متابعات
التعنت الحـوثي يضع اتفاق السويد على الحافة ويهدد بانفجار الوضع عسكريا
ووفقاً للمصادر تحدثت لـ«البيان» فإن الميليشيا رفضت استلام القوات التي كانت موجودة في الحديدة قبل الانقلاب للموانئ والمدينة وأصرت على أن ما تقول إنها قوات خفر السواحل وقوات الأمن التي جرى التلاعب ببياناتها وإدخال عناصر الميليشيا في قوامها هي التي ستتولى استلام الموانئ والمدينة .
وأوضحت المصادر أن خطة كاميرت نصت أيضاً على أن تكون هناك عملية انسحاب متزامنة لقوات الشرعية ومسلحي الميليشيا من مدينة الحديدة على أن تتمركز هذه الوحدات في مواقع خارج المدينة بمسافة يتفق عليها الا ان الميليشيا أصرت على ضرورة أن تنقل القوات إلى مسافة 60 كيلو متراً وبهدف إبعاد قوات الشرعية عن مدينة وموانئ الحديدة التي تريد أن تبقى تحت سيطرة مسلحيها الذين ارتدوا اللباس الرسمي لقوات خفر السواحل وقوات الأمن والشرطة.
في الأثناء أوضحت مصادر أممية أن كاميرت أجرى اتصالات عدة بالمبعوث الأممي، مارتن غريفيث، ومسؤولين دوليين للضغط على قيادة الميليشيا الحوثيية للقبول، بالمقترحات التي قدمها لإحداث تقدم في ملف الحديدة، المهدد بالتوقف وانفجار الوضع العسكري.
في الأثناء واصلت ميليشيا خروقاتها لاتفاق استوكهولم بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة واستهدفت الاحياء السكنية وذكرت مصادر عسكرية ان الميليشيا واصلت قصف الاحياء السكنية في مدينة التحيتا جنوب الحديدة مستخدمة قذائف الدبابات والمدفعية وخلفت أضراراً كبيرة في المنازل وحالة من الخوف والرعب لدى السكان وطبقاً لما ذكرته المصادر ناشد سكان المدينة التحالف العربي بإسكات المدفعية التي تستهدف المدينة ومنازلهم بشكل هستيري منذ صباح الأمس.
المصدر: البيان