متابعات
إشهار فرع عدن لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب ونجمي رئيسًا والشعيبي نائبًا
أُعلنت صباح يوم الخميس 7 فبراير / شباط 2019م أمانة فرع اتحاد أدباء وكتاب الجنوب – عدن في قاعة فندق ومنتجع (اللوتس) بمديرية خور مكسر في العاصمة الجنوبية عدن تحت شعار “بالكلمة نعزز الهوية الثقافية ونضيء الجنوب فضاءً وطنيًا وإنسانيًا”.
وبدأ حفل الاشهار، الذي حضره السفير قاسم عسكر، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وناصر حويدر ، بالاضافة لعمالقة الثقافة والأدب الجنوبي كان أبرزهم شوقي شفيق، ومحمد ناصر شراء، ود. جنيد محمد الجنيد، وأ.د مسعود عمشوش، وامين الاتحاد بدر العرابي، وبمشاركة نخبة واسعة من أدباء وكتاب الجنوب الشباب، بدأ بآيات من الذكر الحكيم، ثم اعقبها كلمة لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي جاء فيها “بالبدء انقل تحايا رئيس المجلس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، وتحايا اعضاء هيئة رئاسة المجلس في عدن”.
واضاف “كانت عدن منبرًا ثقافيًا ليس على مستوى الجنوب وحسب، بل على مستوى الوطن العربي، حيث كانت تُقام فيها كل الفعاليات الأدبية والثقافية من امسيات وندوات ومحاضرات ومهرجانات وغيرها”.
وتابع “عدن المدنية اُغتيلت، واُغتيل الجانب الجمالي فيها، لكن، وبعد طرد الحوثيين منها، عادت الروح إلى عدن”.
واستطرد “لذا نرجو منكم كأدباء ومثقفين ان تبذلوا كل الجهود في إعادة الوعي الاجتماعي لعدن”.
وقال “وجودنا اليوم هنا جاء بعد النضال الكبير الذي قدمه ابطال المقاومة الجنوبية في دحر الحوثعفاشيين من عدن والجنوب عامة”.
واضاف “نتمنى من اقلامكم ان تضمن تضحيات الشهداء في الشعر والنص المسرحي والرواية”.
من جانبه، ألقى رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر فرع عدن، رئيس الدائرة الثقافية للاتحاد، د. عبده يحيى الدباني كلمة أكد خلالها ان “اشهار هذا الفرع في عدن (العاصمة) لا يقل أهمية عن اشهار الاتحاد نفسه؛ فعدن هي مركز الاتحاد العام وهي حاضرة الجنوب التاريخية والسياسية والثقافية والأدبية ومنها ينطلق الأدباء نحو المجد والتألق والذيوع مهما اختلفت المناطق التي قدموا منها”.
وقال “عدن آباءنا من الأدباء والشعراء عدن لقمان ولطفي امان والجرادة ومحمد عبده غانم وادريس حنبلة وعبد الله باذيب وعبد الله فاضل فارع وعمر الجاوي وعبد الله سالم باوزير وباصديق وعبد المجيد القاضي ورضية احسان وعبد الرحمن فخري وعبد الرحمن ابراهيم ومحمد حسين هيثم وطابور طويل من أعلام الفكر والثقافة والأدب التي شمخت بهم هذه المدينة المفطورة على الشموخ والجلد والصبر والعزة والتضحية.. هؤلاء الأعلام والرواد كانوا قد صنعوا اتحادا للأدباء في مطلع السبعينيات في هذه المدينة نفسها مع زملاء لهم من الشمال فقد كان لذلك الاتحاد ما كان، وقد لعب دور المعارضة السياسية في إطار كل من دولة الجنوب ودولة الشمال وقام بدوره التنويري رغم ظروف المرحلة وقد دعا صادقا إلى تحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب على طريق الوحدة العربية الكاملة، لكن تلك الدعوة الصادقة كانت عاطفية ولم تقترن بمشروع مدني حضاري وثقافي وسياسي شامل كما اعترف بذلك الأستاذ عمر الجاوي (رحمه الله) بعد قيام الوحدة نفسها لقد تحقق الحلم الذي سعى إليه الأدباء وتمثلوه ونسجوه مشاعر وصورا وحروفا من المحبة ولكنه سرعان ما تحول إلى كابوس على يد نظام صنعاء القبلي والعسكري والإخواني حيث تعرض المؤسس الجاوي نفسه للاغتيال الاثم في صنعاء في تلك الأيام التي حصد فيها الغادرون ارواح الكوادر الجنوبية التي شدت الرحال إلى صنعاء مخلفة بعدها شعبا وعاصمة ووطنا”.
