رياضة
دوري أبطال أوروبا: أجاكس أمستردام الأوفر حظا للالتحاق بليفربول في النهائي
يكون فريق أجاكس أمستردام الأوفر حظا لانتزاع تأشيرة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يستضيف توتنهام الإنكليزي مساء الأربعاء على ملعب “يوهان كرويف أرينا” في إياب نصف النهائي. وقد فاز في مباراة الذهاب في لندن 1-صفر. وكان ليفربول قد تأهل الثلاثاء لنهائي مدريد (1 يونيو/حزيران) بعد اكتساحه برشلونة 4-صفر (صفر-3 في الذهاب).
يعول أجاكس أمستردام على شبانه لبلوغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996 عندما يستضيف توتنهام الأربعاء في إياب نصف النهائي مع أفضلية هدف الفوز ذهابا بفضل دوني فان دي بيك.
واستحق أجاكس التواجد في هذا الموقف، بعدما حقق فوزه الثالث تواليا خارج قواعده، الأول بنتيجة مدوية على ريال مدريد بطل المواسم الثلاثة الماضية 4-1 في إياب ثمن النهائي والثاني 2-1 على يوفنتوس. وبات بذلك ثالث فريق في تاريخ المسابقة يحقق الفوز في ثمن وربع ونصف النهائي خارج قواعده بعد بايرن ميونيخ الألماني (2012-2013) وريال مدريد (2017-2018).
ويمني النفس بالبناء على النتيجة التي حققها في لندن (صفر-1) من أجل التأهل إلى النهائي للمرة السادسة في تاريخه المرصع بأربعة ألقاب.
ويخوض أجاكس المباراة بصفوف مكتملة لكن يحوم الشك حول مشاركة جناحه البرازيلي دافيد نيريش بعدما كشف مدربه إريك تن هاغ الثلاثاء عن وجود “علامة استفهام صغيرة” حول حاله البدنية. وشارك نيريش احتياطيا في نهائي كأس هولندا الأحد، حيث توج فريقه باللقب بفوزه الكبير على فيليم تيلبورغ برباعية نظيفة، بينها ثنائية للمخضرم كلاس يان هونتيلار.
وسيكون تركيز رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو منصبا بالكامل على المهمة التي تنتظرهم الأربعاء في أمستردام حيث سيحاولون قيادة سبيرز إلى النهائي القاري الأول لهم منذ 1984 حين توج النادي بلقبه الثاني في كأس الاتحاد الأوروبي والثالث قاريا (أحرز أيضا كأس الكؤوس عام 1963).
وأكد أنه فخور بلاعبيه وما قدموه هذا الموسم بغض النظر عن نتيجة مباراة الأربعاء، موضحا “أحد لم يؤمن بأننا سنكون هنا في الأسبوع الأخير من المسابقة. نحن في موقع حيث ستكون الأمور منوطة بنا لكي نكون في نهائي (دوري الأبطال) أم لا. الأمر مرتبط بنا بخصوص التواجد بين الأربعة الأوائل (في الدوري الممتاز)”.
وفي معسكر فريق المدرب تين هاغ، تبدو الأمور أكثر إشراقا من توتنهام إذ يدخل أجاكس إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد لقب الكأس المحلية.
ومنذ تعادله على أرضه ضد يوفنتوس في ذهاب ربع النهائي، خرج الفريق منتصرا من مبارياته الست التالية في مختلف المسابقات، كما أنه لم يذق طعم الهزيمة منذ 17 آذار/مارس حيث سقط في الدوري المحلي أمام ألكمار صفر-1، ولم يخسر أيضا سوى مرة واحدة في المباريات القارية الـ17 التي خاضها هذا الموسم وكانت في ذهاب ثمن النهائي ضد ريال مدريد.
ويأمل أياكس الذي يتصدر ترتيب الدوري المحلي بفارق الأهداف عن أيندهوفن قبل مرحلتين على ختام الموسم أن تستمر المغامرة والوصول إلى النهائي بقيادة جيل رائع من اللاعبين الشبان مثل القائد ماثييس دي ليخت ونجم الوسط الصربي دوشان تاديتش والمغربي حكيم زياش وفرنكي دي يونغ ودالي بليند الذي يأمل السير على خطى والده داني الذي فاز مع أياكس بجميع الألقاب القارية، إن كان دوري الأبطال (1995) أو كأس الكؤوس (1987) وكأس الاتحاد (1992) والكأس السوبر (1995)، إضافة إلى لقب كأس الإنتركونتيننتل (1995) والدوري (5 مرات) والكأس (4 مرات) المحليين.
فرانس24/ أ ف ب