محلية
في اجتماع استثنائي للسلطة المحلية بـالمهرة تؤكد فيه إحتفاظها بإيرادات المحافظة وتصرح بأنها سترد إعتبارها برفع مذكرة للرئيس
ريبون / متابعات
جدد الإجتماع الاستثنائي المشترك لأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي وأعضاء المكتب التنفيذي بمحافظة المهرة، والذي ترأسه محافظ المحافظة راجح سعيد باكريت، اليوم، في قاعة الإجتماعات بديوان عام المحافظة، تأكيدهم المطلق لقرار الاحتفاظ بإرادات المحافظة والاستفادة منها محلياً في توفير الخدمات للمواطنين وتعويض المتضررين من كارثتي إعصاري “لبان” و”ماكونو” الذان ضربا المحافظة في العام المنصرم وخلفا الكثير من الأضرار البشرية والمادية والممتلكات العامة والخاصة، في موقف صريح على المذكرات الصادرة من النائب العام ووكيل نيابة الأموال العامة الإبتدائية الثانية والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، التي وصفها الإجتماع بأنها وما استندت إليه لا تنم عن أدنى شعور بالمسؤولية في استخدام السلطات الرسمية.
واستنكر الإجتماع الاستثنائي – الذي حضره وكيل أول محافظة المهرة الأستاذ مختار بن عويّض الجعفري، ووكيل المحافظة لشؤون المديريات الساحلية المناضل محمد صداعي علي، ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس سالم محمد العبودي، والوكيل المساعد لشؤون المرأة الأستاذة خديجة باكريت – عدم انضباط المذكرات – آنفة الذكر – اجرائياً وعدم مراعاتها بأي شكل من الأشكال معاناة المحافظة وهي تضمد جراحها بعد نكبتي إعصاري “لبان وماكونو” والدمار الهائل الذي خلفاه، في الوقت الذي عجزت فيه الحكومة حتى وقتنا الراهن بالقيام بواجبها المناط بها في معالجة الأضرار الناجمة عن الإعصارين، تاركة السلطة المحلية وحدها في مواجهة كارثة إنسانية ومسؤولية ثقيلة.
وفند الإجتماع بحرص شديد ما جاء في المذكرات التي حملت اتهامات باطلة للمحافظة ومحافظها مستخدمة عبارات أقل ما يقال عنها بأنها غير مسؤولة وبأسلوب غير مقبول مهنياً في عرف الدولة والعمل الإداري والمؤسسي، وأعتبر المجتمعون التسريب الإعلامي الذي رافق صدور المذكرات بأنه جاء بغرض الإساءة المقصودة والتشهير الإعلامي المغرض وتشويه المحافظة ومحافظها وهو ما يرفضه كل أبناء المهرة بكل شرائحهم الإجتماعية والسياسية.
وشدد الحاضرون على ضرورة رد الإعتبار للمحافظة من خلال رفع مذكرة لفخامته الرئيس توضح موقف المحافظة من هذه المذكرات ومطالبته بمحاسبة كل من يقف خلف هذه الخطوات العبثية التي وإن أساءت للمهرة فإنها تسيء في المقال الأول للحكومة الشرعية وتظهر المناكفات السياسية البغيضة التي تتستر خلف عباءة الشرعية لاسيما في هذه المرحلة الفارقة الدقيقة والبالغة الحساسية من تاريخ شعبنا اليمني.