غير مصنف
ساه .. لوحة بديعة تاريخها ضارب في جذور حضرموت
ريبون نيوز_متابعات
السبت 25فبراير 2023
ﺳﺎﻩ.. ﻫﻲ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﺳﻌﺔ، ﻏﻠﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻀﺮﺓ ﻧﻀﺮﺓ، ﻓﺎﻟﺰﺍﺋﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﻟﻮﺣﺔ ﺑﺪﻳﻌﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ، ﺍﺑﺪﻉ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ، ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺍﻟﺒﺎﺳﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ.
ﻭﺍﺩﻱ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻲ، ﻭﻭﺳﻄﻪ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻲ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ، ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﻬﺮ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ (ﻏﻴﻞ ﻋﻤﺮ) ﻭﻳﺨﺘﺮﻕ ﺣﺰﺍﻣﺎً ﻃﻮﻳﻼً ﻣﻦ ﺍﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻖ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻊ ﺍﺷﺮﺍﻗﺔ ﺑﺪﺀ ﻛﻞ ﻧﻬﺎﺭ.
ذهبنا إلى ﻫﻨﺎﻙ ﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺑﻘﻌﺔ ﻓﻲ ﻳﻤﻨﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻇﻠﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻧﻈﺎﺭ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺳﺠﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ:
ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ
ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ (ﺳﺎﻩ) ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﺨﺼﻴﺐ ﻭﺍﻻﺧﻀﺮ، ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ، ﻭﺗﻮﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﻮﺍﺩﻱ، ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺳﻴﺌﻮﻥ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻧﺤﻮ (75) ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍً، ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ (ﺍﻟﻤﻜﻼ) ﻧﺤﻮ (180)ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍً، ﻭﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ (ﺳﺎﻩ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺳﻜﻴﻨﺔ ﺑﻄﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﻔﻲ ﺍﻟﺨﻼﺏ، ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎﻳﻘﺎﺭﺏ (35) ﺍﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ، ﻳﺘﻮﺯﻋﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ، ﻭﻳﺘﺮﻛﺰ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺿﻮﺍﺣﻴﻬﺎ.
ﻟﻤﺤﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
(ﺳﺎﻩ) ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﻻﻳﻌﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺮﻳﻖ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﺠﺬﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻟﻬﺎ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻮﻧﺖ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻲ،
ﻭﻟﻬﺎ ﺷﻮﺍﻫﺪ ﺣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﺗﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ.. ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻤﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻭﻛﻤﻤﺮ ﻟﻠﻘﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﺍﺭﺿﻬﺎ ﻭﻭﻓﺮﺓ ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ ﻭﺍﻣﻄﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ
ﻭﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟـ(ﺳﺎﻩ) ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻵﻥ (ﺑﻼﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ) ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ (ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﻭﺯﻳﺮ) ﻭﻫﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺿﺮﻳﺤﻪ ﻳﻘﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺷﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ
ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻦ عبدالله بن ﺳﻌﻴﺪ باوزيرﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﺣﻔﺎﺩ ﺍﻟﺸﻴخ محمد بن سالم مولىﻋﺮﻑ ﻓﻲ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺸﺤﺮ
ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﻭﺍﻭﻗﺎﻑ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ.. ﻓﻌﻨﺪ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﻰ (ﺳﺎﻩ) ﻋﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻭﻓﺪﻭﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻪ.
ﻭﺍﻧﺘﻔﻊ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺫﺍ ﺑﺴﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﺳﺘﻐﻠﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ، ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻭﺍﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻒ، ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻻﺭﺍﺣﺎﻡ، ﻭﺣﻔﺮ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﻟﻴﻨﺘﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺗﺴﻘﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻨﺨﻴﻞ،
ﻭﻗﺪ ﺗﺼﺪﻕ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎﻳﻤﻠﻚ ﻭﻗﻔﺎً ﻣﺆﺑﺪﺍً ﺑﻌﻀﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻻﺧﺮ ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺻﻼﺡ ﺍﻵﺑﺎﺭ، ﻓﻜﺎﻥ ﻛﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﺴﺎﻩ (ﺍﻟﺒﻼﺩ) ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻧﺰﻻً ﻳﺎﻭﻳﻪ ﻭﻃﻌﺎﻣﺎً ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻴﻪ، ﻭﻻﺗﺰﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻭﻗﺎﻑ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﻳﻘﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺍﻟﻰ ﺫﺭﻳﺘﻪ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺁﻝ ﺑﻦ ﺷﻴﺦ ﻭﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺑﻦ ﺷﻴﺦ..
ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺼﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺎﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻨﻰ ﺍﻟﻐﻴﻞ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺳﻨﺔ 656ﻫـ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻵﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻴﻞ ﻋﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﻮﺟﺪ ﺿﺮﻳﺤﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻻﻳﺰﺍﻝ ﻗﺎﺋﻤﺎً ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻤﺮ ﺳﻨﺔ 712ﻫـ ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﺆﺳﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﻴﻞ ﺑﺎﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﺑﺴﺎﺣﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ..
ﻭﻗﺪ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﻞ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻏﻴﻞ ﻋﻤﺮ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺳﻨﺔ 706ﻫـ ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﻟﻪ ﻭﻟﻌﻘﺒﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻭﻭﻗﻊ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﻭﻣﺴﺠﺪﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺿﺮﻳﺤﻪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺳﻌﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ 747ﻫـ.
ﻟﺬﺍ ﻭﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺧﺎﻃﻔﺔ ﻳﺘﻀﺢ ﺟﻠﻴﺎً ﺍﻥ (ﺳﺎﻩ) ﻣﻮﻏﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﺫﻟﻚ، ﻓﻬﻲ ﻭﺑﻼ ﺷﻚ ﺍﻗﺪﻡ ﻣﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺭﻳﺦ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﺳﺎﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺆﺳﺲ ﻏﻴﻞ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻋﻼﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺪﺏ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮ..
ﻭﻟﺬﺍ ﻓﺎﻧﻪ ﺑﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻓﺎﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻳﻤﺘﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﻋﺎﻡ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