غير مصنف

مركز الفقيد الكابتن طاهر باسعد الرياضي للموهوبين يُكرم الدكتور سعيد الرمادي 

ريبون نيوز _ المكلا

عبدالله بشهر

1 ديسمبر 2022

في بادرة طيبة منه قام مركز الفقيد الكابتن طاهر باسعد الرياضي للموهوبين ، مساء يوم أمس  الأربعاء، ممثلا بلاعبيه ومديره الكابتن حمزة باوزير ،بزيارة لنجم وقائد فريق كرة السلة بنادي شعب حضرموت والمنتخب الوطني سابقا والمدرب الوطني الدكتور سعيد فرج الرمادي ، تم خلال هذه الزيارة تكريم الدكتور سعيد الرمادي بدرع تذكارية قدمها له مدير المركز ،عرفنا وتقديرا لما قدمه الدكتور سعيد الرمادي من مشوار رياضي وأكاديمي مشرف مليء بالعطاء والانجازات الذي حققها خلال مسيرته الرياضية ودراسته الأكاديمية ،والتي استطاع من خلالها الجمع بين التفوق الرياضي والتفوق الدراسي والعلمي ،كنموذج للنجم الرياضي المثقف والمتسلح بالمعرفة والعلم إلى جانب الموهبة والنجومية .

 

الزيارة أتت تزامنا مع قدوم الدكتور سعيد الرمادي من جمهورية مصر العربية بعد رحلة علاجية كُللت ولله الحمد بالنجاح وعودته إلى أرض الوطن سالما معافى.

 

خلال الزيارة التي حضرها رئيس اتحاد فرع كرة السلة بساحل حضرموت الأستاذ إبراهيم عبد القادر باحشوان والمسؤول الإعلامي السابق بنادي شعب حضرموت الأستاذ عبدالله بشهر ، تحدث مدير المركز الكابتن حمزة باوزير معربا عن سعادته بهذه الزيارة للدكتور سعيد الرمادي ولقاء أعضاء المركز به والاطمئنان على صحته بعد عودته من رحلته العلاجية ،موضحا أن هذه الزيارة تأتي في إطار خطة عمل المركز وقيامه بزيارة وتكريم عدد من نجوم ورياضيي المحافظة الذين قدموا الكثير لرياضة حضرموت في المحافل المحلية والخارجية ،كما أعطى شرحا مختصرا عن عمل المركز وتاريخ إنشائه وعدد المنخرطين فيه من المواهب الشابة والأنشطة التي يقوم بها .

 

من جانبه تحدث الأستاذ إبراهيم عبد القادر باحشوان معبرا عن سعادته بهذه الخطوة الجيدة من قبل المركز ،متحدثا لمنتسبيه من اللاعبين الصغار مؤكدا لهم ضرورة المثابرة والعمل بجد لتحقيق مايصبون إليه والابتعاد عن كل مايضرهم من آفات سيئة تبعدهم عن ممارسة الرياضة والحفاظ على أنفسهم وتحقيق طموحاتهم .

 

كما تحدث الدكتور سعيد الرمادي في ختام هذه الزيارة موجها الشكر لأبنائه الصغار في المركز ومديره على تكريمهم له والذي اعتبره وساما على صدره ،وقدم لهم بعض النصائح من خلال حثهم على الاهتمام بدراستهم ،وأن لاتشغلهم الرياضىة عن تعليمهم ،وعليهم أن يوزانوا بين الرياضة والتعليم وتنظيم أوقاتهم ، والتحلي بالاخلاق الحميدة ،موضحا لهم أن النجومية لاتصبح كاملة إلا إذا اقترنت بالاخلاق العالية والتحلي بالصفات الحميدة ،وأن الموهبة وحدها لاتؤتي أُكلها بدون الخلق الحسن ،وسرعان ما تنتهي، وأن التدريب منذ الصغر والمثابرة يبرز لنا النجوم والمواهب ،معبرا عن فخره واعتزازه بهؤلاء اللاعبين الصغار ،متنميا أن يشاهدهم في المستقبل القريب بإذن الله نجوما كبار يشقون طريقهم مع الأندية والمنتخبات الوطنية.

إغلاق