محلية

بمشاركة أكثر من 200 صحفي وحقوقي.. انطلاق مؤتمر الإعلام اليمني الثاني

ريبون نيوز _ متابعات

انطلق اليوم الأربعاء المؤتمر الإعلامي السنوي الثاني الذي ينظمه مرصد الحريات الإعلامية ومركز الدراسات والإعلام الاقتصادي افتراضيا. وفي المؤتمر الذي حضره أكثر من 200 صحفي وحقوقي وممثلين حكوميين وسفراء ومنظمات دولية، أكد رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، إن الدماء التي أريقت في محراب الكلمة ستظل توقد فينا روح الإصرار والتحدي بمواصلة النضال من أجل الكلمة الحرة، ونقل الحقيقة المجردة. من جهته وعد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك بالعمل مع نقابة الصحفيين ومركز الإعلام الاقتصادي بهدف تحسين وضع الصحفيين في البلاد. وأضاف عبدالملك: “نعرف جيدًا القيود المتراكمة على العمل الصحفي منذ ثلاثة عقود، ونثمن عاليًا الجهود المبذولة منكم للوصول إلى المعلومة رغم الصعوبات التي تواجهكم في ظل الأوضاع الراهنة”. إلى ذلك قال السفير الهولندي لدى اليمن، بيتر ديرك هوف، إن الأولوية في سياستنا الهولندية لحقوق الإنسان هي زيادة الوعي بالانتهاكات، وسنواصل دعم سلامة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وشدد السفير على معالجة ملفات الضحايا من الصحفيين وجبر الضرر وتفعيل العدالة الانتقالية، وأن بلاده مستعدة لتقديم العون وملاحقة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين اليمنيين. وفي الجلسة الأولى للمؤتمر استعرض المدير التنفيذي لمرصد الحريات الإعلامية محمد إسماعيل واقع الحريات الإعلامية منذ بداية عام 2015 حيث وصلت إلى (2.461) حالة انتهاك ضد الصحفيين وناشطي الإعلام حتى الآن. كما ناقش عضو نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي الأدوار المحلية والدولية للحد من الانتهاكات ضد الإعلاميين وكيف يمكن الاستفادة من المجتمع الدولي بالضغط على أطراف الصراع باحترام حرية الرأي والتعبير في اليمن. واختتمت الجلسة بشهادة الصحفي والمعتقل السابق في سجون جماعة الحوثي توفيق المنصوري، حكا فيها معاناته وزملاءه خلال 8 سنوات من الاعتقال وتفاصيل التعذيب الذي تعرضوا له. وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان “فخ المساءلة القانونية للصحفيين” استعرض المحامي عمر الحميري بشكل مفصل الأخطاء التي يقع فيها الصحفيون والتي تعرضهم للمساءلة القانونية، وكيف يمكن للصحفي حماية نفسه من الوقوع في هذه الأخطاء والمحظورات القانونية. أما الخبير القانوني إيهاب سلام فقد استعرض الآليات والمعاهدات الدولية المعنية بالحقوق وحريات الرأي والتعبير، وكيف يحمي القانون الدولي الإنساني الصحفيين في حالات النزاع المسلح مثل اليمن.

إغلاق