أخبار العالم
وزير الخارجية الفرنسي يجتمع مع القادة العراقيين لبحث مصير الجهاديين الأجانب
ريبون / وكالات
يجتمع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الخميس مع القادة العراقيين من أجل بحث إمكانية نقل ومحاكمة الجهاديين الأجانب، بمن فيهم 60 فرنسيا محتجزين في شمال شرق سوريا. ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي بعد أيام من بدء عملية عسكرية تركية في المنطقة تستهدف الأكراد.
يبحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان صباح الخميس في بغداد إمكانية نقل ومحاكمة الجهاديين الأجانب، بمن فيهم 60 فرنسيًا محتجزين في شمال شرق سوريا حيث تشن تركيا هجوما منذ أكثر من أسبوع.
ويجتمع لودريان مع القادة العراقيين في حين يخشى الأوروبيون من هروب الجهاديين المحتجزين في سجون أو مخيمات يحرسها الأكراد في المنطقة حيث بدأت تركيا هجومها في 9 تشرين الأول/أكتوبر.
والأربعاء قال وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان إنه سيزور العراق “قريبا” لمناقشة وضع “آلية” دولية لمحاكمة جهاديي تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويذكر أنه نقل عشرة جهاديين فرنسيين في نهاية كانون الثاني/يناير من معتقلات القوات الكردية إلى العراق لمحاكمتهم هناك.
وتثير العملية العسكرية التي باشرتها القوات التركية في 9 تشرين الأول/أكتوبر ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا مخاوف من فرار مقاتلين أجانب تحتجزهم وحدات حماية الشعب الكردية. وهذا ما يطرح بإلحاح مسألة محاكمتهم في وقت توجه أكراد سوريا بعدما تخلت عنهم الولايات المتحدة إلى نظام دمشق طالبين مساعدتهم في التصدي للقوات التركية.
ويحتجز حوالي 12 ألف مقاتل من تنظيم “الدولة الإسلامية” في السجون التي يسيطر عليها الأكراد، بينهم 2500 إلى 3 آلاف أجنبي، وفق مصادر كردية. فيما يعيش في مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا نحو 12 ألف أجنبي هم 8 آلاف طفل و 4 آلاف امرأة.
وتبحث سبع دول أوروبية هي فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا وهولندا والسويد والدنمارك منذ عدة أشهر إمكانية تشكيل محكمة دولية في العراق لمحاكمة المقاتلين الأجانب.
وذكرت السلطات الكردية الأحد أن 800 من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم المحتجزين في مخيم عين عيسى فروا بسبب القصف التركي.
لكن مسؤولا أمريكيا أعلن الثلاثاء “لم نر أي عملية فرار واسعة للمعتقلين حتى الآن”، غداة إعلان وزير الدفاع مارك إسبر أن المقاتلين الأكراد “أطلقوا سراح العديد من المعتقلين الخطيرين”.
فرانس24/ أ ف ب