وأضاف “تلى كل ذلك زحف دبابات القبيلة والدين السياسي إلى أرض الجنوب لتسحق ذلك الحلم في ماضيه وحاضره ومستقبله في حرب احتلال الجنوب في 94م ومن يومها كان لادباء الجنوب موقفهم الرافض للوضع الكارثي الذي فرضته عصابات صنعاء على الجنوب لاسيما عدن التي آلى النظام المتخلف على نفسه إلا أن يجعلها قرية وقد كان له ما أراد”.
وتابع إن “الاستحواذ السلطوي قد وصل إلى قيادة الاتحاد العام في صنعاء ودخلت فروع الاتحاد في الجنوب في ليل من التهميش والمعاناة ولم تعد تستطيع استيعاب الأدباء من الأجيال الشابة الجديدة فصار من الواجب الثقافي والوطني أن يجتمع ادباء الجنوب بمن فيهم الأدباء الشباب والشابات لتأسيس اتحادهم الجديد لرعاية مصالحهم وليشكلوا جناحا ثقافيا وأدبيا لقضية شعبهم العادلة جنبا إلى جنب مع فئات وشرائح شعبنا في الجنوب وكان ما كان من ذلك البيان الأدبي والتاريخي في ٢٠١٢م، الذي دعا إلى قيام اتحاد مستقل للأدباء والكتاب الجنوبيين وما تلاه من محطات وتحضيرات إلى يوم الـ 29 من نوفمبر ٢٠١٨م، يوم ميلاد اتحاد ادباء وكتاب الجنوب.. وها نحن اليوم نخطو خطوة جريئة وواسعة من خلال تأسيس واشهار فرع الاتحاد في عدن”.
بعدها، أُلقيت قصيدتان شعريتان تغنتا بعاصمة الجنوب (عدن)، بالاضافة الى اغنيتين جنوبيتين من اللون الغنائي العدني.
وفي الجلسة الثانية جرى إعلان اختيار مجلس فرع عدن مكونا من 21 عضوا.
ومن ثم تم اختيار أمانة فرع عدن لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب من سبعة أعضاء
وهم:
1- نجمي عبد المجيد – رئيسًا لفرع عدن
2 – د. يحيى شائف الشعيبي – نائبًا للرئيس
3- صابرين الحسني – رئيسًا للدائرة الثقافية
4- مريم العفيف- رئيسًا للدائرة التنظيمية
5- د. عبد السلام عامر – رئيسًا لدائرة الحقوق والحريات
6- علاء عادل حنش – رئيسًا للدائرة الإعلامية
7- مازن توفيق – رئيسًا للدائرة المالية.
وبدأ حفل الاشهار، الذي حضره السفير قاسم عسكر، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وناصر حويدر ، بالاضافة لعمالقة الثقافة والأدب الجنوبي كان أبرزهم شوقي شفيق، ومحمد ناصر شراء، ود. جنيد محمد الجنيد، وأ.د مسعود عمشوش، وامين الاتحاد بدر العرابي، وبمشاركة نخبة واسعة من أدباء وكتاب الجنوب الشباب، بدأ بآيات من الذكر الحكيم، ثم اعقبها كلمة لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي جاء فيها “بالبدء انقل تحايا رئيس المجلس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، وتحايا اعضاء هيئة رئاسة المجلس في عدن”.
واضاف “كانت عدن منبرًا ثقافيًا ليس على مستوى الجنوب وحسب، بل على مستوى الوطن العربي، حيث كانت تُقام فيها كل الفعاليات الأدبية والثقافية من امسيات وندوات ومحاضرات ومهرجانات وغيرها”.
وتابع “عدن المدنية اُغتيلت، واُغتيل الجانب الجمالي فيها، لكن، وبعد طرد الحوثيين منها، عادت الروح إلى عدن”.
واستطرد “لذا نرجو منكم كأدباء ومثقفين ان تبذلوا كل الجهود في إعادة الوعي الاجتماعي لعدن”.
وقال “وجودنا اليوم هنا جاء بعد النضال الكبير الذي قدمه ابطال المقاومة الجنوبية في دحر الحوثعفاشيين من عدن والجنوب عامة”.
واضاف “نتمنى من اقلامكم ان تضمن تضحيات الشهداء في الشعر والنص المسرحي والرواية”.
من جانبه، ألقى رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر فرع عدن، رئيس الدائرة الثقافية للاتحاد، د. عبده يحيى الدباني كلمة أكد خلالها ان “اشهار هذا الفرع في عدن (العاصمة) لا يقل أهمية عن اشهار الاتحاد نفسه؛ فعدن هي مركز الاتحاد العام وهي حاضرة الجنوب التاريخية والسياسية والثقافية والأدبية ومنها ينطلق الأدباء نحو المجد والتألق والذيوع مهما اختلفت المناطق التي قدموا منها”.
