عناوين الصحف
اطلع على ابرز تناولات الصحافة العربية الصادرة صباح اليوم
ورصدت عدن تايم” أبرز التناولات” والبداية من صحيفة البيان” وتحت عنوان”
تعنت حوثي يضع اتفاق ستوكهولم على حافة الهاوية
قالت” تعثرت المحاولات التي يبذلها كبير المراقبين الدوليين الجنرال باترك كاميرت في إحراز أي تقدم في طريق تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الانسحاب وإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة، بسبب تعنت ميليشيا الحوثي الإيرانية، مما وضع اتفاق ستوكهولم على حافة الانهيار بحسب مصادر تحدثت لـ«البيان»، في وقت واصلت الميليشيا خروقاتها للهدنة على الأرض، بقصف عدد من المناطق الخاضعة للشرعية بالمدافع وقذائف الدبابات.
فيما تجتمع اللجنة المعنية بملف الأسرى والمعتقلين اليوم في العاصمة الأردنية وسط آمال بكشف الميليشيا عن مصير المختطفين لديها.. بالتزامن أكد رئيس الوزراء اليمني د. معين عبدالملك أن إصرار ميليشيا الحوثي على إفشال اتفاق السويد، وتنصلها عن تنفيذ كل التزاماتها بموجب الاتفاق الموقع عليه برعاية الأمم المتحدة، يبرهن على استمرارها في مراوغاتها المعتادة وعدم جديتها أو قبولها الانصياع للسلام والرضوخ للإرادة الشعبية وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة.
التوتر بين زعيم المليشيا وعمه يعود إلى صعدة
وبحسب صحيفة عكاظ” كشف رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت أمس (الإثنين) عودة التوتر بين عبدالملك الحوثي وعمه محمد عبدالعظيم الحوثي؛ إثر قيام مجموعة حوثية بقيادة أبومحمد الفهيد وأبوصقر الجزار بنصب كمين مسلح للشيخ عادل حسين القمادي وقتله أمس الأول (الأحد).
وقال مقيت في اتصال هاتفي مع «عكاظ» إن القمادي من الشخصيات القبلية من آل حميدان بمديرية سحار بمحافظة صعدة، وقتل على خلفية مواقفه المؤيدة لعبدالعظيم الحوثي، الذي أصبح في معارضة واضحة مع زعيم المليشيا الإرهابية، متوقعاً اندلاع مواجهات خلال الساعات القادمة بين مسلحي الطرفين.
وأوضح أن لجنة الوساطة التي شكلت في الماضي فشلت في تحقيق اختراق جراء تعنت عبدالملك الحوثي، ومطالباتهم المستمرة بتسليم عمه لمحاكمته وسجنه، مبيناً أن قبائل القمادي هددت بالقصاص له ولا يزال الوضع مرشحاً للانفجار.
ملف تبادل الأسرى على طاولة عمّان مجدداً
من جانبه قال موقع العربية” أعلنت الأمم المتحدة أن ممثلي الحكومة الشرعيىة والمتمردين الحوثيين سيجتمعون، الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمَّان في جولة جديدة من المباحثات لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، الذي أعلن عنه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي في ستوكهولم.
ومن المقرر أن تستمر تلك الجولة خمسة أيام سيتم خلالها بحث الردود التي قدمها كل طرف على ملاحظات الطرف الآخر، بعد جولة أولى عقدت في 16 يناير في الأردن أيضاً.
ويواجه تنفيذ هذا الاتفاق الذي أعلن عنه في محادثات السويد عراقيل تتمثل في إنكار الحوثيين لآلاف الأسرى والمعتقلين إضافة إلى تقديم أسماء قتلى المواجهات من عناصرهم ضمن قوائم الأسرى لدى الجيش الوطني.
مليشيات الحوثى تقصف مناطق سكنية وعسكرية بالحديدة
بدورها قالت صحيفة اليوم السابع” أن مصادر ميدانية أفادت بأن ميليشيات الحوثى الانقلابية قصفت بالقذائف والرشاشات مناطق سكنية ومواقع قوات الشرعية اليمنية شرق مدينة الحديدة، ونفذت محاولات هجوم زجت إليها مجاميع من المسلحين، بعد ساعات من بيان مجلس الأمن الدولي.
و جاء التصعيد الحوثي، وفقا لقناة “العربية” الإخبارية اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من انتهاء اجتماع اليوم الثانى للجنة التسنيق الأممية برئاسة الجنرال باتريك كاميرت على متن سفينة أممية قبالة ميناء الحديدة، وسط معلومات عن عدم تحقيق أى اختراق فى ظل تعنت الحوثيين ورفضهم لاقتراح إعادة الانتشار الذى قدمه الجنرال باتريك، ووافقت عليه الحكومة الشرعية.
قادة عسكريون يبحثون تطبيع الوضع في تعز
قالت صحيفة الخليج” استعرض قادة عسكريون وأمنيون في محافظة تعز، أمس، الوضع الأمني وتطبيع الحياة في المحافظة، في حين أحبط الجيش الوطني محاولة تسلل لميليشيات الحوثي في منطقة الأقروض بريف المحافظة. وعقد قائد محور تعز، اللواء الركن سمير الصبري، امس الاثنين، اجتماعا مع قيادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، لمناقشة الوضع الأمني وتطبيع الحياة أمنياً في محافظة تعز، وتثبيت الحملة الأمنية بقيادة مدير الأمن، وإشراك كافة الوحدات العسكرية، وبذل كل الإمكانات لإنجاحها.
