متابعات
فتاوى ايرانية بلسان مفتي الحـوثيين تخالف التقاليد الاسلامية وتبيح قتل الابرياء
فيما أصدر مفتي الجماعة الحوثية الانقلابية، المدعو شمس الدين محمد شرف الدين، فتوى تبيح قتل أهالي «حجور» واصفا دفاعهم عن وطنهم وأعراضهم وأموالهم بالارتزاق، وداعيا إلى قتلهم دون استثناء، كشف مصدر لـ»الوطن» أن هذا الرجل لا يملك من أمره شيئا، ولا يمكنه إصدار أي فتوى دون تلقي الأوامر والتوجيهات في الأمور الدينية من الإيرانيين، الذين خلطوا الدين بالسياسة، وشوهوا صورته وسخروه لخدمة مصالحهم.
فتاوى مضللة
أشار المصدر إلى أن مفتي الانقلابيين يسير وفق الموجة، وينشر الطائفية ويحرض على الفتنة والفتاوى التي تصب في شرعنة الحرب وقتل الأبرياء، حيث إنه أصدر عدة فتاوى منذ تعيينه بهذا المنصب تخالف شرع الله والتقاليد الإسلامية والأعراف اليمنية، مثل فتواه بإمكانية زواج مقاتلي الحوثي من نساء قتلاهم في الجبهات دون عدة للنساء، كما أفتى بجواز استخدام الصبية لأعمال غير أخلاقية في الجبهات، إضافة إلى إصداره فتوى ضد كل من يرغب الحج بأن الحج الحقيقي هو في الجبهات وليس إلى مكة المكرمة، وأخيرا الفتوى الضالة بجواز قتل أهالي «حجور» من النساء والأطفال والشيوخ. وحذر المصدر من تلاعب الجماعة الحوثية بالدين وإصدارها فتاوى تتماشى مع أعمالها الطائفية، متسائلا عن دور المجتمع الدولي والمنظمات والجمعيات الحقوقية التي تدعي محاربة الإرهاب، وعدم إصدارها أي قرار أو رأي أو حتى إدانة لهذه الأفعال الإرهابية المباشرة.
جهل صريح
أكد الداعية الإسلامي اليمني جمال غندل، أنه ليس بمستغرب أن يكون هناك شخص بين الحوثيين لا يفقه العلم الشرعي وليس له تاريخ أو باع في العلم أو أهلية يفتي في أمور العامة، وذلك رغم وجود مجموعات كبيرة من المراجع الدينية الزيدية الذين لم يقلدهم الحوثي منصب الإفتاء. وأشار لـ»الوطن»، إلى أنه لو كان لقاءً مباشرًا ومفتوحًا معه لظهر جهله المركب أمام الملأ، مبينا أنه من الطبيعي أن يبحث الحوثي عن أمثال هؤلاء لتمرير مشاريعه الضيقة وبث الطائفية في المنطقة بشكل عام.