كتابات
رئيس إن صمت مشكلة.. وإن نطق مشكلة اكبر!!!!!!
ريبون / كتابات
كتب : خالد سلمان
لا يبدو أن الرجل يريد ،أن يرسي الإتفاق على بر وشاطئ أمان،لا يبدو أن الرجل يراهن على أن السلام خياره النهائي، وإن الإتفاق يجب ماقبله من ضغائن سياسية، وأحقاد ومحن.
لا يبدو أن السيد الرئيس، الذي أن صمت مشكلة، وإن نطق مشكلة أكبر،لايبدوا أنه يرى في إتفاق الرياض خاتمة الأزمات، بل هو فاتحة لسلسلة لاتنتهي،من أزمات ،تتفرع من الأزمة الأم،اي الأزمة مع شرعية الرياض، إلى أزمات متعددة، بين مكونات الجنوب، أنه يشعل فتائل الحرب، متعددة الأطراف، بين مسميات عدة تحمل عنواين مختلفة، ورؤى تلتقي وتفترق حول القضية الجنوبية، التي وصفها رئيس قصر الرياض الجمهوري، في العاصمة الملكية، بأنها مفتاح السلام .
إثارة حالة التنازع المبكر ،حول من يمثل من، ومن يمثل ماذا، الآن في هذا التوقيت ،وقبيل سويعات من التوقيع، لايهدف إلى توحيد الصف الجنوبي، على قواسم مشتركة،بل إلى ضرب الكل بالكل، لإضعاف الكل.
اللعب على تمزيق المشتركات، وتغذية الإختلافات الفرعية والتباينات الثانوية، هي لعبة واضحة المعالم يمكن قراءة أبعادها من الآن، حيث تسعى إلى سياسة شراء الولاءات، لصالح قاطني القصر، وتفجير أزمة التمثيل المبكر، ومن ثم الإحتراب الجهوي ، بمعناه السياسي، وليس الجغرافي،جنوب يتبع في تمثيله هادي،وجنوب تصب أطروحاته في حضن علي محسن، وآخر، يتجه في خطاه على موسيقى وعزف الرياض والإمارات المنفرد والنشاز.
أنهم يعدون ساحة الحرب، للعودة بعد الإتفاق الى عدن، بحروب صغيرة متعددة الأطراف، ومدمرة، تكون فيها الشرعية الحكم أمام الخارج، وهيئة أركان المعارك من خلف الستار.