محلية
القطاع النسائي باشتراكي لحج تنظم دورة تدريبية حول الإسعافات الأولية
من / إنتصار زربة
نظم القطاع النسائي بالحزب الاشتراكي محافظة لحج صباح اليوم السبت الموافق 9/9/2023 دورة تدريبية للمرأة الحزبية في التثقيف الصحي ( الإسعافات الأولية ) تحت شعار حمايتي – سلامتي .وفي مستهل الدورة وقفنا دقيقة حداد على أرواح الفقيدات رفيقات النضال والكفاح : اسماء خضيري ، صباح ، عتيقة، مرومة عوض سعيد .
بعد ذلك ألقت المناضلة إيمان بحرق رئيسة دائرة المرأة للمنظمة الحزبية م/ لحج كلمة بحضور عدد من القيادات والكوادر الحزبية : سعاد الاعجم ، والأستاذة انتصار خميس ، والأستاذة جوليت عياش منسقة الدورة ، ورميا أفندي وبمشاركة 20 متدربة من مديريتي الحوطة وتبن أشادت من خلالها بالدور الفاعل للقيادات النسائية في عددمن مديريات المحافظة . وأشارت بأن هذه الدورة ليست فقط حول الأسعافات الأولية ؛ بل هي محور الحماية في السلام حسب القرار الأممي 1325. الذي نص على أربعة محاور : المشاركة ، الإغاثة ، الحماية ، وإعادة الإعمار .ومحور الحماية يتضمن كيفية حماية أنفسنا وغيرنا عندما يحتاج إلى إسعاف أولي .شاكرة الجهود المبذولة وكل من أسهم في أنجاح الدورة .
هذا وتطرقت المدربة سعاد محمد سالم إلى عدة مفاهيم حول الإسعافات الأولية أبرزها : مفهوم الإسعافات الأولية الذي يتضمن أسعاف الشخص المصاب في الدقائق الأولى من الحادثة ، وتقديم له العناية والمساعدة حتى وصول المساعدة الطبية أو نقل المصاب إلى المستشفى في الحالة الخطرة . كما تطرقت إلى الهدف من الإسعافات الأولية ويتمثل :
1- الحفاظ على حياة المصاب ٠
2- منع الإصابة من المضاعفات وتخفيف الألم .
وتناولت حالات الاغماء ودرجة الحروق وكيفية اسعافها وتتمثل بالحروق من الدرجة الأولى من جراء سوائل ساخنة ، أو حروق من درجة ثانية مثل الجلوس تحت أشعة الشمس لمدة طويلة أو حرق نار متوسط، أو من الدرجة الثالثة مثل نار قوية أو مواد كهربائية . ولذلك ينبغي تخفيف الأشتعال كاسعاف أولي بلف غطاء على الجسم ، وعدم نزع الثياب من على جسم المصاب، حتى لا تسبب بالم أو نزيف أو تشوه للمصاب .
كما تناولت الدورة المواد السامة التي يتم ابتلاعها وكيفية اسعافها ، وإسعاف الجروح والكسور . وكيفية إسعاف المصاب بلدغة الأفعى والعقرب وعضة الكلب . بالأضافة إلى الصحة الآمنة للام والطفل . ونوهت بأن المناعة القوية لجسم الانسان تلعب دور كبير في وقاية الجسم من الأمراض .
مشددة في الوقت ذاته على أهمية الغذاء وتناول أهم المكونات في جسم الأنسان والمتوفرة في أي بيت مثل الخضروات ، التي تدعم الجسم بالمناعة وتقوية . كما شددت على أهمية وجود المستلزمات الطبية البسيطة كالمطهرات التي تستلزمها الإسعافات الأولية في المدارس والمنازل ، عندما لا تستدعي الضرورة الذهاب إلى المستشفى لاقدر الله . ودعت إلى عدم الخوف من التعامل مع الأصابات ، وجعل المصاب في وضعيه مناسبة حتى يضمن سلامته . وتخللت ذلك وضع الاسئلة والنقاشات حول أهمية الأسعافات الأولية وفائدتها في تفادي المصاب من خطورة الإصابة ،والإسراع في شفاءه .