متابعات

الحكومة اليابانية تمنع صحفياً مستقلاً من التوجه إلى اليـمن

ريبون / متابعات
أمرت الحكومة اليابانية صحافياً مستقلاً مخضرماً بتسليم جواز سفره لمنعه من التوجه إلى اليمن لإجراء تحقيقات صحافية.

وجاء القرار وسط جدل في اليابان بسبب منع الصحافيين من التوجه إلى مناطق تشهد حروباً، بعد أسر مراسل ياباني في سوريا وإطلاق سراحه في العام الماضي.

وقال كوسوكي تسونيوكا لوسائل إعلام محلية إن مسؤولي الهجرة قاموا بتوقيفه في مطار هانيدا بطوكيو في 2 فبراير(شباط)، بموجب تعليمات تأمره بتسليم جواز سفره.

وأكد وزير الخارجية تارو كونو الثلاثاء إن الحكومة أصدرت الأمر إلى “مواطن ياباني” في مطار هانيدا.

ورداً على سؤال حول انتهاك القرار لحق تسونيوكا في السفر، قال كونو إنه يحق للصحافي الطعن فيه أمام القضاء.

وقال كونو “أود أن أعبر عن احترامي البالغ للصحافيين الذين يعملون في مناطق خطيرة” رافضاً كشف تفاصيل أخرى.

وكان تسونيوكا يعتزم التوجه إلى اليمن عبر قطر، والسودان.

وجاء القرار النادر من نوعه وسط آراء متضاربة في اليابان عن مجازفة مواطنين بسلامتهم، بعد قتل صادم وخطف لصحافيين ومواطنين يابانيين في الشرق الأوسط.

ولم يتسن الاتصال بتسونيوكا للتعليق، لكنه تحدث عما تعرض له مع وسائل إعلام يابانية.

وقال إنه كان ينوي إعداد تقارير حول برامج الإغاثة في اليمن، أين يخوض المتمردون حرباً ضد القوات الحكومية منذ 2015.

وحاول تسونيوكا زيارة اليمن في يناير(كانون الثاني) لكنه أُوقف في عُمان وأعيد إلى بلاده، حسب وسائل إعلام يابانية.

ويأتي القرار بعد الافراج عن صحافي آخر في أكتوبر(تشرين الأول) هو غومباي ياسودا الذي احتجز في سوريا أكثر من 3 أعوام.

وفي 2015 تحفظت طوكيو على جواز سفر المصور يويشي سوغيموتو، الذي كان ينوي التوجه إلى سوريا.

وجاء ذلك بعد إعدام يابانيين اثنين، هما مراسل الحرب كينجي غوتو ورفيقته هارونا يوكاوا، على أيدي متطرفين إسلاميين في سوريا.

وحصل سوغيموتو على جواز سفرٍ جديدٍ، لكنه يمنعه من السفر إلى سوريا، والعراق تحديداً.

إغلاق