محلية
الأمن في سيئون يواجهة التظاهرات بالنار والغاز المسيل للدموع
ريبون/ متابعات
أطلقت قوات الأمن والشرطة بمدينة سيئون مركز وادي حضرموت، الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع على المحتجين الغاضبين الذين أغلقوا شوارع المدينة وأحرقوا فيها إطارات السيارات التالفة.
وتأتي الاحتجاجات التي تشهدها مدن حضرموت بسبب ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طوال دون وضع حلول جذرية من قبل الحكومة لمعالجة الوضع الراهن.
وسُمعت أصوات الرصاص وسلاح الدوشكا في أرجاء مدينة سيئون لتفريق المتظاهرين ومطاردتهم بين الأحياء السكنية، وجُلد بعضهم بأعقاب البنادق تهديداً بتصفيتهم واعتقالهم باعتبارها تظاهرات تخريبية تهدد أمن واستقرار البلاد، بحسب حديث وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان خلال اجتماعه أمس مع اللجنة الأمنية بالوادي والصحراء الموالية للإخوان.
هذا ومن المتوقع أن تتوسع الاحتجاجات في مدينة سيئون صباح السبت، وتشمل عصيانا مدنيا شاملاً، وتخرج أكوام بشرية هائلة مطالبة بخدماتها الأساسية في تظاهرات سلمية لم يتم الإعلان عنها من أي تيار أو فصيل معارض.