مسيرة السلام الحضرمية بالساحل تواصل خطواتها بتأييد متواصل من القبائل

ريبون / خاص

واصل المشائخ آل باوزير ساحل حضرموت جهودهم الحثيثة في الالتقاء بقبائل ساحل حضرموت ،لاطلاعهم على اهداف المبادرة التي اطلقوها منتصف نوفمبر الماضي والمقرر لها ستة اشهر لإنجاز مرحلتها الاولى ، حيث سيتم الالتقاء بكافة قبائل الساحل والهضبة الحضرمية ثم تقييم المرحلة ودعوة بقية المراجع الروحية لتلك القبائل حسب ماجرت عليه عوائد وسوارح حضرموت ( العمودي وباعباد وباراس وباحميد وبن مالك ،، وغيرهم من المراجع ، اضافة الى السادة العلويين الهاشميين ) بقصد التشاور لوضع تصور وخارطة طريق للمرحلة الثانية والالتقاء بالسلطة المحلية والامنية بالمحافظة لاطلاعهم باهداف المبادرة وتكامل الجهود الرسمية والشعبية لخدمة الامن والامان في حضرموت كي تعود للمجتمع الحضرمي روح السماحة والنبل الذي عرف عنه و التي فقدت حضرموت بذلك الكثير من وهجها وتفردها .

وقد تحدث المنصب الشيخ سالم محمد بن قويرة منصب عام مشائخ آل باوزير بساحل حضرموت وبقية اخوانه المناصب ، المنصب محمد سالم باعبود باوزير رئيس لجنة المبادرة والمنصب عباس محمد بن قويرة مستشار اللجنة والمنصب حسن عبدالصمد بن قويرة نائب الرئيس والمنصب يعقوب سالم بن يعقوب والمنصب سالم سعيد بلحمر منصب وادي عمد عضوا لجنة المبادرة ، وكان لتواجد المنصب عبدالرحمن احمد عبدالرحمن باعباد منصب حقب اضافة ثرية لجهود اللجنة مؤكداً بذلك واحدية الهدف ونبل مقاصده وتلاحم كافة القبائل والمراجع مع روح هذه المبادرة التي تتركز في نبذ ظاهرة القتل وعدم ايواء القاتل او التستر عليه وانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات التي تصيب المجتمع الحضرمي في مقتل بإصابة شبابه ونخبته العسكرية بهذه الآفة بقصد ضرب تفرد حضرموت ومدرستها السلمية الوسطية وصولا الى عقد صلح عام بين القبائل وكذا  شرائح المجتمع المدني في المدن والارياف حتى تعود لحضرموت سلميتها ووسطيتها ونبلها الذي وسمت به .

وكان اليوم السبت 2/2/2019 م حافلاً بنشاط اللجنة المحموم حيث ابتدأ صباحاً باللقاء بقبيلة العساني العامرية في مثاويهم بمنطقة العيق شرق الريدة الشرقية ثم ظهراً في عسد الفاي للالتقاء بقبيلة الجمحي وعصرا بالشحر كان اللقاء مع قبيلتي بيت سعيد وبيت عبيد الحموميتين اضافة الى فخذ بن الصعب الجوهي عبر مقدمها الشيخ احمد بن حسن بن الصعب الجوهي الذي تعشم عناء الحضور  ومن حصن الصعب بريدة الجوهيين شمال شرق الشحر مؤكداً بذلك رغبته الجامحة في تأييد ومباركة هذه المبادرة لنبلها وسمو اهدافها حيث اكد المقادمة الثلاثة شكرهم لال باوزير وان ما يسعون اليه ليس الا امتداداً لنهج اسلافهم واياديهم البيضاء في اصلاح ذات البين وتجبير  اي كسر او اعوجاج لدى البعض لتامين حياة الناس وزرع الطمأنينة في المجتمع ، وقد اكد المقدم بن الصعب ان ذلك واجب على المشائخ الباوزير باعتبارهم امتداد لاسلافهم وتاريخهم الثري .

وقد حضر في اللقاء الاول مع قبيلة العساني العامري كل من:

الشيخ كرامة عوض العساني شيخ بيت مبارك

والشيخ سعيد بن عوض عبيد العساني شيخ بيت مبارك

والشيخ سعد بن سالم بن جنيد العساني شيخ بيت جنيد العساني

والشيخ علي بن صالح العساني شيخ آل بلعبد العساني

والشيخ محمد بن سعد العساني شيخ بيت فرح العساني

اضافة الى الشيخ محمد عوض عبيد العساني) المضيف.

اما قبيلة الجمحي الحموم فقد كان حضورهم طاغياً وكثيفاً وشاملاً لكل الفخائد والبيوت يتقدمهم الشيخ محمد عمرو بلحبار والجمحي مقدم بيت شطيفة الجمحي

والمقدم محمد سعد سالمين الجمحي مقدم بيت سعد سالمين بلقتيب وعاقل بلدة معبر والمقدم العام السابق لقبيلة الجمحي

والشيخ الساري العبيد مقدم بيت الناجح

والشيخ مبارك بن سهيل مقدم بيت سهيل

والمقدم محمد سعد بلجدب مقدم بيت الجليل

المقدم صالح سعيد بلقطيب مقدم بيت سالم بن علي

المقدم سعيد بن عيضه مقدم بيت القعر

والاعلامي المخضرم المقدم عيضه على الجمحي الذي كان حضوره عاملا حاسماً لنجاح اللقاء، اضافة لعدد كبير فاق الاربعين من الشدائد ورجال القبيلة المرموقين.

اما اللقاء العصاري بمنزل المنصب سالم بلحمر باوزير فقد التحم فيه فرعا الحموم بيت سعيد وبيت عبيد عبر مقادمتهما المقدم سالم سعيد الكعش السعيدي مقدم بيت سعيد الحموم

والمقدم سعيد مقطوف العبيدي مقدم بيت عبيد الحموم، اضافة للمقدم الهمام احمد بن حسن بن الصعب الجوهي الذي أصر على الحضور والمشاركة الفاعلة في انجاح المبادرة.

هذا وستواصل لجنة المبادرة هذه جهودها في الالتقاء مع كافة القبائل في رغري المكلا وحواليها خاصة وانها قد استكملت بهذا اللقاء اليوم كل قبائل شرقها، حتى تغطي كافة مساحة الساحل الحضرمي والهضبة والجلوس مع قبائلها ومكونات المجتمع المدني فيها والنخب من قضاة ومحامين وعلماء وتجار وغيرهم من الشرائح الاجتماعية، فحضرموت كل لجميع ابنائها دون استثناء.

ندعو بالتوفيق وسداد الخطى.