجاجات الغاضبة التي كان لشباب المقاومة الوطنية اليد الطولى في إيقاد لهيب وحماس التهاميين في الساحل الغربي ومدنها للثورة وإحياء ثورة الزرانيق وثورات اليمن المتعاقبة.

وقد أجمعت الوقفات الاحتجاجية في مدن الساحل الغربي وسكانها على مواصلة نضال اليمنيين وإيقاد شعلة الزرانيق من جديد لتحرير ما تبقى من أراض تهامية واستكمال تحرير اليمن الجمهوري الكبير من عصابة الحوثي، ذراع إيران في جزيرة العرب.

وتبقى صورة الطفل القاصر المشلول من آثار التعذيب الجسدي في زنازين الإمامة الحوثية، أيقونة النضال، وملهمة للأحرار التهاميين واليمنيين ككل في معاركهم القادمة.

إغلاق