وقال “عدن آباءنا من الأدباء والشعراء عدن لقمان ولطفي امان والجرادة ومحمد عبده غانم وادريس حنبلة وعبد الله باذيب وعبد الله فاضل فارع وعمر الجاوي وعبد الله سالم باوزير وباصديق وعبد المجيد القاضي ورضية احسان وعبد الرحمن فخري وعبد الرحمن ابراهيم ومحمد حسين هيثم وطابور طويل من أعلام الفكر والثقافة والأدب التي شمخت بهم هذه المدينة المفطورة على الشموخ والجلد والصبر والعزة والتضحية.. هؤلاء الأعلام والرواد كانوا قد صنعوا اتحادا للأدباء في مطلع السبعينيات في هذه المدينة نفسها مع زملاء لهم من الشمال فقد كان لذلك الاتحاد ما كان، وقد لعب دور المعارضة السياسية في إطار كل من دولة الجنوب ودولة الشمال وقام بدوره التنويري رغم ظروف المرحلة وقد دعا صادقا إلى تحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب على طريق الوحدة العربية الكاملة، لكن تلك الدعوة الصادقة كانت عاطفية ولم تقترن بمشروع مدني حضاري وثقافي وسياسي شامل كما اعترف بذلك الأستاذ عمر الجاوي (رحمه الله) بعد قيام الوحدة نفسها لقد تحقق الحلم الذي سعى إليه الأدباء وتمثلوه ونسجوه مشاعر وصورا وحروفا من المحبة ولكنه سرعان ما تحول إلى كابوس على يد نظام صنعاء القبلي والعسكري والإخواني حيث تعرض المؤسس الجاوي نفسه للاغتيال الاثم في صنعاء في تلك الأيام التي حصد فيها الغادرون ارواح الكوادر الجنوبية التي شدت الرحال إلى صنعاء مخلفة بعدها شعبا وعاصمة ووطنا”.
وأضاف “تلى كل ذلك زحف دبابات القبيلة والدين السياسي إلى أرض الجنوب لتسحق ذلك الحلم في ماضيه وحاضره ومستقبله في حرب احتلال الجنوب في 94م ومن يومها كان لادباء الجنوب موقفهم الرافض للوضع الكارثي الذي فرضته عصابات صنعاء على الجنوب لاسيما عدن التي آلى النظام المتخلف على نفسه إلا أن يجعلها قرية وقد كان له ما أراد”.
وتابع إن “الاستحواذ السلطوي قد وصل إلى قيادة الاتحاد العام في صنعاء ودخلت فروع الاتحاد في الجنوب في ليل من التهميش والمعاناة ولم تعد تستطيع استيعاب الأدباء من الأجيال الشابة الجديدة فصار من الواجب الثقافي والوطني أن يجتمع ادباء الجنوب بمن فيهم الأدباء الشباب والشابات لتأسيس اتحادهم الجديد لرعاية مصالحهم وليشكلوا جناحا ثقافيا وأدبيا لقضية شعبهم العادلة جنبا إلى جنب مع فئات وشرائح شعبنا في الجنوب وكان ما كان من ذلك البيان الأدبي والتاريخي في ٢٠١٢م، الذي دعا إلى قيام اتحاد مستقل للأدباء والكتاب الجنوبيين وما تلاه من محطات وتحضيرات إلى يوم الـ 29 من نوفمبر ٢٠١٨م، يوم ميلاد اتحاد ادباء وكتاب الجنوب.. وها نحن اليوم نخطو خطوة جريئة وواسعة من خلال تأسيس واشهار فرع الاتحاد في عدن”.
بعدها، أُلقيت قصيدتان شعريتان تغنتا بعاصمة الجنوب (عدن)، بالاضافة الى اغنيتين جنوبيتين من اللون الغنائي العدني.
وفي الجلسة الثانية جرى إعلان اختيار مجلس فرع عدن مكونا من 21 عضوا.
ومن ثم تم اختيار أمانة فرع عدن لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب من سبعة أعضاء
وهم:
1- نجمي عبد المجيد – رئيسًا لفرع عدن
2 – د. يحيى شائف الشعيبي – نائبًا للرئيس
3- صابرين الحسني – رئيسًا للدائرة الثقافية
4- مريم العفيف- رئيسًا للدائرة التنظيمية
5- د. عبد السلام عامر – رئيسًا لدائرة الحقوق والحريات
6- علاء عادل حنش – رئيسًا للدائرة الإعلامية
7- مازن توفيق – رئيسًا للدائرة المالية.
الاحتياط:
شوقي عوض
د. ياسر العامري
ابراهيم الصالح.
المصدر: صحيفة 4مايو الالكترونية