محافظ تعز الأسبق شوقي هائل يكشف عن الجهود القائمة لفتح منافذ مدينة تعز

ريبون / متابعات

أكد محافظ تعز الأسبق، شوقي أحمد هائل، أن  سنوات الحرب في اليمن خلفت مأس و ويلات. منوها إلى أن محافظة تعز من أكثر المحافظات التي دفعت ثمن ذلك بشكل باهض.

و لفت إلى أنه و نتيجة لذلك حرص أثناء مشاركته في اللقاءات مع المبعوث الأممي مارتن غريفث و البعض من السفراء على طرح موضوع تعز و أهمية فتح المعابر.

و أكد هائل أنه بالفعل تم إدراج الموضوع في محادثات ستوكهولم و مخرجاته بعد ان كانت مغيبة عن جداول المباحثات و المشاورات.

و أعتبر في رسالة وجهها لأبناء محافظة تعز، أن استمرار إغلاق المنافذ أمام المواطنين في تعز ضاعف المعاناة و أثّر على معيشة الناس و زاد من أعباء الحياة عليهم.

كما أكد شوقي هائل أنه متواجد في اليمن، و حرص على التواصل مع الجميع من شخصيات تعز المسؤولة، سواء في صنعاء أو تعز و مع الأطراف الأخرى المعنية بموضوع المنافذ من أجل فتح طريق أو أكثر بغرض التخفيف من معاناة الناس.

و كشف هائل أنه وجد حتى الآن تجاوب من الشخصيات و الأطراف التي تواصل معها. متمنيا أن يترجم هذا التجاوب على الأرض، على شكل إجراءات عملية تضمن فتح طريق آمن يسهل حركة الناس و يخفف من معاناتهم.

و أعتبر أن ما يقوم به من جهد هو واجب و فرض عين عليّه. مؤكدا أنه لا يقصد من وراء ذلك شهرة أو و مصلحة مباشرة او غير مباشرة، و انما هو استشعار لما يعانيه سكان تعز التي دفعت ثمنا غاليا من دماء خيرة أبنائها على مر التاريخ.

و أكد أن هذا التحرك ليس موجها ضد أحد و لا يأتي ضمن ترتيبات سياسية أو حزبية أو غيرها، و انما موجه لصالح المواطن البسيط الذي نتوق إلى رفع المعاناة عن كاهله و مشاق التنقل من و إلى مدينة تعز.

و قال: إن حالفني التوفيق سيكون ذلك شيئا جيدا يريح ضميري و أحمد الله عليه و إن أخفقت فحسبي أنني قد حاولت.