وذكر المركز الإعلامي لمحور تعز، أن الاجتماع شدد على وجوب الانتباه والرصد لأي عمل عدائي من قبل خلايا تتبع العدو الحوثي، داعيا الألوية العسكرية إلى فرض الأمن كلا حسب منطقته ومربعه وحماية خطوط الإمداد للجبهات. وخلال الاجتماع أشاد قائد محور تعز بما حققته الأجهزة الأمنية من إنجازات في تطبيع الأمن داخل الأحياء المحررة في المحافظة.
جهود أممية مشتتة بين تثبيت هدنة الحديدة وإنقاذ اتفاق الأسرى
وفي صحيفة العرب اللندنية” يرعى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث جولة جديدة من المحادثات بين الفرقاء اليمنيين بشأن تبادل الأسرى، بينما يلاحقه شبح الفشل في إحداث أي خرق في ملف الصراع اليمني، وتطارده الاتهامات بالتساهل إزاء المتمرّدين الحوثيين، ما يشجّعهم على عدم الالتزام بأي اتفاقات بما في ذلك اتفاق تبادل الأسرى الأكثر يسرا في التنفيذ لطغيان الطابع الإنساني عليه.
وانتقد رئيس الحكومة معين عبدالملك ما سماه تساهل المجتمع الدولي مع الحوثيين ما “جعل من أي اتفاق أو قرار جديد فرصة” لهم.
وغداة عقد لجنة تنسيق إعادة الانتشار ومراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اجتماعا على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في ميناء المدينة على البحر الأحمر، لم يؤدّ إلى نتيجة عملية واضحة، أعلن مكتب غريفيث أن جولة مباحثات جديدة بشأن الأسرى اليمنيين ستنطلق، الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمّان.
«الإخوة الأعداء» في اليمن… هل هم فعلاً أعداء؟
نشرت صحيفة الشرق الأوسط” مقال للكاتب د. محمد علي السقاف قال فيه”:منذ بداية الأزمة اليمنية سواء على مستوى المواجهة بين الشمال والجنوب في حرب عام 1994 أو في الصراع الحالي بين الشرعية وجماعة «أنصار الله»، لم تهتم قرارات مجلس الأمن الدولي بالبحث في العمق عن الواجهة الحقيقية لأطراف الصراع.
هل هم فعلاً أعداء مجردون من أي روابط تربطهم تاريخياً كمصالح مشتركة وانتماءات قبلية ومناطقية واحدة، أم أن الصراع في اليمن هو صراع آيديولوجي وتنافس أحزاب سياسية على السلطة أدى الصدام بينها خارج نطاق العمليات الانتخابية إلى الاستيلاء على السلطة بانقلاب على السلطة الشرعية المنتخبة مثلما قامت به جماعة «أنصار الله» الحوثية؟
وهل تلك المصطلحات التي جاءت في تساؤلاتنا مثل مصطلح الحزبية، والانتخابات، والشرعية الدستورية، تشكّل موروثاً متجذراً في الحالة اليمنية أم هي دخيلة على المجتمع اليمني والتاريخ اليمني المعاصر؟
إذا لم يكن الأمر كذلك، أليس العنصر الثابت والمتجذر في العمق اليمني هو القبلية والمناطقية؟
بعض الشواهد التاريخية والأمثلة من الواقع اليمني المعاصر ستوضح أبعاد وعمق دور الانتماء والموروث القبلي في الأزمة اليمنية الحالية.
ميليشيات الحوثي ترهب اليمنيين بطائرات الدرون الإيرانية
يدورها قالت صحيفة الوطن” أشار المركز الدولي لمحاربة الإرهاب IDC في تقرير له إلى الإرهاب الذي تنشره الميليشيا الحوثية في اليمن، وذلك عبر الطائرات بدون طيار «الدرون»، وتطويعها لأغراض قتالية وإرهابية.
وقال التقرير، إن استخدام الحوثيين طائرات الدرون الإيرانية الصنع يأتي لترهيب اليمنيين، خاصة بعد تطوير طهران ترسانة من الطائرات دون طيار، واعتبرت المصدر الرئيسي لانتشار هذه الطائرات في الشرق الأوسط، مؤكدا أن نظام طهران أسهم في نقل هذه التقنية إلى الجماعات المسلحة في المنطقة بما فيها حزب الله وحماس وميليشيا الحوثي في اليمن.
عرقلة الاتفاقات
وسرد التقرير عددا من الهجمات الحوثية بواسطة الطيارات بدون طيار، ومنها ما حدث في 10 يناير الماضي، حينما هاجمت طائرة بدون طيار حوثية عرضا عسكريا حكوميا في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج على بعد 60 كيلومترا شمال عدن، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين. وأصيب خلال الهجوم العميد صالح طعمة بجروح في الهجوم وتوفي متأثرا بجراحه. وأظهرت لقطات الهجوم هجوم طائرة بدون طيار فوق منصة كان يقف حولها العشرات من الأفراد العسكريين.
ولفت التقرير إلى أن ما حدث هو محاولة لعرقلة اتفاق السويد، وإعاقة جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحل الأزمة اليمنية.
المصدر: عدن تايم