أخبار العالم

وسائل إعلام فرنسية: ماكرون يدرس فكرة تنظيم استفتاء في مايو القادم حول عدد من المواضيع الدستورية

أوردت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية الأحد نقلا عن مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يميل إلى الدعوة إلى استفتاء في مايو/أيار حول عدد من المواضيع الدستورية. ومن بين المواضيع المقترحة لطرحها على هذا الاستفتاء المحتمل خفض عدد البرلمانيين والاعتراف ببطاقات الاقتراع البيضاء. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه ماكرون “الحوار الوطني الكبير”، في محاولة للخروج من أزمة “السترات الصفراء”.

نقلت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الأسبوعية الفرنسية الأحد عن مقربين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يدرس فكرة تنظيم استفتاء حول عدد من المواضيع الدستورية في مايو/أيار القادم.

وفي وقت يواصل فيه ماكرون “الحوار الوطني الكبير“، في ضواحي باريس سعيا للخروج من أزمة “السترات الصفراء“، أوردت الصحيفة الأسبوعية أن الرئيس يميل إلى الدعوة إلى استفتاء في 26 مايو/أيار بالتنزامن مع الانتخابات الأوروبية.

خفض عدد البرلمانيين والاعتراف بالبطاقات البيضاء

ويمكن أن تتناول الأسئلة التي ستطرح على الفرنسيين في هذه الاستشارة الشعبية مواضيع دستورية مثل خفض عدد البرلمانيين والاعتراف بالبطاقات البيضاء في الانتخابات والحد من عدد الولايات النيابية.

وقالت أوساط الرئيس الأحد “كل شيء مطروح، لكن لم يُتّخذ أي قرار”.

وقال ماكرون الخميس لعدد من الصحافيين إن مسألة الاستفتاء “ستكون من المواضيع المطروحة للبحث” و”ينبغي درسها مليا”.

إلا أن البعض تحفظ عن إجراء الاستفتاء في اليوم نفسه الذي تجري فيه الانتخابات الأوروبية.

وقالت وزيرة الشؤون الأوروبية ناتالي لوازو الأحد في تصريح صحافي “أرغب في أن تكون انتخابات السادس والعشرين من مايو/أيار محصورة بالموضوع الأوروبي”، معتبرة أن الرئيس ماكرون “لم يتخذ قراره بعد بهذا الصدد”.

من جهته صرح وزير الانتقال البيئي سيباستيان لوكورنو الذي يساهم في تنظيم النقاش الكبير، لصحيفة “ويست فرانس” المحلية الأحد “ليس هناك أي موضوع محظور أو محرم في نظر رئيس الدولة، لكن يتحتم بالطبع انتظار نهاية النقاش قبل اتخاذ أي قرار”.

وبعد أربعة لقاءات أولى شارك فيها، يتوجه ماكرون الاثنين إلى إيفري كوركورون على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب باريس ليجتمع مع نحو 300 من أعضاء مجالس محلية وممثلي جمعيات، قبل أن يلتقي الخميس شبانا في وقت عزف فيه الشباب إلى حد كبير حتى الآن عن المشاركة في هذه الاجتماعات.

فرانس 24/ أ ف ب

إغلاق