عناوين الصحف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني ليوم الاحد

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “مقتل 18 مدنياً في اعتداءات حوثية بمحافظة إب.. والفوضى تعصف بالمدنية” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن المليشيا الحوثية تواصل استهداف الأحياء المدنية وقتل الأطفال والنساء في محافظة تعز إذ أصيب أمس (السبت) 5 أطفال 2 منهم حالاتهما خطرتان في قصف عشوائي جديد استهدف حارة الحميرا بمديرية صالة شرقي المدينة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر طبي قوله، إن الجرائم الحوثية لا تتوقف سواء في مدينة تعز المحاصرة أو في القرى والأرياف المحررة، مؤكداً أن مستشفى الثورة العام استقبل 5 أطفال مصابين بينهم 2 لا تزال حالتاهما خطرتين.

وأضاف المصدر: «الضحايا يتساقطون يومياً من المدنيين بعضهم يستطيعون الوصول إلى المدينة وآخرون في القرى يتوفون قبل أن يصلوا إلى المستشفيات»، متهماً منظمات الأمم المتحدة بالتواطؤ مع المليشيا والصمت إزاء تلك الجرائم التي دائماً ما يكون ضحاياها أطفال ونساء.

من جانبها أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية إعلان اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية أن ميليشيا الحوثي الانقلابية أحرقت كميات من المساعدات الإنسانية في محافظة ريمة شمالي البلاد.

وكشف بيان صادر عن اللجنة أن الميليشيا تسببت في إتلاف قرابة الـ15 طناً من المواد الإغاثية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالمحافظة.

وأضاف البيان أن «الميليشيا (الإرهابية) منعت برنامج الأغذية العالمي من توزيع المساعدات في بعض المناطق بالمحافظة ريمة».

وطالبت اللجنة اليمنية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا غراندي، بالتدخل العاجل والتحقيق في هذه الحوادث، ورفع التقارير إلى مجلس الأمن.

وشددت على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ مواقف جادة وحازمة تحد من الانتهاكات الجسمية التي تمارسها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بحق العملية الإغاثية.

وارتكب الانقلابيون سلسلة انتهاكات بحق العمل الإغاثي في محافظات عدة، ما دفع برنامج الأغذية العالمي إلى تعليق تقديم المساعدات بشكل جزئي في العاصمة صنعاء. وسبق أن اتهمت تقارير أممية ميليشيا الحوثي بسرقة المساعدات من أفواه الجوعى وبيعها في الأسواق وتحويل مسارها إلى غير المستحقين.

وتحت عنوان “القوات السودانية في اليمن: أدوار متعددة وانتقادات داخلية” قالت صحيفة “العربي الجديد” يعود ملف التواجد العسكري الإماراتي في اليمن ضمن التحالف السعودي الإماراتي، إلى الواجهة من جديد، بعد المعلومات عن بدء انسحاب مجموعة من القوات السودانية من الساحل الغربي لليمن وتسليم مواقعها لقوات يمنية. فكيف تتوزع خارطة انتشار هذه القوات في اليمن، وما هي الأدوار التي قامت بها خلال أربع سنوات ونصف من الحرب؟

وبحسب الصحيفة: يقوم الجيش السوداني في اليمن بمهام متعددة بخلاف مهمته الأساسية، وهي المهمة القتالية، إذ يتولى تأمين المقار الحكومية الرسمية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري موجود في الحدود الجنوبية السعودية مع اليمن، إن لواء أو فرقة من الجيش السوداني تتواجد داخل اليمن وتتكوّن من أربعة آلاف جندي يقودها ضابط برتبة لواء، تقوم بتأمين المقار الحكومية مثل قاعدة العند، وكذلك تتواجد في القصور الرئاسية والمناطق الحساسة، كما أن هناك ضباطاً مهندسين يعملون في الساحل الغربي لمنطقة الحديدة.

وأضافت: أما بالنسبة لقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، فلديها مشاركة منفصلة في حرب اليمن، وبعيداً عن قيادة الجيش السوداني. وبحسب المصدر العسكري الذي تحدث لـ”العربي الجديد”، فإن هذه القوات تعمل بطريقة مختلفة عن الجيش، إذ يقوم الأخير باستبدال قواته كل عام، بينما تقوم قوات الدعم السريع باستبدال جنودها كل ثلاثة إلى ستة أشهر، وهي تنتشر داخل اليمن وتقاتل تحت إمرة قيادتها المباشرة والقيادة الإماراتية في الوقت نفسه.

عدن الغد
إغلاق