أخبار العالم
نحو 10 آلاف مهاجر حاولوا دخول اليونان عبر الحدود التركية خلال الساعات الـ24 الأخيرة
ريبون / وكالات
ذكرت اليونان في بيان صدر عن معبر حدودي شمال شرق البلاد أنها منعت 9,972 عملية دخول غير شرعية في منطقة إيفروس لمهاجرين قدموا من تركيا، وذلك في غضون 24 ساعة. وكانت الأمم المتحدة قد أفادت السبت بأن حوالى 13 ألف مهاجر من بينهم أطفال وعائلات تجمعوا على طول الحدود اليونانية التركية التي يبلغ طولها 212 كيلومترا، وذلك بعد أن فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأبواب أمامهم للعبور نحو أوروبا.
أعلنت اليونان الأحد أنها منعت في غضون 24 ساعة نحو 10 آلاف مهاجر آتين من تركيا من دخول أراضيها، بحسب مصادر حكومية.
فمن صباح السبت الساعة 6,00 (4,00 بتوقيت غرينتش) إلى الساعة نفسها من يوم الأحد “جرى منع 9,972 عملية دخول غير شرعية في منطقة إيفروس”، وفق ما أعلنت السلطات اليونانية في بيان صحفي صدر عن المعبر الحدودي في كاستانييس في شمال شرق اليونان.
وكانت تركيا قد أكدت الجمعة فتح حدودها البرية والبحرية أمام اللاجئين والمهاجرين، في إعلان أثار في أوروبا الخشية من حدوث أزمة هجرة شبيهة بتلك التي شهدتها القارة عام 2015.
وأعرب الاتحاد الأوروبي السبت عن “القلق”، مبديا الاستعداد لتقديم مساعدات إضافية لليونان وبلغاريا المحاذيتين لتركيا.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت أن نحو 13 ألف مهاجر احتشدوا على طول الحدود التركية اليونانية السبت، بعد تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفتح الأبواب أمام المهاجرين للتوجه إلى أوروبا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن “آلاف المهاجرين، وبينهم عائلات وأطفال، يقضون ليلة باردة على الحدود بين تركيا واليونان”، مشيرة إلى أن موظفيها شاهدوا “ما لا يقل عن 13 ألف شخص محتشدين على طول الحدود التي يبلغ طولها 212 كيلومترا”.
وكان المهاجرون القادمون من إسطنبول وبينهم سوريون وعراقيون وأفغان، يعبرون حقولا سيرا على الأقدام خلف بعضهم البعض باتجاه معبر بازاركولي الحدودي (أو معبر كاستانييس من الجانب اليوناني)، وبينهم نساء وأطفال.
وتواصل مجموعات صغيرة من المهاجرين التدفق نحو الحدود صباح الأحد، حاملين حقائبهم على ظهورهم أو رؤوسهم، كما شاهد صحافيو وكالة الأنباء الفرنسية.
واتخذ قرار “فتح الأبواب” خلال اجتماع أمني طارئ ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان ليل الخميس الجمعة. وعقد الاجتماع بعد مقتل 33 عسكريا تركيا على الأقل في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا في ضربات جوية نسبتها أنقرة لقوات الجيش السوري المدعوم عسكريا من روسيا.
فرانس24/أ ف ب