غير مصنف

الوفد الحكومي يؤكد موقفه في عملية تبادل الأسرى بإطلاق “الكل مقابل الكل” 

ريبون نيوز _ متابعات

 

جدد الوفد الحكومي المفاوض تأكيد موقفه بشأن ملف الأسرى والمختطفين على ان يتم إطلاق الكل مقابل الكل، في المحادثات الجارية في العاصمة السويسرية جنيف.

 

وقال رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين لدى الجانب الحكومي هادي الهيج، في تغريدة على صفحته بتويتر، “موقفنا واضح بإطلاق الكل مقابل الكل”.

 

وذكر هيج، أن لا حل لملف الاسرى إلا بالعودة إلى نص الاتفاق الموقع في استكهولم.

 

وينص أحد بنود اتفاقية استكهولم، التي وقعت بين الحكومة والحوثيين، على “اجراء تبادل شامل وكامل لجميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً و الموضوعين تحت الإقامة الجبرية لدى جميع الاطراف بمن فيهم، (فيصل رجب – محمد قحطان – محمود الصبيحي – ناصر منصور هادي)”. وقال هيج إن “التفاوض الجزئي والانتقائية التي يستخدمها الحوثي لفئة محددة، ورفضه (الافراج) على قحطان والصحفيين والاكاديميين والمخفيين قصرا وغيرهم فاقم معاناتهم واسرهم”.

 

وكان القيادي في جماعة الحوثي علي القحوم، قال في تصريحات سابقة اليوم الجمعة، إن هناك تقدم ملموس في مشاورات تبادل الأسرى، مع الجانب الحكومي، في سويسرا بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين.

 

ونقلت وكالة “الأناضول”، عن القحوم، قوله إن “لجنة الأسرى توجهت من صنعاء وهي في استعداد كامل لتنفيذ صفقة التبادل، كصفقة كاملة.. الكل مقابل الكل”.

 

واشار القحوم، إلى أن “هذه الجولة تختلف كليا عن الجولات الماضية، حيث نلمس التفاعل والأجواء الإيجابية، وكل العوامل المساعدة لإنجاح المشاورات فيما يخص الأسرى”.

 

والسبت الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بدء مشاورات جديدة بين الحكومة والحوثيين في سويسرا، لتبادل الأسرى من الطرفين، ومن المقرر أن تستمر هذه المشاورات نحو أسبوعين.

 

وكانت الحكومة اليمنية قد وقعت اتفاقًا مع الحوثيين برعاية أممية، أواخر مارس/آذار 2022، لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.

إغلاق