عناوين الصحف

العرب اللندنية : وكلاء إيران في اليمن يستهدفون مضختي نفط بالسعـودية

بعد حادثة تخريب 4 ناقلات نفط من بينهم ناقلتين سعوديتين قبالة السواحل الإماراتية، تعرضت محطتي ضخ نفط سعوديتين الثلاثاء لهجمات محدودة بطائرات حوثية مسيرة.

وتسلط كل من الحادثة الأولى والثانية الضوء على سياسة طهران العدائية تجاه دول المنطقة على خلفية العقوبات الأميركية المفروضة على صادرات النفط في طهران، وما تشكله من تهديد لإمدادات النفط العالمية.

وسبق أن هدد النظام في إيران إلى استهداف حركة الملاحة البحرية، وعلى وجه الخصوص صادرات النفط الخليجي إلى الولايات المتحدة، من خلال وكلائها في المنطقة في إشارة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن التي تزودهم بالسلاح وبتقنيات عسكرية كالطائرات المسيرة لاستهداف مناطق حيوية في السعودية.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الثلاثاء إن محطتين لضخ النفط لخط الأنابيب تعرضتا لهجوم بطائرات مسيرة مفخخة، واصفا الهجوم بأنه “عمل إرهابي” يستهدف إمدادات النفط العالمية.

وقال الفالح إن إنتاج وتصدير النفط والمنتجات المكررة مستمر دون “انقطاع”، وإن شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية أوقفت ضخ النفط في خط الأنابيب لحين تقييم الأضرار وإصلاح المحطتين.

كما أعلن بدوره وزير سعودي الثلاثاء استهداف محطتي ضخ في خط أنابيب رئيسي شرق الرياض ينقل النفط من شرق المملكة إلى غربها، ما أدى إلى إيقاف الضخ فيه.

وكان المتمردون اليمنيون أعلنوا في وقت سابق استهداف “منشآت حيوية سعودية” بسبع طائرات دون طيار.
وتقع المحطتان في محافظتي الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض على بعد 220 كلم و380 كلم من شرق العاصمة السعودية.

ويبلغ طول خط الأنابيب نحو 1200 كلم، ويمر عبره خمسة ملايين برميل نفط يوميا على الأقل، من المنطقة الشرقية الغنية بالخام، إلى المنطقة الغربية على ساحل البحر الأحمر.

ويتيح خط الأنابيب للمملكة نقل النفط من المنطقة الشرقية وتصديره عبر موانئ البحر الأحمر بعيدا عن الخليج ومنطقة مضيق هرمز، حيث تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

تحديث نت

إغلاق