متابعات
وكالة دولية تفضح تحركات الجنرال الأحمر بتفجير الوضع في الجنوب واحتلال هذه المحافظة وإطلاق القوة السرية
أفادت مصادر صحفية غربية أن الاشتباكات التي شهدتها محافظة شبوة في كل من مرخة وجردان وحقل العقلة النفطي بعرما تؤكد أن المنطقة تتجه نحو مواجهات مسلحة بين قبائل شبوة وتلك القوات التي تسعى إلى إعادة السيطرة على المناطق النفطية والغازية في شبوة.
وكشف تقرير للوكالة الدولية للصحافة والدراسات �ايجيس� – ومقرها باريس – أن تلك القوات العسكرية تتولى حراسة مواقع الامتياز، تنفيذا لاتفاق بين الجنرال الأحمر والشركة التي عادت للعمل في شبوة بعد عاصفة الحزم تحت حمايته، مقابل أن يحصل الأحمر على نسبة بموافقة الشركة نفسها، إضافة إلى احتكار وسيطه حسين الحثيلي عملية نقل النفط وأعمال الشركة المحلية في شبوة وخارجها.
وأشار التقرير إلى أنه �وبسبب عمليات النهب المنظمة للثروات النفطية وتهريبها بحماية قوات وشخصيات تعمل تحت مظلة الشرعية بدأت تظهر مطالبات من الوجهاء والنشطاء والمقاومة الجنوبية في شبوة بإزالة مكاتب الفساد، وتسليم القطاعات النفطية لحماية أمنية جديدة وممارسة الرقابة المحلّية وتفعيل الشراكة المحلّية وإخضاع كلّ المؤسّسات النفطية لمكتب النفط بالمحافظة والسلطة المحلّية�.
وأوضحت الوكالة في تقريرها بأن هذه المطالب �أزعجت حينها الجنرال الأحمر وحلفاءه في مأرب لتبدأ تحركات متسارعة وغامضة لعناصر تنظيم القاعدة ـ بتوجيه من الأحمر وتعتبر القاعدة هي القوة السرية للأحمر بحسب مصادر عسكرية على قوات النخبة في شبوة، إلا أن النخبة استطاعت صدها وضربها في معاقلها وشل حركتها�.
وتوقع التقرير أن تدفع تلك المواجهات بين الأهالي والقوات العسكرية إلى تطورات أوسع تعيد إلى الأذهان ما حدث في وقت سابق في شبوة وحضرموت وأبين، غير أن هدفها هذه المرة لن يكون ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة فقط، وإنما لإعادة السيطرة على المناطق النفطية والغازية بمحافظة شبوة وتطهيرها من بؤر الاحتكار والفساد.
وكشف تقرير للوكالة الدولية للصحافة والدراسات �ايجيس� – ومقرها باريس – أن تلك القوات العسكرية تتولى حراسة مواقع الامتياز، تنفيذا لاتفاق بين الجنرال الأحمر والشركة التي عادت للعمل في شبوة بعد عاصفة الحزم تحت حمايته، مقابل أن يحصل الأحمر على نسبة بموافقة الشركة نفسها، إضافة إلى احتكار وسيطه حسين الحثيلي عملية نقل النفط وأعمال الشركة المحلية في شبوة وخارجها.
وأشار التقرير إلى أنه �وبسبب عمليات النهب المنظمة للثروات النفطية وتهريبها بحماية قوات وشخصيات تعمل تحت مظلة الشرعية بدأت تظهر مطالبات من الوجهاء والنشطاء والمقاومة الجنوبية في شبوة بإزالة مكاتب الفساد، وتسليم القطاعات النفطية لحماية أمنية جديدة وممارسة الرقابة المحلّية وتفعيل الشراكة المحلّية وإخضاع كلّ المؤسّسات النفطية لمكتب النفط بالمحافظة والسلطة المحلّية�.
وأوضحت الوكالة في تقريرها بأن هذه المطالب �أزعجت حينها الجنرال الأحمر وحلفاءه في مأرب لتبدأ تحركات متسارعة وغامضة لعناصر تنظيم القاعدة ـ بتوجيه من الأحمر وتعتبر القاعدة هي القوة السرية للأحمر بحسب مصادر عسكرية على قوات النخبة في شبوة، إلا أن النخبة استطاعت صدها وضربها في معاقلها وشل حركتها�.
وتوقع التقرير أن تدفع تلك المواجهات بين الأهالي والقوات العسكرية إلى تطورات أوسع تعيد إلى الأذهان ما حدث في وقت سابق في شبوة وحضرموت وأبين، غير أن هدفها هذه المرة لن يكون ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة فقط، وإنما لإعادة السيطرة على المناطق النفطية والغازية بمحافظة شبوة وتطهيرها من بؤر الاحتكار والفساد.
المصدر: صحيفة 4مايو الالكترونية