محلية

شارك فيها الرئيس علي ناصر محمد.. تدشين حملة المليون توقيع لوقف الحرب في اليمن

ريبون/ متابعات

قامت حملات وغزوات وفتوحات في شهر رمضان المبارك في جميع تاريخ الدول الاسلامية والعربية.

وفي هذا الشهر الفضيل و في تجمع بين الأخوة اليمانيين و أشقائهم العرب قامت حملة المليون توقيع لوقف الحرب دون قيد أو شرط لإئتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام.

بقيادة الرئيس / د. علي الخولاني اللذي أعلن البداية الرسمية لانطلاق الحملة المليونية من أجبلجمع مليون توقيع لإيقاف الحرب بدون شروط أو قيود اللتي دعا لها الائتلاف في حضور كلٍ من:
وزير الخارجية
الدكتور أبوبكر القربي حيث حث على هذا العمل ومدى حاجة الشعب اليمني للسلام.
وفي كلمة ألقاها فارس الكندي بالنيابة عن فخامة الرئيس:
علي ناصر محمد جاء فيها:
الاخوة والاخوات

تابعنا الجهود التي يبذلها ائتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام.. وآخرها حملته المليونية من أجل وقف احرب وإحلال السلام في اليمن..
وأصبح هذا مطلب جماهيري بعد أن دخلت الحرب العام السابع ودمرت الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية وانهيار العملة واستشراء الفساد والارهاب..
ومن جانبنا نبارك هذه الحملة وجميع الجهود الداعية الى وقف الحرب واحلال السلام في اليمن ومنها جهود مجموعة السلام العربي..
وقد حان الوقت الذي يجب ان توقف فيه هذه الحرب بالاستناد الى الشعب، ففي تجارب الحروب والشعوب عندكا يتحرك الشارع فهو كفيل بإيقاف أي حرب. فالحرب الفيتنامية الأميركية لم تتوقف الا بعد أن خرج الشعب الأميركي للمطالبة بوقفها وكذلك الحرب الفرنسية لم توقف الا بعد خروج الشعب الفرنسي في عهد ديغول للمطالبة بوقف الحرب في الجزائر وغيرها من تجارب الشعوب..
نأمل أن تكلل جهودكم بالنجاح وأن يعم الأمن والسلام والاستقرار ربوع اليمن وكافة الشعوب العربية التي تعاني من الحروب..
تحياتي
وكل عام وأنتم بخير
وتحدث وزير الداخلية الأردني:
د. سمير حباشنة و أبدى كل الدعم للحملة و أثنى على القائمين عليها وتمنى عودة اليمن السعيد لسعده.
والفنانة المطربة الجميلة إيمان ابراهيم اللتي أهدتنا أغنية للسلام والوئام.

ولا ننسى دور سفراء السلام من العالم العربي يتقدمهم الدكتور محمد جميل وإعلانه بدعم ١٢ الف و مئتين وست وخمسين زميلا في الحملة الذين قدموا كل الدعم الموجود والانتشار ودعمهم لتوقيع العريضة.

قدم العميد يحيى محمد عبدالله صالح كلمة ارتجالية يشيد بقيام الائتلاف بهذا العمل الجبار ، ويحيي كل المشاركين العرب كلٍ بصفته وبإسمه بهذا الحدث الجلل المبارك في الشهر الفضيل.

هذه بداية من غيث قادم ، نعدكم أننا لن نقف ولن نستسلم حتى نصل للسلام.

كل الشكر للحضور لاول مرة معنا الأعلامي الشاعر من مصر / هشام فتح الله
العميد عبدالقوي با عش
الدكتور وزير التعليم اليمني عبدالله الحامدي
ودعمهم للسلام والتعاون المستمر للوصول إلى بر
الأمان.
وُصِفَ الائتلاف بأنه أقوى حشد متواجد في الساحة وقوته تستمد من المد الشعبي في أرض الوطن ، وقوته الخارجية والاستراتيجية خارج الوطن.
و سوف يقف عثرة لمن يدعوا لغير السلام بالحوار وبتواجد أمثال من حضروا ووقعوا ودعموا وأشادوا وعملوا.
(( وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) صدق الله العظيم.
وختامها مسك لبدايةِ كتابة قصة جديدة في مسيرة السلام الوطني.

الأمين العام للشؤون الخارجية
فارس الكندي

إغلاق