محلية

إنتقالي شبوة يصدر بيان هام قال فيه إن بقاء اللواء21ميكا في عتق وتعزيزه بالعناصر والمجاميع المسلحة من خارج المحافظه ذات الأجندة الأخوانية لا يساعد على التهدئه ويجعلها مرشحة للإنفجار

وقفت قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي محافظة شبوة، في اجتماعها الموسع برئاسة الشيخ علي محسن السليماني، وبحضور عدد من أعضاء الجمعية الوطنية، والهيئة التنفيذية بالمحافظة، ورؤساء القيادات المحلية بالمديريات، لتقييم المشهد السياسي والأمني بالمحافظة، على خلفية ما شهدته من أحداث في الأسبوع الماضي.
ووقف المجتمعون أمام تلك التطورات التي جاءت جراء التحركات العسكرية المشبوهة، للمنطقة العسكرية الثالثة (مأرب) التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عتق، الذي تحقق بفضل تواجد وأنتشار قوات النخبة الشبوانية في عتق ومعظم مديريات المحافظة، كما تهدف إلى جر أبناء المحافظة إلى الفتنة وشق الصف، حتى تتمكن القوى المسيطرة على دفة القرار في تلك المنطقة العسكرية، من تكريس سيطرتها، وتوسيع نفوذها في المحافظة للتحكم في ثرواتها ومقدراتها الحيوية.

حيث خرج الاجتماع بمايلي:-

▪- تثمين الدور البارز والهام؛ لقوات النخبة الشبوانية، في تثبيت الأمن والاستقرار ، ومحاربة عناصر الشر والأرهاب في المحافظة. والتأكيد على ضرورة الوقوف الكامل إلى جانب هذه القوات، في تنفيذ مهامها الأمنية على كل شبر من تراب شبوة.

▪- التأكيد على أهمية الدور المحوري، لدول التحالف العربي، ممثلة بقائدة هذا التحالف المملكة العربية السعودية، وكذا الدور المتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم وإسناد قوات النخبة الشبوانية، لتثبيت الأمن والأستقرار وتجفيف منابع الأرهاب داخل المحافظة.

▪إدانة الأعتداء العسكري بالسلاح الثقيل، على المقاومة الجنوبية بموقع المروحة، وتحميل الجهات التي أصدرت تلك الأوامر المسؤولية الكاملة، عن كل ماترتب أوقد يترتب من تبعات أو تداعيات لذلك.

▪تحميل القيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة، مسؤولية توتير الأوضاع بالعاصمة عتق، وما ترتب على ذلك من أثار جراء تفجير عناصر تابعة للواء 21ميكا للموقف داخل المدينة، واستقدامهم مؤخرا لمجاميع وعناصر مسلحة مشبوهة، من خارج المحافظة.

▪ إن الأصرار على بقاء اللواء21ميكا، داخل العاصمة عتق وتعزيزه بالعناصر المجاميع المسلحة، ذات الأجندة الأخوانية، لا يساعد على تهدئة الأوضاع بقدر مايجعلها محتقنة،ومرشحة للإنفجار بين أية لحظة وأخرى.

▪- إدانة عملية القصف بالسلاح الثقيل لمعسكر النخبة الشبوانية ( معسكر الشهداء) وموقع كتيبة المقاومة الجنوبية عتق، من موقع اللواء 30 بمحور عتق، لما لذلك من خطورة بالغة على صعد ومستويات عدة.

▪- رفض كل تواجد عسكري شمالي بالمحافظة، وضرورة العمل على إنهاء هذا التواجد أنتصارا لدماء وتضحيات الشهداء.

▪- ضرورة حل القوات المشتركة، ومباشرة المهام الأمنية في عاصمة المحافظة من خلال التنسيق والتعاون بين قوات الأمن وقوات النخبة الشبوانية.

▪ التثمين العالي للمواقف الشجاعة والمسؤولة، لأولئك الضباط والأفراد من المؤسستين العسكرية والأمنية، الذين لم ينصاعوا للأومر بتوجيه السلاح، إلى صدور أخوانهم في النخبة الشبوانية، ذلك ما يؤكد مدى وعيهم وولائهم لوطنهم وقضيتهم، ووفائهم لدماء وتضحيات الشهداء.

▪- دعوة كل أبناء المحافظة للأحتشاد في تظاهرة شعبية كبرى،صباح يوم الأثنين الموافق24/6/2019 بالعاصمة عتق، لدعم وتأييد دور قوات النخبة الشبوانية، في تثبيت الأمن والاستقرار في عتق وعموم المحافظة، وكذا الرفض لكل المشاريع والمخططات الخبيثة، التي تستهدف شبوة والجنوب عامة.

عتق/22 يونيو 2019م

التوجية الحضرمي

إغلاق