رياضة

نهائي كأس حضرموت السادسة: «الشرج» للزعامة و«الشحر» للطموح

وصل قطار «كأس حضرموت» في نسخته السادسة لمحطته الأخيرة بتأهل فريقين من ساحل حضرموت للنهائي، لتؤكد فرق الساحل تشبثها بكأس البطولة وإبقائه في الساحل، وجاء ذلك على عقب تأهل «تضامن الشرج» و«سمعون الشحر» لنهائي الكأس بعد إطاحتهما بفريقي اتحاد سيئون وشباب القطن من دور نصف النهائي من البطولة، لتنتظر عروس البحر العربي مدينة المكلا اسم الفريق المتوج بالنسخة السادسة سواء «التضامن» الفريق الصاعد بمستواه والذي توشح بكأس البطولة سابقا أو «سمعون» الذي يصل للمرة الأولى لنهائي البطولة والذي يحاول استعادة مجد غابر مضى ولم تبق سوى الذكريات.
الاعداد الجيد خلف التأهل
ويقول الكابتن عوض بازبيدي، مدرب فريق «التضامن»: «التأهل جاء بجهود الجميع وعلى ثلاثة محاور. أولاً لما تم تكليفي بقيادة النادي واختيار اللاعبين اتفقنا أن النادي لجميع ابناءه دون استثناء بمعنى أن الفريق دعا جميع اللاعبين الذين لعبوا للنادي من قبل للانخراط ويضاف لهم مجموعة من الشباب وليس مثل ما يحصل من قبل يدعون البعض ويتركون الاخرين بالإضافة إلى الاعداد والتحضير الجيد حيث أننا منذ ما يزيد على السنة ونحن نعد لهذه البطولة.
وتابع بازبيدي: «طبعاً الاعداد يكلف مادياً وهنا كان دور الإدارة في تسهيل وتوفير مستلزمات المرحلة وللأمانة الإدارة لم تبخل ولم تقصر رغم الصعاب فكانت هي النحلة التي تحرك العمل وتذلل الصعاب وتوفر جو من الاستقرار النفسي للاعبين ومتطلباتهم ناهيك عن الجانب الفني من خلال الاستعداد المبكر الذي عكس نفسه على الجاهزية العامة للفريق حيث اعتبرنا دوري الغويزي والنخبة بمثابه مباريات تجريبيه لنعطي جميع اللاعبين فرصة المشاركة لنصل لبطولة كاس حضرموت بكامل الجاهزية ولله الحمد كان لنا ما أردنا وصعدنا للدور النهائي». وأشار بازبيدي الى أن الاستعداد للنهائي سوف يكون «بصورة أفضل كون الجميع وصل الى مرحلة النضج الفني كما أنا نقل المباراة إلى بارادم عامل آخر لجاهزية أرضية الملعب مما يعطي اللاعبين حريه تقديم أفضل ما لديهم لمتعة الجماهير العاشقة للفن والمتعة».
الوصول للنهائي نتاج الصبر والتضحية
وعن التأهل الأول لفريق «سمعون» لنهائي كأس حضرموت قال خالد بشير مدرب الفريق: «كل ما حققه الفريق جاء بتظافر كل الجهود وبالتضحية والصبر والتجهيز في جوانبه المختلفة نفسياً وتكتيكياً وفنياً وبدنياً، وبتلافي السلبيات أول بأول وهذا كان له أثر في تطور أداء الفريق تدريجياً إضافة إلى التعامل الجيد مع المباريات كما لا ينسى دور الإدارة المهم من خلال ما تقدمه من دعم نفسي ومالي وتنظيمي وكذلك التسهيلات المختلفة والثقة التي منحتها الجهاز الفني»
وبخصوص الاستعداد للنهائي أشار بشير الى أنهم «بصدد وضع رؤية وبرنامج متكامل لذلك في ظل تفاؤل واضح عند الكل إدارة ولاعبين وجهاز فني وجمهور ورغبة حقيقية بتحقيق الانجاز رغم صعوبة المهمة».
هدفنا البطولة
من جانبه قال قائد وكابتن «التضامن» عمار الكلدي، إن «فريقه استحق الوصول للنهائي بكل جدارة بعد فوزه بجميع المباريات ومن دون أي خسارة بالبطولة وهذا الشيء جاء بعد إعداد جيد وأداء رائع من جميع اللاعبين وإدارة حكيمه سهلت الصعاب من خلال دعمها للفريق واعدادهم بشكل ممتاز من معسكر خارجي في عدن وداخلي».
وأضاف الكلدي: «كلمة السر دائماً هو جمهورنا العظيم الذي من المستحيل أن تصفه لشخص لم يشاهده ومن ناحية جاهزيتنا للنهائي فنحن هدفنا البطولة وليس الوصول للنهائي فقط وإن شاء الله تتحقق بقوة وعزيمه الرجال في الملعب بأذن الله بعد فوزنا بجميع المباريات ومن دون أي خسارة».
سنعمل مفاجأة رغم خبرة «التضامن»
وعن تأهل فريقه لنهائي كأس حضرموت السادسة قال صانع ألعاب فريق «سمعون» إنهم «تمكنوا ممكن التأهل بفضل الجميع من إداريين وجهاز فني وكان للجميع بعد الله عز وجل دور في التأهل ومرجعه يعود للاجتهاد والطموح والعزيمة والاصرار الذي تميز به الفريق طيلة أيام البطولة»، مؤكداً أن «فريقه لا ينقصه شيء وأمله أن يكون الجميع في قمة الاستعداد لاسيما وأن التضامن ليس بالفريق السهل ويعتبر المرشح الاول في هذه البطولة وله خبرة سابقة».
ويختم: «بإذن الله سوف نعمل المفاجآت ولا ننسى دور الجمهور الذي كان اللاعب رقم 12 في المباريات الاخيرة ويعتبر العنصر المهم في وصولنا الى النهائي».

المصدر: عدن الغد
إغلاق