متابعات
اول توضيح من قوات طارق صالح حول اخلاء التحيتاء والدريهمي
ريبون / متابعات
تحدث رئيس المركز الاعلامي للمقاومة الوطنية سمير رشاد اليوسفي بشأن انسحاب القوات المشتركة من التحيتا والدريهمي بالحديدة
واوضح اليوسفي في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر ان ما حدث في الحديدة هو اخلاء للمناطق التي يحكمها اتفاق ستوكهولم في محيط مدينة الحديدة وجاءت هذه الخطوة لتصحح مسار العمليات العسكرية وتزيل القيود عن مهام القوات المشتركة، وتحررها من سيطرة اتفاق السويد الذي عطل كل امكانياتها وهدد قيمتها العسكرية.
وبين ان قيادة القوات المشتركة اتخذت قراراً بإعادة الانتشار في وقت تتقلص فيه الخيارات العسكرية للشرعية وسيكون له تأثيرات واضحة وفعالة لا سنادها.
وأشار الى ان قرار إعادة الانتشار جاء لتلافي الاخطاء السياسية التي شابت بنود اتفاق ستوكهولم واقحمت القوات المشتركة في معارك استنزاف يومية أبعدتها عن حماية الشعب اليمني وسيعمل على الإسهام في خلق واقع يضمن لليمنيين الشرفاء حقوقهم السيادية.
واكد ان هذه الخطوة تاريخية في توقيتها ودلالاتها وجاءت تتويجاً لدعوات قيادة المقاومة الوطنية المتكررة لكافة الأطراف الحريصة “فعلا” على مواجهة المد الإيراني بتكوين اصطفاف وطني يضمن تشكيل جبهة موحدة في وجه كل ما يهدد الامن الوطني والاقليمي.
واضاف: بقرار إعادة الانتشار من محيط مدينة الحديدة وضعت قيادة القوات المشتركة المجتمع الدولي والامم المتحدة امام مسئولياتهم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، لتتفرغ بدورها للقيام بمسئولياتها وواجباتها الوطنية المتمثلة باستعادة الدولة والجمهورية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيدات أن المعركة الفاصلة لاستعادة الجمهورية ستنطلق قريبا وسط ردود فعل واسعة بشأن انسحاب وإعادة انتشار القوات المشتركة في الساحل الغربي من تخوم مدينة الحديدة، والتي تحمل مع كل القوى الوطنية في جميع الجبهات راية الجمهورية والعروبة.